موسم تذمر تداول العملات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موسم تذمر تداول العملات

    موسم تذمر تداول العملات

    وجهات نظر معارضة من قبل الاحتياطي الفیدرالي الأمریكي والبنك المركزي الأوروبي
    یمثل قضية خطيرة سيكون لها تأثير كبير على الدولار واليورو. والدول الآسيوية يبدو أن
    توضع رهانها.
    باربارا روكفیلر




    سوق العملات الأجنبية تعاني من التذمر الذي يطرح نفسه عندما
    یفشل التحليل القياسي في التقديم بالطرق المعتادة. كنا نتوقع أن يكون
    الذهب ذا ارتباط عكسي مع الدولار، ولكن منذ أزمة الديون السيادية
    اليونانية التي بدأت في كانون الأول/ ديسمبر 2009 ، قد إرتبط الذهب
    بقوة أكبر مع اليورو. كان من عادتنا أن نكون قادرین على الاعتماد
    على أعضاء اللجنة الأمنیة الذین یتحدثون بخصب عن سندات المیزانیة
    المتضخمة للبنك المركزي و التضخم المغذي لأسعار الفائدة المنخفضة
    جداً، ولكن بدلاً من ذلك لدينا تباطؤ معدل الزیادة في الأسعار و خطر
    الإنكماش التام.
    الطرق القديمة للنظر إلى أس عار السوق قد تكون ضحلة، ولكن
    عملیاً، «علم إقتصاد سمسار البورصة » كان جيداً بما يكفي لیكون
    بمثابة دليل لتداول العملات الأجنبية الناجحة. ولكن الآن فقدنا
    البوصلات المعتادة لدينا.
    اليوم هناك یوجد موضوعين كبيرة مثيرة للقلق للمشاركين في سوق
    العملات الأجنبية. الأولى هي أن أي بنك مركزی ی?ون صحیح،
    الاحتياطي الفیدرالي الامريكي أم البنك المركزي الأوروبي ) ؟)ECB
    الاحتياطي الفیدرالي الامريكي اولاً یشعر بقلق عن انخفاض النمو
    المستمر و الإن?ماش، حيث بلغ العجز المالي في الأولویة الثانیة. و
    ل?ن البنك المركزي الأوروبي يضع الاستدامة المالية في المرتبة
    الأولى و یوجه الإهتمام الی الاحتياطي الفيدرالي بإستخدام تحليل
    «التبسيط » لتبرير إطالة التحفيز. هذه هي المسألة الخطیرة و ربما
    الغير قابلة للحل الخطيرة التي سوف تحصل على حل من خلال
    التاريخ فقط، و لكن في الوقت نفسه سيكون لها تأثير كبير على سوق
    تداول العملات.
    الموضوع الثاني هو العلاقات الغريبة و الغير مستقرة بين فئات
    الأصول. إذا كان النمو العالمي آخذاً في التباطؤ، لماذا ی?ون النفط
    في الارتفاع؟ إذا ی?ون اقتصاد الولايات المتحدة )لا سيما المستهلك(
    في حال تخفیض المدیونیة، لماذا ی?ون سوق الأسهم في حال إرتفاع؟
    كيف يمكن التوافق بين الاقتصاد التباطئي الذي لا یوجد لدیه تضخم و
    ارتفاع أسعار الذهب؟
    القضية التي تدل علی أن البنك المركزي هو الصحیح لا يمكن ان
    تُقرر من خلال نظرية. الاحتياطي الفیدرالي الامريكي یتخذ موقف
    الكينزية بحیث ت?ون قلة الطلب وراء ظروف الكساد، والعلاج هو
    دعم الطلب. البنك المركزي الأوروبي یتخذ الموقف الذي یتم التأثیر

