هلع بالأسواق من أزمة اليونان والمصارف بن برنانكي يعد بخطوات لحفز الاقتصا

[ali ezzat]

قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) اليوم إن البنك يستعد لإطلاق تدابير إضافية لمساعدة الاقتصاد الأميركي المتداعي على استرجاع عافيته وتلافي انحداره إلى الركود، في ظل تفاقم البطالة وانخفاض الثقة وتصاعد المخاطر المالية الآتية من أوروبا.<o:p></o:p> <o:p></o:p>
ودعا بن برنانكي المشرّعين في حديثه أمام أعضاء اللجنة الاقتصادية المشتركة بالكونغرس إلى عدم الاستعجال في إقرار تخفيضات في الإنفاق الحكومي على المدى القصير لأنها تعيق تعافي الاقتصاد، في وقت ينكب فيه الكونغرس على خفض عجز الموازنة الاتحادية على المدى البعيد.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وأضاف المسؤول الأميركي أن بنك الاحتياطي مستعد لتنفيذ المزيد من التسهيلات المالية لضخ سيولة إضافية بعدما قام بعملية مماثلة في سبتمبر/أيلول الماضي، وأشار إلى أن أزمة الديون الأوروبية تطرح مخاطر متنامية على نمو الاقتصاد الأميركي، حيث أسهمت في الفترة الماضية في تقلص إنفاق الأسر

[ali ezzat]

رد: هلع بالأسواق من أزمة اليونان والمصارف بن برنانكي يعد بخطوات لحفز الاقتصا

مخاطر متصاعدة
وكان محللون ماليون حذروا الأسبوع الماضي من أن الانكماش الاقتصادي يعد خطرا متصاعدا وجديا، حيث لم يبلغ معدل النمو 1% في النصف الأول من 2011.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ومباشرة بعد حديث بن برنانكي قلصت الأسهم الأميركية خسائرها اليوم، بعد تراجع مؤشر داو جونز بـ2.17% وستاندرد أند بورز بـ1.76%، كما قلل النفط الأميركي ونفط خام برنت من مستوى تراجعها اليوم، حيث انحدر الأخير عن سقف 100 دولار للبرميل قبل أن يصعد إلى سعر 101.53 دولار.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي سياق متصل، واصل محتجون ضد بورصة وول ستريت يومهم الثامن عشر من المظاهرات في المدن الأميركية، للتعبير عن غضبهم من تردي الوضع الاقتصادي وسوق الشغل وجشع الشركات.

وتقدم المتظاهرون نحو بنك الاحتياطي الفيدرالي ونصبوا خياما أمامه، كما نظمت احتجاجات أمام بورصة نيويورك وفي حي المال في المدينة نفسها، وطالت المظاهرات مدن شيكاغو وبوسطن ولوس أنجلوس

[ali ezzat]

رد: هلع بالأسواق من أزمة اليونان والمصارف بن برنانكي يعد بخطوات لحفز الاقتصا

إفلاس اليونان
وفي الضفة الأخرى للمحيط الأطلسي، تصاعدت حدة المخاوف والاضطرابات في أسواق المال الأوروبية على إثر قرب نفاذ المال من خزينة اليونان وتأجيل قرار الدائنين الدوليين لمنح أثينا دفعة إضافية بقيمة 11 مليار دولار من قروض إنقاذ مستعجلة.

وصرح وزير المالية اليوناني إيفانجلوس فينزيلوس اليوم أن الحكومة لديها الأموال الكافية لدفع أجور الموظفين ومعاشات التقاعد وحاملي ديونها إلى غاية منتصف الشهر المقبل.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهوت بورصة أثينا بأكثر من 6% في التداولات المسائية، فيما تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية بأكثر من 3%، وانخفض مؤشر داكس الألماني بـ3.8%، وكاك الفرنسي بـ3.3%، وفايننشال تايمز البريطاني بالنسبة نفسها.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
واعتبر المحلل الإستراتيجي في شركة "في تي بي كابيتال" نيل ماكينون أن تأخير تسليم دفعة جديدة من القروض لليونان يؤجج اضطرابات أسواق المال، ويرجح احتمال وقوع عملية منظمة لتخلف اليونان عن سداد ديونها، مضيفا أن غياب التحرك السريع والمخطط الشمولي والمتجانس لحل أزمة الديون السيادية وأزمة البنوك سيزيد تقلبات الأسواق والشكوك القائمة.

[ali ezzat]

رد: هلع بالأسواق من أزمة اليونان والمصارف بن برنانكي يعد بخطوات لحفز الاقتصا

محنة البنوك
ومن الأخبار التي أثارت ذعر الأسواق الوضع الصعب الذي يوجد عليه المصرف الفرنسي البجليكي داكسيا، الذي انخفضت قيمة مؤشره بأكثر من 40% متأثرة بالمخاوف من انكشافه على الديون اليونانية.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وتعهدت باريس وبروكسل في بيان مشترك بتقديم الدعم لمصرف داكسيا عبر توفير ضمانات لما يحمله من سندات حكومية يونانية مسمومة والمقدرة بنحو 4.8 مليارات يورو (6.3 مليارات دولار)، وتعهد وزير مالية بلجيكا ديديه ريندرز بتخليص البنك من العناصر الخطيرة في أصوله المالية.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وكان داكسيا قد تكبد خسارة بقيمة 446 مليون دولار على إثر تخفيض بنحو 20% لقيمة قروضه لليونان بعد اتفاق مع مستثمرين خواص.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ومن المتوقع أن يكون الوضع المضطرب للبنوك الأوروبية من أهم الموضوعات المطروحة في اجتماع البنك المركزي الأوروبي الخميس المقبل ببرلين، وسط دعوات لكي يقدم البنك المزيد من القروض الطارئة لمساعدة القطاع المصرفي على الخروج من محنته.

ويتوقع محللون أن يفتح المركزي الأوروبي الباب لقروض غير محددة السقف لمدة 6 أشهر أو سنة كاملة، كما فعل إبان الأزمة المالية في 2008 التي أعقبت إفلاس بنك ليمان براذرز الأميركي.<o:p></o:p>
<o:p>
</o:p>

[ali ezzat]

رد: هلع بالأسواق من أزمة اليونان والمصارف بن برنانكي يعد بخطوات لحفز الاقتصا

البرازيل وأوروبا
من جهة أخرى، قال مسؤولون برازيليون وآخرون من الاتحاد الأوروبي إن المطلوب القيام بتحرك منسق بين البرازيل وأوروبا لتهدئة الأسواق المالية المتهيبة من انتشار عدوى أزمة الديون السيادية بأوروبا.

وأضافت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف اليوم -عقب لقاء مع مسؤولين من مجلس الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد- أن من الضروري القيام بتنسيق سياسي بين الدول لمواجهة الظرف الدولي الحالي.