ادوات المتاجر الناجح 3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ادوات المتاجر الناجح 3

    أدوات المتاجر الناجح
    أولاً: العلـــــــم









    قبل التكلم عن الذخيرة العلمية للمتاجر يجب أن نزيل الخرافة أولاً:



    أ) التخلص من الخرافات:


    - الحظ: أكثر الخرافات شهرة وانتشاراً بين المبتدئين هو الظن بأن الحركة في السوق عشوائية ، ويمكن لأي شخص أن يضرب ضرب عشواء ، ويصبر على عمليته ليربح. من الناس من يؤمن بأن عليه لكي يربح أن يفتح برنامج التداول ، ويضع يده على أي زوج من أزواج العملات ، ثم يغمض عينيه وهو يؤشر على بيع أو شراء، ثم ينتظر دقائق أو ساعات أو أيام ليرى الربح يدخل في حسابه دون دراسة أو تحليل أو "وجع رأس".


    وبصرف النظر عن القول بأن هذا هو القمار بعينه ، إلا أن هذه التجارة لا يمكن أن يستمر فيها الربح على هذا المنوال . وإن أصابت مرة فستفشل مرات. فالسوق أعقد كثيراً من هذا ، وأعمق كثيراً من "خبط عشواء" وإلا لما خسر أحد.



    ولاشك أن أكبر دليل على كذب هذه الخرافة أن الخاسرين هم دائماً من ينقصهم العلم والخبرة ، وأن الـ 10% الرابحة في سوق العملات هم في الأغلب أكثر المتاجرين خبرة ، والخبرة تعني تآلف مع السوق ، وفهم لحركة الزوج أو الأزواج التي يعمل عليها المتاجر ، وإدراك لسياسة إدارة المال ، وتحكم في الحالة النفسية للمتاجر ، واتباع لأسلوب محكم في المتاجرة.


    لو صحت الخرافة لخرج علينا يومياً و"بالدليل" ألف مضارب ربح بـ"الصدفة".


    - السوق خداع: ليس هناك أسهل عندما أخسر من أن أرمي سبب خسارتي على غيري . هذه سمة في كثير منا ، من الصعب عليهم الاعتراف بأخطائهم . وقد ظهرت هذه الخرافة عند المضاربين نتيجة لعدة أسباب:


    أولها حين ينقلها الواحد عن الآخر ، نقلاً دون تثبت ،


    وثانيها إذا لم يملك المضارب الأدوات الكافية للعمل ، فيدخل عملية غير مدروسة ، فتنقلب عليه ، فيتهم السوق ،


    وثالثها إذا دخل دخولاً صحيحاً فنياً ، ولم يدرك أهمية الأخبار والبيانات الاقتصادية ، ولم يلق لها بالاً ،


    ورابعها حين يحسن الدخول بعيداً عن الأخبار الاقتصادية ، لكن الأخبار السياسية تفاجئه وهو لم يضع وقف خسارة مناسباً أو كان هدفه غير مناسب أو ...أو...


    وخامسها إذا بيت عقوده للأسبوع التالي وعصف به "جاب" للسعر ...


    وسادسها حين يخمن المضارب لارتفاع عملة بعد خبر قوي أو انخفاضها ، فيأتي الخبر هادئاً على غير المتوقع ، بالرغم من أن أساتذة الأساسي توقعوا النتيجة باستقراء حركة السوق ،


    وسابعها ...


    وهذه الأسباب وغيرها ترجع لأسلوب المضارب نفسه ، ولا دخل للسوق فيها . وأكبر دليل على براءة السوق من هذه التهمة هو أن أساتذة "الأساسي" حين يحللون يضعون احتمالات لم تطرأ على بال المضارب العادي ، وتثبت أن لكل شيء سبباً ، والخسارة في الفوركس يجب أن توضع في الحساب ، فليس من مضارب لا يخسر ، لكن المضارب الناجح هو من تكون خسارته أقل من مكاسبه ، وعلى المضارب لذلك حين يضع وقف الخسارة أن يضع احتمال أن يضرب ، فيوطن نفسه على ذلك ، ولا يتهم السوق بالغدر والخداع والتقلب دون أن يعد العدة لذلك ، ودون أن يستعد لتحمل أخطائه أو احتمالات الخسارة في استراتيجيته.



    - قوة الدولار: يظن كثير من المضاربين أن الاقتصاد الأميركي اقتصاد فولاذي لا تهزه الأعاصير ، ولا تحركه حركة السوق ، فهو بعيد عن المشاكل التي تؤثر على غيره من العملات . وهذا الزعم تدعمه أسباب عديدة منها:


    أولها أن الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة الوحيدة المؤثرة في العالم ، وأن ثقلها السياسي يدعم عملتها ، ويزيدها رسوخاً ،


    وثانيها أن العملات المقابلة هي أضعف من الدولار ، فالكل يعلم أن الإقتصاد البريطاني يعاني من أزمات كثيرة ، وأن افتصاد دول اليورو مهزوز ، وخصوصاً بعد انضمام دول فقيرة مثل دول أوروبا الشرقية للاتحاد الأوروبي


    وثالثها أن معظم دول العالم تستخدم الدولار الأميركي كاحتياط استراتيجي ، ويدعم هذا القرار احتياطي الذهب المهول في الولايات المتحدة الأمريكية
    ورابعها أن أميركا تسيطر سياسياً واقتصادياً على معظم دول العالم ، ورؤوس الأموال الرأسمالية في اليابان مثلاً أمريكية في معظمها ،


    وخامسها أن أميركا تهتم كثيراً بالحفاظ على ثبات الدولار ، فتحرص على ألا يمس ، ولا تتحرك قيمته إلا بحساب استراتيجي أميركي ،


