تويت
تبر وزير الطاقة الأميركي ستيفن تشو أن التعاون بين بلاده والصين في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة من شأنه أن يتيح فرصًا عظيمة لتنمية مصادر الطاقة المستدامة.
والوزير الأميركي يزور حاليا بكين للمشاركة في الاجتماع السنوي للجنة التوجيه للمركز الصيني الأميركي لبحوث الطاقة النظيفة.
ووصف اهتمام الصين بتكنولوجيا الطاقة النظيفة بأنه أمر طبيعي لما تشهده البلاد من تنمية واسعة النطاق.
يشار إلى أن المركز، الذي أعلن عن تأسيسه كل من الرئيسين الصيني هو جينتاو والأميركي باراك أوباما في نوفمبر/تشرين الثاني 2009، يهدف إلى تسهيل إجراء البحوث والتطوير المشترك في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
واعتبر تشو أن مركز بحوث الطاقة النظيفة لا يمثل سوى خطوة البداية، وأنه أحد أكبر مظاهر التعاون في مجال البحوث بين البلدين، مشيرا إلى أن المركز بدأ برأسمال قيمته 150 مليون دولار يتقاسمها البلدان، كما يتضمن استثمارات للقطاع الخاص.
وأوضح أن القيادة الصينية تريد تأسيس بنية تحتية بأكثر الوسائل فاعلية في الطاقة وأقلها في التكاليف بغية تعزيز الاقتصاد، آخذة في الاعتبار تقليل نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى التي تؤدي لرفع درجة حرارة الأرض.
وبالنسبة للولايات المتحدة ذكر تشو أنها تحاول إعادة بناء بنيتها التحتية التي بنيت منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن مصالح الدولتين تتفق بعضها مع بعض.
وأضاف أن من شأن الاستثمار التجاري في مجال الطاقة النظيفة أن يوفر فرص عمل جيدة للأميركيين.