    علی الدورات الإقتصادیة و الأعمال التجارية )ولكن لم تحدد( عن
    طريق السياسة النقدية، والثقة – بین الشركات والمستهلكين - لها أكثر
    أهمية. ما الشركات والمستهلكين تريده هو الاستقرار والظروف الغير
    تضخمية. رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه يقول ان
    الوقت لخفض الانفاق وزيادة الضرائب هو الآن. أي نمو إضافي الذي
    قد يكون حافزاً لفترات طويلة من ش أنه أن يكون سريع الزوال؛ ضبط
    الأوضاع المالية العامة )االتدعیم المالي( ی?ون من الضرورة لحفظ
    الثق ة. الى جانب ذلك، إذا أرادت أوروبا إطالة التحفيز، فإنها سوف
    تفرغ ترسانة الأسلحة اللازمة لمكافحة ركود آخر.
    لا يمكن حل هذه المشكلة هنا والآن، ولكن دعونا نشیر أن الولايات
    المتح دة تختلف عن أوروبا في طرق هامة قليل ة. من جهة الروح
    الوطنية، لاحظ أن وحدة خفر الس واحل المس ؤولة عن تنظيف البقع
    النفطیة ب ي بي في الخليج قد تلقت 120.000 مقترح في حوالي 90
    يوما. و ل?ن نحو 350 مقترح فقط ?ان یس تحق المزيد من البحث و
    أق ل من 50 تم اختبارها في الواق ع، ولكن 120.000 هو رقم مثير
    للإعجاب حق اً. في تخمين ما، لم تحدث أي كارثة في أوروبا من قبل
    مثل الرد الفع ل الطوعي المفعم بحب العمل للمصلحة العامة، بالرغم
    من أن أوروب ا لدیها التعاقد الإجتماعي الأكثر وضوحاً و الأكثر دقة.
    هذا هو ما يمكن أن تعمله الروح الأميركية، و إنه شيء رائع.
    من جهة علم الإقتصاد السلوكي الإجمالي، كان رد فعل الاميركيين
    مختلف من الأوروبيين بما أن الأزمة كانت تنتشر. الأمریكيون
    إنسحبوا بصعوبة في حين أن الأوروبيين فعلوا ذلك إلى درجة أقل
    من ذلك بكثير. في الولايات المتحدة الازمة المالية شنت new«
    »normal )نيو نورمال هي مرحلة لن تشهد فيها الأسهم والسندات
    أي أرباح كتلك التي شهدتها الفترات السابقة على الأزمة المالية العالمية
    الأخيرة)، أو تخفيض المدیونیة الإستهلا?یة. لا يزال لدينا الكثير من
    الأدلة عن المادية الجامحة والإفراط في المديونية )شاهد رواج الای
    بادات ) ipads ( و ال?ندلات ) kindles ( (، ولكن قد تعاقدت الديون
    الاستهلاكية منذ أزمة السكن. ?ان الإئتمان الإستهلا?ي 2.3 تریلیون
    دولار في عام 2005 ، و إرتفع الى 2.51 تريليون دولار بحلول
    آذار/ مارس 2009 - لكنها إنخفضت الى 2.4 تریلیون دولار بحلول
    أيار/ مايو 2010 . و أيضا في عام 2005 ، كان معدل الإدخارات
    -0.5 في المائة، وهو الرقم السلبي الاولى منذ الكساد الإقتصادي) 33 -
    1932 (، ولكن في عام 2009 المعدل قد ارتفع الى 1.9 في المائة.