    لكن هذه الأسباب يعتبرها كثير من الاقتصاديين أسباباً واهية ،


    - فالولايات المتحدة غارقة في أفغانستان والعراق ، وحائرة مع كوريا وإيران ،


    - والباوند واليورو تتحسن أحوالهما يوماً بعد يوم ، ومن يريد التأكد فليرجع إلى الشارتات ،


    - وبعض الدول بدأت تراجع نفسها في تحويل الاحتياطي لديها ، أو جزء منه إلى اليورو ،


    - وكثير من الدول بدأت تتململ من السيطرة الأمريكية ،


    - ومن المحللين الاقتصاديين الغربيين والأمريكيين من يرى أن أميركا قد بدأت في الانحدار عن ذروتها لتصير دولة من الدرجة الثانية خلال 15 سنة من الآن ،


    - بل أننا نتذكر تقريراً أوروبياً يتحدث عن انحدار مترقب للدولار خلال شهور قليلة نتيجة لسياسة الحكومة الأمريكية الحالية ،


    ونظرة سريعة لشارت اليورو/دولار أو الباوند/دولار تظهر أن الدولار كان لفترة طويلة في ارتفاع مستمر يدحض هذا الادعاء:









    - وقف الخسارة ... خسارة: هذه نقطة أخرى شائكة يقع في شباكها كثير من المضاربين ، وتختلف أخطاؤهم فيها اختلافات كثيرة:


    فأول المخطئين من يظن أن وقف الخسارة ضياع لجزء عزيز من رأس المال ، ولا يؤمن بأهمية الوقف ، ويعارض كل من يطالبه به. والحق أن من يصر على هذا الموقف من المضاربين المتمرسين تنجح معهم عمليات كثيرة حين يتركون العملية مستمرة مهما استغرقت من أيام وأسابيع ، والسعر في أحيان كثيرة يعود لسعر العملية وقد يحقق الربح المنشود كذلك ، ولكن بعد أيام أو أسابيع. وهذه الفئة تنجح في هذا الأسلوب إذا عمد الواحد منهم على استخدام نسبة مارجن قليلة من رأس المال لا تصل إلى 5% منه ، أو تصل إلى 10% وهو مستعد بحسابه المصرفي لدعم حسابه الفوركسي حتى يغطي النقص ، ولا يزوره المارجن كول. ومع غرابة هذا الحل إلا أن عدة أشخاص جادلوني من قبل قائلين أن بطاقة المصرف هي الحل للحساب المهدد ، ولايرون في هذا الحل أية مشكلة. لكن المشكلة الكبرى هنا التي تقصم الظهر حين يطرأ خبر (سياسي في الأغلب) يطير بالسعر طيراناً ، يضيع المارجن والحساب معاً.


    ثم يأتي من يظن أن وقف الخسارة أسلوب غير احترافي ، وأن كبار المضاربين العالميين يعتمدون طريقة أخرى أفضل هي الهيدج. فإذا قلت له وما أدراك أن السعر سيزور سعر البيع وسعر الشراء في فترة وجيزة ، قال لك: لا يهم. أربط العقدين ، وتابع حياتك. افتح عملية جديدة تر الحياة لونها بمبي. وربما لا تصير حياتك لونها بمبي أبداً ، فقد تضطر لفتح هيدج للعملية الثانية ، ثم للثالثة هذا إذا سمح رصيدك . وإن لم يسمح فأمامك حلان: أولهما هو البطاقة المصرفية ، وثانيهما هو أن تتجمد أمام الشاشة حتى ترى الفرصة سانحة لفك هيدج بخبر قوي أو بارتداد واضح ، وأنت ونصيبك.


    ثم تأتي فئة ثالثة تؤمن بوضع وقف الخسارة ، لكنها تضعه في بداية العملية ، ثم تحركه كلما اقترب السعر منه ، حتى تكون الـ 30 نقطة 150 وهو يمني نفسه بارتداد السعر. وهذا المضارب يكون في الحقيقة غير واثق من عمله ، فهو إما متابع لاستراتيجية لا يحترم قواعدها ، أو مطبق لتوصية لا يثق في واضعها.


    ولهؤلاء ولغيرهم نقول: إن وقف الخسارة مكسب لك. فإذا كنت واثقاً من التحليل الذي دخلت عليه ، أو من الاستراتيجية التي تتبعها ، ووضعت وقف الخسارة ، فإن احتمال ضرب الوقف احتمال ضئيل طالما كان إعدادك للعملية جيداً. ونسبة ضرب الوقف لا تزيد عن 1 إلى 4 أو 5، وطالما كان الهدف لديك مساوياً لوقف الخسارة على الأقل (1:1) فإن تحملك لخسارة الوقف سيتيح لك الاستمرار في الربح لتكسب النسبة الرابحة في 1:4 أو 1:5 . ولن تؤخر عملك يوماًُ أو أياماً في انتظار ارتداد السعر أو فك الهيدج ، وستنجز في الوقت الذي يضيع على من لا يضع وقف الخسارة أضعاف قيمة الوقف الذي خسرته. لذا أقول أن وقف الخسارة مكسب للمضارب.



  • #2
    رد: ادوات المتاجر الناجح 3

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق


    • #3
      رد: ادوات المتاجر الناجح 3

      الله يعطيك العافية على الطرح الطيب

      تقبل مروري

      تعليق


      • #4
        رد: ادوات المتاجر الناجح 3

        بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          رد: ادوات المتاجر الناجح 3

          جزاك الله خير

          تعليق

          يعمل...
          X