تويت
النفط يتراجع وسط مخاوف نمو الاقتصاد الأوروبي
تراجع النفط عن أعلى تسوية وصل لها في أكثر من أسبوعين في نيويورك وسط التوقعات بدخول أوروبا في مرحلة ركود اقتصادي. هذا في ظل احتمالية توقف عملية الحصار المقترح تطبيقها على النظام الإيراني.
تراجعت العقود الآجلة بنسبة 0.6% قبل تقرير اليوم المتوقع أن يظهر تراجع النمو الاقتصادي لألمانيا خلال عام 2011. هذا فضلا عن انكماش المخرجات الصناعية لأسبانيا لأدنى مستوياتها منذ 2009، هذا في ظل المشاورات الأوروبية بشان تخفيض الواردات النفطية من إيران و تهديد إيران بالمقابل بغلق مضيق هرمز و إن كانت خفت حدة الأزمة قليلا الآن.
تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم شباط بنحو 64 سنت على 101.60$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، في حين ارتفع العقد بالأمس بنسبة 0.9% إلى 102.24$ للبرميل بأعلى إغلاق منذ الرابع من كانون الثاني. في حين تراجعت عقود خام برنت لتسوية شباط بنحو 38 سنت على 112.90$ للبرميل.
من ناحية أخرى ارتفعت معظم البورصات الآسيوية وسط ارتفاع المزاج العام حول الاقتصاد الأمريكي الأمر الذي طغى بعض من المخاوف من أزمة الديون الأوروبية نوعا ما. حيث ارتفع مؤشر msci الآسيوي بنسبة 0.04% في طوكيو. حيث أن هناك مؤشرات إيجابية بخصوص الوظائف و إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية.
أيضا نشير إلى أحد العوامل المؤثرة في تراجع النفط بصدور تقرير معهد البترول الأمريكي الذي أشار أن مخزون الخام الأمريكي ارتفع بقيمة 397 ألف برميل الأسبوع الماضي. في انتظار التقرير الرسمي اليوم لوكالة الطاقة الأمريكية المتوقع أن يظهر ارتفاع في المخزون بقيمة مليون برميل. الأمر الذي إذا جاء مطابقا للتوقعات قد يؤدي إلى بالنفط إلى التراجع حي أنه سيعكس وضع الاقتصاد الأمريكي حاليا.
في إطار آخر نشير أن أسعار النفط التي تذبذبت هبوطا و صعودا و خصوصا الصعود كانت نتيجة لتحسن الأداء الاقتصادي النسبي للولايات المتحدة الأمريكية. هذا فضلا عن الأزمة الإيرانية التي عملت على رفع أسعار النفط بشكل جنوني خوفا على الإمدادات النفطية المارة عبر مضيق هرمز التي حققت من خلال ارتفاع أسعار النفط بتوفير هامش ربحي أكبر للدول المصدرة للنفط و بالأخص الخليجية منها. الأمر الذي استفادت منه الولايات المتحدة الأمريكية بشكل آخر عن طريق بيع أسلحة لدول خليجية فاقت قيمتها 40 مليار دولار خوفا من أي تهديدات إيرانية بالمنطقة. نجد هنا امتزاج العوامل السياسية و الاقتصادية في تحريك النفط عالميا.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم شباط عند مستوى 102.20$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 101.85$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 102.35$ للبرميل و أدنى مستوى عند 101.60$ للبرميل.
تراجعت العقود الآجلة بنسبة 0.6% قبل تقرير اليوم المتوقع أن يظهر تراجع النمو الاقتصادي لألمانيا خلال عام 2011. هذا فضلا عن انكماش المخرجات الصناعية لأسبانيا لأدنى مستوياتها منذ 2009، هذا في ظل المشاورات الأوروبية بشان تخفيض الواردات النفطية من إيران و تهديد إيران بالمقابل بغلق مضيق هرمز و إن كانت خفت حدة الأزمة قليلا الآن.
تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم شباط بنحو 64 سنت على 101.60$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، في حين ارتفع العقد بالأمس بنسبة 0.9% إلى 102.24$ للبرميل بأعلى إغلاق منذ الرابع من كانون الثاني. في حين تراجعت عقود خام برنت لتسوية شباط بنحو 38 سنت على 112.90$ للبرميل.
من ناحية أخرى ارتفعت معظم البورصات الآسيوية وسط ارتفاع المزاج العام حول الاقتصاد الأمريكي الأمر الذي طغى بعض من المخاوف من أزمة الديون الأوروبية نوعا ما. حيث ارتفع مؤشر msci الآسيوي بنسبة 0.04% في طوكيو. حيث أن هناك مؤشرات إيجابية بخصوص الوظائف و إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية.
أيضا نشير إلى أحد العوامل المؤثرة في تراجع النفط بصدور تقرير معهد البترول الأمريكي الذي أشار أن مخزون الخام الأمريكي ارتفع بقيمة 397 ألف برميل الأسبوع الماضي. في انتظار التقرير الرسمي اليوم لوكالة الطاقة الأمريكية المتوقع أن يظهر ارتفاع في المخزون بقيمة مليون برميل. الأمر الذي إذا جاء مطابقا للتوقعات قد يؤدي إلى بالنفط إلى التراجع حي أنه سيعكس وضع الاقتصاد الأمريكي حاليا.
في إطار آخر نشير أن أسعار النفط التي تذبذبت هبوطا و صعودا و خصوصا الصعود كانت نتيجة لتحسن الأداء الاقتصادي النسبي للولايات المتحدة الأمريكية. هذا فضلا عن الأزمة الإيرانية التي عملت على رفع أسعار النفط بشكل جنوني خوفا على الإمدادات النفطية المارة عبر مضيق هرمز التي حققت من خلال ارتفاع أسعار النفط بتوفير هامش ربحي أكبر للدول المصدرة للنفط و بالأخص الخليجية منها. الأمر الذي استفادت منه الولايات المتحدة الأمريكية بشكل آخر عن طريق بيع أسلحة لدول خليجية فاقت قيمتها 40 مليار دولار خوفا من أي تهديدات إيرانية بالمنطقة. نجد هنا امتزاج العوامل السياسية و الاقتصادية في تحريك النفط عالميا.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم شباط عند مستوى 102.20$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 101.85$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 102.35$ للبرميل و أدنى مستوى عند 101.60$ للبرميل.
المؤشرات والاكسبيرتات
تعليق