    قد تبدو هذه التغييرات صغيرة، ولكن في بلد بحجم الولايات المتحدة،
    الأثر المتنامي كبير للغاية حقاً.
    سوق السكن يعكس عقلية جديدة حكيمة و أيضاً جرد المنازل الغير
    مباعة التي ربما إرتفع عرضها في هذا الصیف خلال 10 أشهر لا
    مثیل له، و من المتوقع أن الأسعار تنخفض إجمالیاً نحو 30 في المائة
    )بالنسبة إلى مستويات عام 2006 ( بحلول نهایة العام.
    الشركات تشاهد هذا السلوك الإستهلا?ي، و بالرغم من أن يبيعون
    الصناعة للصناعة وليس مباشرةً للمستهلك، يخشون الإستثمار في
    المصانع و المعدات الجدیدة. شر?ات غير المصرفية في الولايات
    المتحدة یدرسون 1.8 مليار دولار في فائض السیولة. بدلاً من
    المستهلكين أو قطاع الشركات، الحكومة هي التي تتخذ بشأن الدیون،
    مع عجز الولايات المتحدة على 1.42 تريليون دولار في عام 2009 ،
    ما يقرب من 1 تريليون دولار من عام 2008 ، و عرض أكثر من
    12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. الحكومة تتوقع انخفاض في
    العجز في عام 2010 ، ولكن الكثير من الناس العقلاء تتوقع العجز،
    و إرتفاع نسبة الديون إلى الناتج المحلي الإجمالي في المستقبل البعيد
    بمثابة التصرف الاقتصادي یتحول الی “ .”new normal
    المدیونیة تنطبق على البنوك أيضاً التي تتردد في الإقراض. وفقاً
    للإحتياطي الفیدرالي الامريكي، في أيار/ مايو 2010 تقلص الإقراض
    المصرفي 8 في المائة سنوياً، على الرغم من أدنى معدلات الفائدة في
    الجيل الواحد و البرامج الحكومية الهادفة إلى دعم الإقراض المصرفي.
    نتيجةً لإنخفاض النشاط في كل قطاع، البطالة لا تزال مرتفعة بعناد
    )قریب 10 في المائة( في حين أن التضخم يمكن أن ينظر إليه بالكاد
    )أقل من 2 في المائة في حزيران / يونيو 2010 (.
    في المقابل، يرى الأوروبيون تخفيض المدیونیة ?نقطة أخرى في
    سلسلة متصلة، لا شيء يستحق عبارة «نیو نورمال ». و واضعي

