تويت
الازمة المالية الاوربية تستحوذ على افكار المتداولين هذا الاسبوع
الازمة المالية الاوربية تستحوذ على افكار المتداولين هذا الاسبوع
في أول أيام الأسبوع يبدو لي أنه من الطبيعي أن تستمر حالة الترقب الخاصة بالمتعاملين ناحية المنطقة الأوروبية والأزمة الأوروبية خلال الفترة القادمة. وذلك لأنه لم يتم الوصول بعد إلى حلول جذرية تساعد على انتهاء الأزمة الحالية ولأنه أصبح هناك أكثر من مصدر لأزمة الثقة الخاصة بالمتعاملين. فبعد أن كانت اليونان وحدها مصدر القلق الرئيسي فقد تم إضافة إيطاليا إليها أيضا بعد ذلك.
وبالحديث عن إيطاليا فكما يعلم الجميع فقد استقال رئيس الوزراء السابق "بريلسكوني" وجاء رئيس وزراء جديد ويبدو أنه قد قام بأولى خطواته من خلال تقديم مقترحات بتغيير عدة بنود في الموازنة الإيطالية نظرا لارتفاع حجم الديون بصورة غير مسبوقة حتى وصلت إلى 118% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتشمل تلك التغييرات العديد من البنود الخاصة بالبرامج الاجتماعية وأيضا محاولة تحصيل المزيد من الدخل من عدة مصادر أخرى. وأشار رئيس الوزراء الإيطالي الجديد أن الدولة سوف تضطر لتغيير العديد من البرامج والوكالات الحالية بالإضافة إلى تغيير برنامج المعاشات أيضا من أجل تقليل نسبة الديون السيادية بقدر الإمكان.
إضافة إلى أن رئيس الوزراء في إشارة منه لمساهمته في محاولة تخفيف الأزمة الإيطالية الحالية أشار أنه لن يتقاضى راتبا عن وظيفته الحالية كرئيسا للوزراء.
وبالطبع هذه التصريحات تعني أن تتوجه الحكومة الإيطالية لرفع العوائد من الضرائب. ويتم ذلك أولا من خلال مواجهة عمليات التهرب الضريبي بالإضافة إلى فرض ضرائب جديدة على قطاع الأعمال. الأمر الذي يصل بنا في النهاية إلى انخفاض حجم التجارة والإنتاج المتبادل ما بين إيطاليا والدول الأوروبية الأخرى علما بأن إيطاليا تعتبر ثالث أكبر اقتصاد أوروبي في المنطقة.
ولأن إيطاليا تحتل تلك المكانة الكبيرة في المنطقة الأوروبية فإنه من الطبيعي أن نتوقع اتجاه ألمانيا وفرنسا وباقي الدول الأوروبية للاجتماع قريبا وذلك لمناقشة تقديم المزيد من المساعدات للدول المتعثرة. وعلى الرغم من أن أنجيلا ميركيل مسشارة ألمانيا قد أشارت وبصورة متكررة أنه لن يتم إصدار سندات أوروبية موحدة إلا أنه من المتوقع زيادة حجم التمويل الممنوح من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي.
وبالطبع وسط كل تلك الظروف فإنه سيكون من الطبيعي أن نتوقع أيضا اتجاه البنك المركزي الأوروبي لتخفيض أسعار الفوائد من 1.25% إلى 1% وذلك حتى بعد قيامه بتخفيض أسعار الفوائد ربع نقطة الشهر الماضي.
في الحقيقة وإن كنا نريد رسم توقعات خاصة على مدار الأسبوع فيجب علينا أن نضع كل الاحتمالات السابقة في توقعاتنا.
وكنا في الأسبوع الماضي قد توقعت تسجيل اليورو ارتفاعا على حساب الدولار الأمريكي وبالفعل حدث ولكن أرى أنه من الصعب نسبيا أن نتوقع نفس المسار خلال الأسبوع الجديد أيضا. لذلك فإنه من الممكن وبصورة كبيرة أن يواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه ولكن خلال النصف الثاني من الأسبوع على أن يظل هناك فرصة أمام العملات الأخرى بأن ترتفع في بداية الأسبوع فقط.
بشكل عام من المتوقع ارتفاع معدلات الذبذبة بصورة كبيرة خلال الأسبوع الحالي نظرا للظروف الاقتصادية الغير واضحة في الوقت الحالي.
