تويت
اليورو: البنك المركزي الأوروبي سيكثّف على الأرجح عمليات شراء الأصول والإقتصاد الإيطالي ينكمش للفصل الرابع على التوالي
تقدّم اليورو الى ذروة 1.2334، إذ عزّز عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أردو هانسن تخمينات تعزيز عمليات شراء الأصول، وذلك في المقابلة التي أجراها مع صحيفة وال ستريت، ويبدو وكأنّ مجلس الإدارة يستعدّ لإستئناف برنامج أسواق الضمانات في الإجتماع التالي الذي سيعقد في السادس من سبتمبر بهدف تقويض مخاطر اننتقال العدوى. مع ذلك، رزح البنك المركزي الأوروبي تحت وطأة الإنتقادات بما أنّه يخاطر بإستقلاليته، وقد يتنامى الشرخ في صفوف اللّجنة، في ظلّ مواصلة رئيس البنك المركزي الألماني ينس وايدمان معارضة التدابير غير المعيارية.
في غضون ذلك، انكمشت الأنشطة الاقتصادية في إيطاليا للفصل الرابع على التوالي خلال الأشهر الثلاثة حتّى يونيو، وهي أطول سلسلة انخفاضات منذ العام 2009، ونتوقّع أن يعتنق البنك المركزي الأوروبي سلّة من الأدوات في الأشهر القادمة، إذ باتت الآفاق الأساسية للمنطقة قاتمة للغاية. على الرغم من ذلك، وبما انّ مؤشر القوّة النسبية اخترق الإتّجاه الهبوطي السائد منذ مطلع العام، من المحتمل أن يستجمع تسارع اليورو/دولار الصعودي الزخم في الأيّام المقبلة ويتّجه الزوج نحو ذروة يونيو (1.2746) وسط استمرار تماسكه فوق المتوسط الحسابي لخمسين يوم (1.2403). على الرغم من ذلك، وعلى المدى البعيد، سنتابع رصد الإتّجاه الإنخفاضي السائد منذ العام 2011 عن كثب وسيرسّخ الفشل في اختبار قمّة يونيو الافاق السلبية للزوج.
الجنيه الاسترليني: من المحتمل أن يحافظ الاسترليني على النطاق السائد قبيل نشر بنك انجلترا تقرير التضخّم
نجح الجنيه الاسترليني في تعويض التراجع الذي سجّله في اليوم السابق وتقدّم الى ذروة 1.5675 لتنحسر تجاراته ضمن النطاق الضيّق السائد منذ يونيو، بيد أنّ تقرير التضخّم الصادر عن بنك انجلترا والمرتقب في الغد قد يرسّخ ضعف آفاق الاسترليني/دولار، إذ يرجّح المشاركون في الأسواق أن يعمد المصرف الى تقليص توقعاته للنمو والتضخّم. ووفقًا لمسح أجرته بلومبرغ، تقدّر غالبية الخبراء الاقتصاديين ال16 الذين شملهم الإستطلاع تخفيض بنك انجلترا تقييمه الأساسي للمملكة المتّحدة مع اختبار المنطقة ركودًا عميقًا. هذا ومن المرجّح أن يبدي الحاكم ميرفن كينغ رغبة أكبر بتوسيع الميزانية العمومية، إذ يتوقّع المصرف عدم بلوغ التضخّم المستوى المستهدف له والمحدّد عند 2%. مع ذلك، ومع اقتراب دخول برنامج الإقتراض التمويلي حيّز التنفيذ، قد يتابع الحاكم كينغ انتهاج مقاربة التريّث والترقّب خلال الأجل القريب، وستوجّه التطوّرات التي ترشح عن تقرير التضخّم تحرّكات الأسعار خلال ما تبقّى من الأسبوع، إذ يقيّم التّجار آفاق السياسة النقدية.
الدولار الأميركي: المؤشر يخترق الإتّجاه الصعودي وترقّب خطاب برنانكي
لا ينفكّ الأخضر يرزح تحت وطأة الضغوطات، مع هبوط مؤشر الدولار داو جونز أف.أكس.سي.أم الى قاع 9981، ومن المحتمل أن توسّع عملة الإحتياطي دائرة انخفاضها خلال دورة أميركا الشمالية، إذ يعزّز التّجار شهيتهم للمخاطر. وعلى الرغم من ترقّب خطاب الرئيس برنانكي في وقت لاحق من اليوم، من المستبعد أن يوفر هذا الأخير الكثير من التفاصيل حول السياسة النقدية، بيد انّ التعليقات الحذرة من شأنها التأثير سلبًا على الأخضر، إذ يقدّر المشاركون في الأسواق أن يتمّ توسيع برنامج شراء الأصول. في المقابل، من المحتمل ان يبلغ مؤشر الدولار قيع جديدة للشهر، في وقت باتت الآفاق الفنّية لعملة الإحتياطي متشائمة وسط اختراق المؤشر القناة الصعودية السائدة منذ مطلع العام.
