تويت
مع إظهار إيران تشددا في التعامل مع احتجاز 15 عنصرا من البحرية الملكية البريطانية، ومع عودة أسواق الطاقة إلى العمل الاثنين، يترقب المحللون ردّة الفعل إزاء هذه التطورات ويعتقد عدد منهم أنّ الأسعار ربّما تستأنف حركتها الصعودية.
وفي آخر يوم من التعاملات الجمعة، ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها حيث أدى الحادث إلى رد فعل فوري في الاسواق مع ارتفاع سعر البرميل الواحد من الخام الخفيف الحلو الى 62.65 دولار، وهو اعلى مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول.
والسؤال الذي يطرحه المسستثمرون وحتى سواق السيارات هو إلى أي مدى ستتاثر الأسعار وإلى متى ستستمر الازمة؟
وقال مستثمر في نيويورك الجمعة بعد إغلاق الأسواق إنّ الأسعار تفاعلت مع الأزمة ولكن ليس بالحجم الذي كان يتوقعه.
وقال المحلل في إي جيه إدواردز جيم كوين "إنّ حجم التفاعل كان ضئيلا جدا."
ونبه كوين إلى أنّ الأسباب الأبرز التي تكمن وراء زيادة الأسعار لا علاقة لها بأزمة البحارة وإنما لأسباب تتعلق بالعقود ونقص المخزون مع قرب فصل الصيف.
غير أنّه شدّد على أنّ تردّ للوضع في الخليج، حتى إن لم يتم فيه إطلاق النار، سيرفع الأسعار أكثر فأكثر.
وفي لندن، قال المحلل في باركلي كيفن نوريش إنّ السوق قلّلت من أهمية التوترات مع إيران ولم تعدّ نفسها لأي احتمال لأن تعود إلى واجهة الأحداث.
وقال إنّ الأمر لا يتعلق فقط بالملف النووي وإنما أيضا بتورّط إيران في جارتها العراق.
واحتجزت القوات الايرانية مجموعة من البحارة البريطانيين الجمعة بعد دخولهم المياه الإقليمية الإيرانية بشكل غير قانوني، وفقا لطهران، غير أنّ السلطات البريطانية أفادت بأنّ الجنود كانوا ضمن دورية روتينية لمكافحة التهريب كانت تقوم بها الفرقاطة البريطانية H.M.S.Cornwall.
وتضخ إيران 3.5 مليون برميل من النفط يوميا بما يجعلها رابع منتج في العالم.
كما تقدّر الاحتياطات الإيرانية من النفط بنحو 137 مليار بريميل بحيث تحتل المركز الثاني بعد المملكة العربية السعودية التي يصل احتياطيها إلى 264 مليارا.
كما أنّ إيران تملك ثاني احتياطي من الغاز الطبيعي بعد روسيا، وفضلا عن ذلك فهي تشهد، عند مضيق هرمز مرور ربع حجم الإنتاج العالمي من النفط.
وفي آخر يوم من التعاملات الجمعة، ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها حيث أدى الحادث إلى رد فعل فوري في الاسواق مع ارتفاع سعر البرميل الواحد من الخام الخفيف الحلو الى 62.65 دولار، وهو اعلى مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول.
والسؤال الذي يطرحه المسستثمرون وحتى سواق السيارات هو إلى أي مدى ستتاثر الأسعار وإلى متى ستستمر الازمة؟
وقال مستثمر في نيويورك الجمعة بعد إغلاق الأسواق إنّ الأسعار تفاعلت مع الأزمة ولكن ليس بالحجم الذي كان يتوقعه.
وقال المحلل في إي جيه إدواردز جيم كوين "إنّ حجم التفاعل كان ضئيلا جدا."
ونبه كوين إلى أنّ الأسباب الأبرز التي تكمن وراء زيادة الأسعار لا علاقة لها بأزمة البحارة وإنما لأسباب تتعلق بالعقود ونقص المخزون مع قرب فصل الصيف.
غير أنّه شدّد على أنّ تردّ للوضع في الخليج، حتى إن لم يتم فيه إطلاق النار، سيرفع الأسعار أكثر فأكثر.
وفي لندن، قال المحلل في باركلي كيفن نوريش إنّ السوق قلّلت من أهمية التوترات مع إيران ولم تعدّ نفسها لأي احتمال لأن تعود إلى واجهة الأحداث.
وقال إنّ الأمر لا يتعلق فقط بالملف النووي وإنما أيضا بتورّط إيران في جارتها العراق.
واحتجزت القوات الايرانية مجموعة من البحارة البريطانيين الجمعة بعد دخولهم المياه الإقليمية الإيرانية بشكل غير قانوني، وفقا لطهران، غير أنّ السلطات البريطانية أفادت بأنّ الجنود كانوا ضمن دورية روتينية لمكافحة التهريب كانت تقوم بها الفرقاطة البريطانية H.M.S.Cornwall.
وتضخ إيران 3.5 مليون برميل من النفط يوميا بما يجعلها رابع منتج في العالم.
كما تقدّر الاحتياطات الإيرانية من النفط بنحو 137 مليار بريميل بحيث تحتل المركز الثاني بعد المملكة العربية السعودية التي يصل احتياطيها إلى 264 مليارا.
كما أنّ إيران تملك ثاني احتياطي من الغاز الطبيعي بعد روسيا، وفضلا عن ذلك فهي تشهد، عند مضيق هرمز مرور ربع حجم الإنتاج العالمي من النفط.