في أول أيام الأسبوع يبدو لي أنه من الطبيعي أن تستمر حالة الترقب الخاصة بالمتعاملين ناحية المنطقة الأوروبية والأزمة الأوروبية خلال الفترة القادمة. وذلك لأنه لم يتم الوصول بعد إلى حلول جذرية تساعد على انتهاء الأزمة الحالية ولأنه أصبح هناك أكثر من مصدر لأزمة الثقة الخاصة بالمتعاملين. فبعد أن كانت اليونان وحدها مصدر القلق الرئيسي فقد تم إضافة إيطاليا إليها أيضا بعد ذلك.
وبالحديث عن إيطاليا فكما يعلم الجميع فقد استقال رئيس الوزراء السابق "بريلسكوني" وجاء رئيس وزراء جديد ويبدو أنه قد قام بأولى خطواته من خلال تقديم مقترحات بتغيير عدة بنود في الموازنة الإيطالية نظرا لارتفاع حجم الديون بصورة غير مسبوقة حتى وصلت إلى 118% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتشمل تلك التغييرات العديد من البنود الخاصة بالبرامج الاجتماعية وأيضا محاولة تحصيل المزيد من الدخل من عدة مصادر أخرى. وأشار رئيس الوزراء الإيطالي الجديد أن الدولة سوف تضطر لتغيير العديد من البرامج والوكالات الحالية بالإضافة إلى تغيير برنامج المعاشات أيضا من أجل تقليل نسبة الديون السيادية بقدر الإمكان.
إضافة إلى أن رئيس الوزراء في إشارة منه لمساهمته في محاولة تخفيف الأزمة الإيطالية الحالية أشار أنه لن يتقاضى راتبا عن وظيفته الحالية كرئيسا للوزراء.
وبالطبع هذه التصريحات تعني أن تتوجه الحكومة الإيطالية لرفع العوائد من الضرائب. ويتم ذلك أولا من خلال مواجهة عمليات التهرب الضريبي بالإضافة إلى فرض ضرائب جديدة على قطاع الأعمال. الأمر الذي يصل بنا في النهاية إلى انخفاض حجم التجارة والإنتاج المتبادل ما بين إيطاليا والدول الأوروبية الأخرى علما بأن إيطاليا تعتبر ثالث أكبر اقتصاد أوروبي في المنطقة.
ولأن إيطاليا تحتل تلك المكانة الكبيرة في المنطقة الأوروبية فإنه من الطبيعي أن نتوقع اتجاه ألمانيا وفرنسا وباقي الدول الأوروبية للاجتماع قريبا وذلك لمناقشة تقديم المزيد من المساعدات للدول المتعثرة. وعلى الرغم من أن أنجيلا ميركيل مسشارة ألمانيا قد أشارت وبصورة متكررة أنه لن يتم إصدار سندات أوروبية موحدة إلا أنه من المتوقع زيادة حجم التمويل الممنوح من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي.
وبالطبع وسط كل تلك الظروف فإنه سيكون من الطبيعي أن نتوقع أيضا اتجاه البنك المركزي الأوروبي لتخفيض أسعار الفوائد من 1.25% إلى 1% وذلك حتى بعد قيامه بتخفيض أسعار الفوائد ربع نقطة الشهر الماضي.
في الحقيقة وإن كنا نريد رسم توقعات خاصة على مدار الأسبوع فيجب علينا أن نضع كل الاحتمالات السابقة في توقعاتنا.
وكنا في الأسبوع الماضي قد توقعت تسجيل اليورو ارتفاعا على حساب الدولار الأمريكي وبالفعل حدث ولكن أرى أنه من الصعب نسبيا أن نتوقع نفس المسار خلال الأسبوع الجديد أيضا. لذلك فإنه من الممكن وبصورة كبيرة أن يواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه ولكن خلال النصف الثاني من الأسبوع على أن يظل هناك فرصة أمام العملات الأخرى بأن ترتفع في بداية الأسبوع فقط.
بشكل عام من المتوقع ارتفاع معدلات الذبذبة بصورة كبيرة خلال الأسبوع الحالي نظرا للظروف الاقتصادية الغير واضحة في الوقت الحالي.