تقدّم اليورو الى ذروة 1.2334، إذ عزّز عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أردو هانسن تخمينات تعزيز عمليات شراء الأصول، وذلك في المقابلة التي أجراها مع صحيفة وال ستريت، ويبدو وكأنّ مجلس الإدارة يستعدّ لإستئناف برنامج أسواق الضمانات في الإجتماع التالي الذي سيعقد في السادس من سبتمبر بهدف تقويض مخاطر اننتقال العدوى. مع ذلك، رزح البنك المركزي الأوروبي تحت وطأة الإنتقادات بما أنّه يخاطر بإستقلاليته، وقد يتنامى الشرخ في صفوف اللّجنة، في ظلّ مواصلة رئيس البنك المركزي الألماني ينس وايدمان معارضة التدابير غير المعيارية.
في غضون ذلك، انكمشت الأنشطة الاقتصادية في إيطاليا للفصل الرابع على التوالي خلال الأشهر الثلاثة حتّى يونيو، وهي أطول سلسلة انخفاضات منذ العام 2009، ونتوقّع أن يعتنق البنك المركزي الأوروبي سلّة من الأدوات في الأشهر القادمة، إذ باتت الآفاق الأساسية للمنطقة قاتمة للغاية. على الرغم من ذلك، وبما انّ مؤشر القوّة النسبية اخترق الإتّجاه الهبوطي السائد منذ مطلع العام، من المحتمل أن يستجمع تسارع اليورو/دولار الصعودي الزخم في الأيّام المقبلة ويتّجه الزوج نحو ذروة يونيو (1.2746) وسط استمرار تماسكه فوق المتوسط الحسابي لخمسين يوم (1.2403). على الرغم من ذلك، وعلى المدى البعيد، سنتابع رصد الإتّجاه الإنخفاضي السائد منذ العام 2011 عن كثب وسيرسّخ الفشل في اختبار قمّة يونيو الافاق السلبية للزوج.
الجنيه الاسترليني: من المحتمل أن يحافظ الاسترليني على النطاق السائد قبيل نشر بنك انجلترا تقرير التضخّم
نجح الجنيه الاسترليني في تعويض التراجع الذي سجّله في اليوم السابق وتقدّم الى ذروة 1.5675 لتنحسر تجاراته ضمن النطاق الضيّق السائد منذ يونيو، بيد أنّ تقرير التضخّم الصادر عن بنك انجلترا والمرتقب في الغد قد يرسّخ ضعف آفاق الاسترليني/دولار، إذ يرجّح المشاركون في الأسواق أن يعمد المصرف الى تقليص توقعاته للنمو والتضخّم. ووفقًا لمسح أجرته بلومبرغ، تقدّر غالبية الخبراء الاقتصاديين ال16 الذين شملهم الإستطلاع تخفيض بنك انجلترا تقييمه الأساسي للمملكة المتّحدة مع اختبار المنطقة ركودًا عميقًا. هذا ومن المرجّح أن يبدي الحاكم ميرفن كينغ رغبة أكبر بتوسيع الميزانية العمومية، إذ يتوقّع المصرف عدم بلوغ التضخّم المستوى المستهدف له والمحدّد عند 2%. مع ذلك، ومع اقتراب دخول برنامج الإقتراض التمويلي حيّز التنفيذ، قد يتابع الحاكم كينغ انتهاج مقاربة التريّث والترقّب خلال الأجل القريب، وستوجّه التطوّرات التي ترشح عن تقرير التضخّم تحرّكات الأسعار خلال ما تبقّى من الأسبوع، إذ يقيّم التّجار آفاق السياسة النقدية.
الدولار الأميركي: المؤشر يخترق الإتّجاه الصعودي وترقّب خطاب برنانكي
لا ينفكّ الأخضر يرزح تحت وطأة الضغوطات، مع هبوط مؤشر الدولار داو جونز أف.أكس.سي.أم الى قاع 9981، ومن المحتمل أن توسّع عملة الإحتياطي دائرة انخفاضها خلال دورة أميركا الشمالية، إذ يعزّز التّجار شهيتهم للمخاطر. وعلى الرغم من ترقّب خطاب الرئيس برنانكي في وقت لاحق من اليوم، من المستبعد أن يوفر هذا الأخير الكثير من التفاصيل حول السياسة النقدية، بيد انّ التعليقات الحذرة من شأنها التأثير سلبًا على الأخضر، إذ يقدّر المشاركون في الأسواق أن يتمّ توسيع برنامج شراء الأصول. في المقابل، من المحتمل ان يبلغ مؤشر الدولار قيع جديدة للشهر، في وقت باتت الآفاق الفنّية لعملة الإحتياطي متشائمة وسط اختراق المؤشر القناة الصعودية السائدة منذ مطلع العام.