    السیاسات في البنك المركزي واصلوا الحديث عن المسائل النقدية
    القیاسیة والخوف من التضخم كأن الأزمة المالية لم يكن لها تأثير
    إن?ماشي دائم و علی المدى الطویل. على سبيل المثال في المملكة
    المتحدة، وضع أحد صانعي القرار السياسي في البنك المركزي مراراً
    العناوين الرئيسية للرغبة في إرتفاع أسعار الفائدة بسبب الضغوط
    التضخمية الوشيكة التي يجب أن تنشأ عن التوسع في عرض النقود في
    العام الماضي. في المقابل، في الولايات المتحدة بعض المحللين یقلقون
    بشأن دخول الولايات المتحدة اليابانية على «العقد الضائع » بالطریقة
    اليابانیة و الذي كان في الیابان في الواقع ما يقرب من ثلاثة عقود،
    تميزت أساساً بالإنكماش، و أسعار فائدة منخفضة للغاية، والعجز
    الحكومي الضخم.
    بدلاً من المناقشة عن الوقت الذي سيبدأ الاحتياطي الفیدرالي
    الامريكي خطة الخروج الخاصة به - رفع أسعار الفائدة و البيع السریع
    لإ?تشاف الأصول التي تم الحصول علیها خلال خطة الإنقاذ – نناقش
    ثاني حافز للسياسة النقدية. قال رئيس الاحتياطي الفیدرالي الامريكي
    بن برنانكي في شهادته الأخیرة أمام الكونغرس في أواخر تموز/ يوليو
    أن الاحتياطي الفیدرالي الامريكي یقف على أهبة الاستعداد للتدخل اذا
    لزم الأمر. للأسف، من الناحية العملية، أدوات البنك فارغة تقريباً.
    ی?ون سعر فائدة أموال الاحتياطي الفیدرالي الامريكي بالفعل فقط
    0.25 في المائة، و الأوراق النقدیة لعامین تنتج فقط أكثر بقلیل من
    0.5 ، و الأوراق النقدیة العشرة أعوام تنتج أقل من 3 في المائة.
    واحدة من بعض الأدوات التي تر?ت للاحتياطي الفیدرالي الامريكي
    هو الإقراض المباشر للشركات، خُوّل الاحتياطي الفیدرالي الأمری?ي
    رسمیاً إنجاز بعض الأعمال، لكنه لم یفعل ذلك منذ فترة الكساد
    الإقتصادي.
    الولايات المتحدة لم تكن في هذا الوضع الاقتصادي منذ عقد 1930 .
    ونحن نفهم الكثير من الأخطاء السياسية التي أرت?بت
    بعدها، مثل الحمائية التجارية و التركيز في وقت مبكر
    جداً علی موازنة الميزانية، و لكن ذلك لا يعني أن
    الاحتياطي الفیدرالي الأمری?ي أو أي مجموعة أخرى
    من الخبراء الاقتصاديين يعرف ماذا سی?ون عمله
    المقبل.
    مأزق الدولار
    الآن نأتي إلى ما يعنيه هذا بالنسبة للدولار. هناك
    نوعان من التفسيرات الممكنة. الأول هو أن بصرف
    النظر عن الصين وبعض الدول الآسيوية الأخرى،
    العالم المتقدم في حال الذهاب الى البؤس في سلة یدویة.
    مؤشر ال Baltic Dry )مؤشر أسعار نقل السلع التي
    يتم شحنها بحراً عبر الموانئ العالمية(، الذي يقيس
    معدلات الشحن الدولية وكثيراً ما يستخدم ?برو?سي
    للنمو في العالم )الشكل رقم 1(. يعكس المؤشر أيضاً
    التغيرات البطيئة جدا في العرض والطلب على السفن
    الفعلية، لذلك لا يرقى كبرو?سي النمو العالمي، ولكن
    لابأس - إنها مثيرة بما فيه الكفاية. المعنى الضمني
    لسياسة تعاقد النمو العالمي هو أن كل من البلدانالمتقدمة تحتاج الى خفض قيمة عملتها في أسرع وقت ممكن لإستغلال
    طفرة الصادرات و رفع الركود المحلي.
    هذا بالطبع من المستحيل حرفياً - كل من هذه البلدان لا يمكن
    إنخفض قيمة العملة في وقت واحد. بالإضافة الی ذلك، هناك
    مضاعفات أخرى أیضاً. يتم تقييد التجارة بالفعل عن طریق التعريفات
    الجمركية والإعانات. بعض البلدان، و لا سيما اليابان و على نحو
    متزايد الولايات المتحدة أیضاً، یقومون بتمويل العملات في التجارة
    المحمولة: الاقتراض في اليابان أو الولايات المتحدة على ما يقرب
    من الصفر في المائة، وشراء ورقة نقدیة أندونيسية أو برازيلية ل 5
    في المائة.
    التفسير الثاني هو أن الدولار ينبغي أن يكون ملاذاً آمناً للمستثمرين
    الدوليين. الولايات المتحدة لدیها أسواق حرة و مستقرة و سائلة و
    صادقة الى حد ما و أیضاً تتسم بالشفافية مع الكثير من التنوع. إنه عادم
    التف?یر أن یضحي العائد من أجل المحافظة على رأس المال.
    في السنوات القليلة الماضية، قد قدم الدولار خدمة في ?لتا هذه
    الوظائف، عملة التمویل في التجارة المحمولة و الملاذ الآمن، وأحيانا
    ?لتاهما في نفس اليوم. التوتر لا يطاق، و التقلب محير و مدمر على
    حد سواء.
    في حين أن تر?یز تجار الغرب ی?ون على عدم إمكانية السيادة
    الأوروبية و إنتعاش سعر بیع اليورو، السیادات الآسيوية مشغولة
    بإنخفاض سعر شراء اليورو.

    منقووووووووووووووووووووووووووول

  • #2
    رد: موسم تذمر تداول العملات

    شكرا لـــك

    تعليق


    • #3
      رد: موسم تذمر تداول العملات

      بارك الله فيك

      تعليق

      يعمل...
      X