تويت
خبراء الاقتصاد : 2012 زاخر بالمشاكل الاقتصادية
أكد تقرير نشرته مجلة "اندبندنت" البريطانية أن العجز الهائل في الميزانية البريطانية والبطالة المتصاعدة وتدهور الاقتصاد البريطاني سوف يزداد سوءاً هذا العام، ووفقا لمسح أجراه معهد "ايبسوس موري" لاستطلاعات الرأي أظهر أن أكثر من نصف سكان بريطانيا يتوقعون تدهور الاقتصاد في مقابل 10 في المائة فقط يعتقدون أنه سيكون هناك بعض التحسن.
و طبقا للتقرير قال المتحدث باسم اتحاد التجزئة وهيئة الصناعة البريطانية انه "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الاقتصاد يمكن أن يتعافى في الفترة الحالية، ونشعر بالقلق حيال تجار التجزئة حيث سيواجهون ضغط كبير خلال هذا العام".
وأضاف المتحدث "أن تجار التجزئة يعانون من كثرة التكاليف بما تتضمنه من شروط الاستئجار ورسوم نقل البضائع وذلك بدون أي ضمانات لوجود رواج لعمليات البيع بما يكفل له هامش من الربح".
وأكد الخبراء أن وجود مجالات أخرى في الاقتصاد تمثل بصيص من الأمل والتي لابد من الاهتمام بها، ويأتي في مقدمتها التكنولوجيا والإعلام وقطاعات الاتصالات لإمكانيتها في تحقيق نمو أكبر.
وأضافوا أن عام 2012 يزخر بالطرق الشاقة لوضع أسس اقتصادية صلبة تساهم في تأمين مستقبل أفضل، ولتأمين النمو على المدى الطويل، مشيرين إلي أن الأزمة في منطقة اليورو تذكير صارخ على الحاجة إلى إعادة التوازن الاقتصادي.
يذكر أن ايطاليا هي أكثر الدول التي تضررت من الأزمة، ليمتد أثرها إلي تغيير الخارطة السياسية باستقالة حكومة
"برلسكوني" واعتلاء "ماريو مونتي" رئاسة الحكومة بعد وعوده بحل الأزمة الايطالية والتي تهدد بخروج ايطاليا من المنطقة.
وفي هذا الإطار أشار "مونتي" إلي أن حكومته تقدم كل الدعم اللازم للمساهمة في حل الأزمة وعدم تفاقمها، مؤكدا أن دول الاتحاد الأوروبي قادرة على تخطي تلك الأزمة.
يأتي ذلك بعد تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي "كريستين لاغارد" حول الأزمة في المنطقة ومدي تأثيره على الدول المحيطة، مؤكدا أن هذا العام سيشهد الكثير من الانتكاسات التي قد تغير من الخارطة الاقتصادية في العالم.
حيث قالت "لاغارد" أن "اقتصاديات الدول الناشئة التي تعتمد على علاقاتها التجارية مع أوروبا لن تخرج معافاة بسبب الأزمة"، وحذرت "لاغارد" من أن قطع العلاقات التجارية مع أوروبا على أمل تفادي انتقال عدوى الأزمة ليس الحل بكل تأكيد، لافتة إلي أن هذه الدول الواقعة على مسافة بعيدة عن منطقة اليورو، ستواجه نكسات إن لم تتجاوز أوروبا الأزمة".
وحول إمكانية سقوط عملة اليورو كنتيجة لتفاقم الازمة قالت "إنها عملة فتية ومتينة، رغم ما تعانيه المنطقة من ضغوط جدية ومشاكل تتعلق بالديون السيادية ومتانة النظام المصرفي".
و طبقا للتقرير قال المتحدث باسم اتحاد التجزئة وهيئة الصناعة البريطانية انه "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الاقتصاد يمكن أن يتعافى في الفترة الحالية، ونشعر بالقلق حيال تجار التجزئة حيث سيواجهون ضغط كبير خلال هذا العام".
وأضاف المتحدث "أن تجار التجزئة يعانون من كثرة التكاليف بما تتضمنه من شروط الاستئجار ورسوم نقل البضائع وذلك بدون أي ضمانات لوجود رواج لعمليات البيع بما يكفل له هامش من الربح".
وأكد الخبراء أن وجود مجالات أخرى في الاقتصاد تمثل بصيص من الأمل والتي لابد من الاهتمام بها، ويأتي في مقدمتها التكنولوجيا والإعلام وقطاعات الاتصالات لإمكانيتها في تحقيق نمو أكبر.
وأضافوا أن عام 2012 يزخر بالطرق الشاقة لوضع أسس اقتصادية صلبة تساهم في تأمين مستقبل أفضل، ولتأمين النمو على المدى الطويل، مشيرين إلي أن الأزمة في منطقة اليورو تذكير صارخ على الحاجة إلى إعادة التوازن الاقتصادي.
يذكر أن ايطاليا هي أكثر الدول التي تضررت من الأزمة، ليمتد أثرها إلي تغيير الخارطة السياسية باستقالة حكومة
"برلسكوني" واعتلاء "ماريو مونتي" رئاسة الحكومة بعد وعوده بحل الأزمة الايطالية والتي تهدد بخروج ايطاليا من المنطقة.
وفي هذا الإطار أشار "مونتي" إلي أن حكومته تقدم كل الدعم اللازم للمساهمة في حل الأزمة وعدم تفاقمها، مؤكدا أن دول الاتحاد الأوروبي قادرة على تخطي تلك الأزمة.
يأتي ذلك بعد تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي "كريستين لاغارد" حول الأزمة في المنطقة ومدي تأثيره على الدول المحيطة، مؤكدا أن هذا العام سيشهد الكثير من الانتكاسات التي قد تغير من الخارطة الاقتصادية في العالم.
حيث قالت "لاغارد" أن "اقتصاديات الدول الناشئة التي تعتمد على علاقاتها التجارية مع أوروبا لن تخرج معافاة بسبب الأزمة"، وحذرت "لاغارد" من أن قطع العلاقات التجارية مع أوروبا على أمل تفادي انتقال عدوى الأزمة ليس الحل بكل تأكيد، لافتة إلي أن هذه الدول الواقعة على مسافة بعيدة عن منطقة اليورو، ستواجه نكسات إن لم تتجاوز أوروبا الأزمة".
وحول إمكانية سقوط عملة اليورو كنتيجة لتفاقم الازمة قالت "إنها عملة فتية ومتينة، رغم ما تعانيه المنطقة من ضغوط جدية ومشاكل تتعلق بالديون السيادية ومتانة النظام المصرفي".