يحتفل مؤيدو ارتفاع الدولار بالفجر المزيف للاقتصاد الاميركي 8 اغسطس 2008
اليورو/دولار: (1.5225) لم يفاجئ قرار البنك المركزي الاوروبي بابقاء معدلات فائدته ثابتة يوم امس واشارته الى غياب تحيز السياسة، أحدا، على الرغم من ابتعاد "تريشيه" عن التصاريح الصارمة والمتشددة المعتادة واعترافه بتراجع نمو منطقة اليورو. وبغض النظر عن انه أكد ان مخاوف التضخم تجاوزت مخاوف تقلص النمو، فقد اختلق المضاربون استنتاجاتهم الخاصة وعمدوا الى بيع اليورو. وفي وقت لاحق، فاجأت بيانات مبيعات المنازل الاميركية المعلقة المحللين من خلال ارتفاعها بنسبة 5% عوضا عن الانخفاض الذي كان متوقعا. وقد كانت تفسيرات معلقي السوق للحدثين مثيرة للاهتمام. اذ اشار احدهم الى تمحور النقاش في الوقت الراهن حول صحة اقتصاد منطقة اليورو، الذي قدمه للاسواق "جان كلود تريشيه". هل ينبغي ان نفترض الآن ان ضعف الاقتصاد الاميركي لن يؤثر على اليورو بسبب اصدار ايجابي واحد؟ يتساءل المرء الى أي مدى تم تخفيض اسعار المنازل المعلقة لاتمام عمليات البيع هذه. وعلى أي حال، من المرجح ان يكون الرقم اعلى بسبب بيع المنازل التي تخلف ملاكوها عن دفع اقساطهم، ولذلك من السهل انكار ايجابية هذا الاصدار، نظرا لارقام البطالة الاميركية.
ولكن، وربما بسبب ذلك، فقد حققنا هدفنا الانخفاضي لليورو/دولار يوم امس.الا اننا لن نحاول أية استراتيجية اخرى من هذا الجانب، نظرا للاتجاه المعادي لليورو والارتفاع الملحوظ في التقلبات. وعوضا عن ذلك، سنحاول استراتيجية تصاعدية وسط اتساع نطاق عمليات التصفية، من خلال دخول 40 نقطة فوق مستوى طلبات الشراء الجيدة المسجلة عند 1.5110، وسيعد مستوى الدعم في حينها بمثابة عتبة للمخاطر. من المحتمل ان تعتبر طلبات الشراء بعيدة الأجل الناشئة من الشرق الاقصى هذه المستويات جذابة
يعتبر الدولار الآن مقيّما بأكثر من قيمته الفعلية مقابل اليورو ايضا، كما وصل الى مستويات الاستسلام ولاسيما مقابل الدولار الاسترالي.
(تقرير لدويتشه بانك)
اليورو/دولار: (1.5225) لم يفاجئ قرار البنك المركزي الاوروبي بابقاء معدلات فائدته ثابتة يوم امس واشارته الى غياب تحيز السياسة، أحدا، على الرغم من ابتعاد "تريشيه" عن التصاريح الصارمة والمتشددة المعتادة واعترافه بتراجع نمو منطقة اليورو. وبغض النظر عن انه أكد ان مخاوف التضخم تجاوزت مخاوف تقلص النمو، فقد اختلق المضاربون استنتاجاتهم الخاصة وعمدوا الى بيع اليورو. وفي وقت لاحق، فاجأت بيانات مبيعات المنازل الاميركية المعلقة المحللين من خلال ارتفاعها بنسبة 5% عوضا عن الانخفاض الذي كان متوقعا. وقد كانت تفسيرات معلقي السوق للحدثين مثيرة للاهتمام. اذ اشار احدهم الى تمحور النقاش في الوقت الراهن حول صحة اقتصاد منطقة اليورو، الذي قدمه للاسواق "جان كلود تريشيه". هل ينبغي ان نفترض الآن ان ضعف الاقتصاد الاميركي لن يؤثر على اليورو بسبب اصدار ايجابي واحد؟ يتساءل المرء الى أي مدى تم تخفيض اسعار المنازل المعلقة لاتمام عمليات البيع هذه. وعلى أي حال، من المرجح ان يكون الرقم اعلى بسبب بيع المنازل التي تخلف ملاكوها عن دفع اقساطهم، ولذلك من السهل انكار ايجابية هذا الاصدار، نظرا لارقام البطالة الاميركية.
ولكن، وربما بسبب ذلك، فقد حققنا هدفنا الانخفاضي لليورو/دولار يوم امس.الا اننا لن نحاول أية استراتيجية اخرى من هذا الجانب، نظرا للاتجاه المعادي لليورو والارتفاع الملحوظ في التقلبات. وعوضا عن ذلك، سنحاول استراتيجية تصاعدية وسط اتساع نطاق عمليات التصفية، من خلال دخول 40 نقطة فوق مستوى طلبات الشراء الجيدة المسجلة عند 1.5110، وسيعد مستوى الدعم في حينها بمثابة عتبة للمخاطر. من المحتمل ان تعتبر طلبات الشراء بعيدة الأجل الناشئة من الشرق الاقصى هذه المستويات جذابة
يعتبر الدولار الآن مقيّما بأكثر من قيمته الفعلية مقابل اليورو ايضا، كما وصل الى مستويات الاستسلام ولاسيما مقابل الدولار الاسترالي.
(تقرير لدويتشه بانك)
تعليق