تويت
يشهد برميل النفط الخام الأمريكي الخفيف تراجعًا حاليًا بنسبة 1.63%، ليتداول عند سعر 96.20 دولار، ليعوّض بعض مكاسبه عقب صدور التقرير الأسبوعي لمؤشّر مخزونات النفط الخام الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، مع تسجيل تراجع بمقدار 6.2 مليون برميل في الأسبوع الذي ينتهي في 18 نوفمبر.
في الوقت نفسه، أدّت المخاوف المتزايدة حول الاقتصاد الأوروبي، وسط أزمة الديون السياديّة المستمرة بمنطقة اليورو إلى تراجع شهية المخاطرة.
وفي السياق ذاته، ارتفع مؤشّر الدولار، والذي يقيس أداء الدولار الأمريكي مقابل سلة من ست من العملات الرئيسة، بنسبة 1% ، مما أدّى إلى تراجع عملات السلع.
في الوقت نفسه، باتت الاضطرابات التي تتعلق باحتمال فرض عقوبات على إيران المحرّك الرئيسي وراء ارتفاع أسعار النفط الخام خلال الأيام الماضية، حيث يرى بعض المحللين أن من المتوقع أن يؤدّي توقّف الشحنات الإيرانية على الأرجح إلى رفع سعر البرميل 20 دولار.
وفي كلمته التي أدلى بها توم بينتز، المدير لدى BNP Paribas Prime Brokerage، قال "إن ما نلحظه بالفعل هو صراع بين المخاوف الاقتصادية، وأزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو، مما تؤثّر على نفسية المستثمرين وأسواق الأسهم، في مقابل العقوبات المشددة على إيران، والتأثير المحتمل على قطاع البترول العالمي"
وعلى الصعيد الفنّي، ومع هذه الحركات التصحيحية في حركة الأسعار، فإن اتجاه النفط على المدى القصير يبدو في تحرك عرضي، إلّا أنه يبدو متجهًا نحو الصعود على المدى البعيد، كما أن كسر المستوى 96.6 سيؤدّي إلى التراجع صوب المستوى 95.2، يليه المستوى 94.1. أمّا عن سيناريو الصعود، فمن المتوقّع أن يؤدّي اختراق النفط للمستوى 96.9 إلى فتح الطريق للصعود صوب المستوى 97.5، يليه المستوى 98.5.
في الوقت نفسه، أدّت المخاوف المتزايدة حول الاقتصاد الأوروبي، وسط أزمة الديون السياديّة المستمرة بمنطقة اليورو إلى تراجع شهية المخاطرة.
وفي السياق ذاته، ارتفع مؤشّر الدولار، والذي يقيس أداء الدولار الأمريكي مقابل سلة من ست من العملات الرئيسة، بنسبة 1% ، مما أدّى إلى تراجع عملات السلع.
في الوقت نفسه، باتت الاضطرابات التي تتعلق باحتمال فرض عقوبات على إيران المحرّك الرئيسي وراء ارتفاع أسعار النفط الخام خلال الأيام الماضية، حيث يرى بعض المحللين أن من المتوقع أن يؤدّي توقّف الشحنات الإيرانية على الأرجح إلى رفع سعر البرميل 20 دولار.
وفي كلمته التي أدلى بها توم بينتز، المدير لدى BNP Paribas Prime Brokerage، قال "إن ما نلحظه بالفعل هو صراع بين المخاوف الاقتصادية، وأزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو، مما تؤثّر على نفسية المستثمرين وأسواق الأسهم، في مقابل العقوبات المشددة على إيران، والتأثير المحتمل على قطاع البترول العالمي"
وعلى الصعيد الفنّي، ومع هذه الحركات التصحيحية في حركة الأسعار، فإن اتجاه النفط على المدى القصير يبدو في تحرك عرضي، إلّا أنه يبدو متجهًا نحو الصعود على المدى البعيد، كما أن كسر المستوى 96.6 سيؤدّي إلى التراجع صوب المستوى 95.2، يليه المستوى 94.1. أمّا عن سيناريو الصعود، فمن المتوقّع أن يؤدّي اختراق النفط للمستوى 96.9 إلى فتح الطريق للصعود صوب المستوى 97.5، يليه المستوى 98.5.