تويت
واصلت أسعار النفط الارتفاع، حيث وصلت إلى ما يقرب من 62 دولار للبرميل، متأثرة بالمخاوف من نقص المعروض من النفط ومشتقاته، مع حلول موسم الصيف القادم، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد أكبر سوق لاستهلاك مصادر الطاقة في العالم.
وارتفع سعر النفط الأمريكي الخام الخفيف، في التعاقدات الآجلة في مايو/ أيار القادم، بمقدار 20 سنتاً، ليصل إلى 61.89 دولاراً للبرميل، بعد أن سجل ارتفاعاً كبيراً الخميس، بأكثر من دولارين في البرميل.
وجاءت هذه الزيادة الكبيرة في أسعار النفط، بعد يوم على نشر التقرير الحكومي الأمريكي للطاقة، والذي أظهر انخفاضاً أكثر مما كان متوقعاً في المخزون الأمريكي من مادة البنزين.
وكان تقرير وزارة الطاقة الأمريكية، الذي صدر الأربعاء، قد أظهر انخفاضاً بمقدار 3.4 مليون برميل في مخزون البنزين، ليصل حجم المخزون إلى 210.5 مليون برميل، والانخفاض يزيد بنحو 1.6 مليون برميل عما كان متوقعاً، وفقفاً لما ذكرت أسوشيتد برس.
وارتفع سعر غالون وقود التدفئة لشهر إبريل/ نيسان المقبل ثلاثة سنتات، ليصل سعره إلى 1.693 دولاراً، في حين ارتفع سعر الغاز الطبيعي خمسة سنتات، ليصل سعر الألف قدم مكعب إلى 7.21 دولاراً.
وكانت أسعار النفط في التعاملات الأسيوية قد تخطت الأربعاء عتبة 59 دولاراً، مدفوعة ببيانات الاحتياطي الأمريكي، التي أظهرت وجود نقص كبير في الغازولين وسائر المشتقات النفطية، وسط توقعات بأن تشهد الأسعار المزيد من القفزات التصاعدية مع قدوم فصل الصيف، مع إصرار منظمة أوبك على عدم زيادة إنتاجها.
وارتفع الطلب بشدة في الأسواق الأمريكية الأربعاء، التي تعتبر السوق الأكبر عالمياً، والمحددة الرئيسية لبوصلة الأسعار، مع اقتراب حلول فصل الصيف، الذي يعتبر فصل العطلات في الولايات المتحدة، ويشهد غالباً الكثير من الرحلات، مما يرفع الاستهلاك العام للوقود.
وتوافق أعضاء أوبك، أواخر العام 2006، على خفض إنتاجهم من النفط بمعدل 1.7 مليون برميل يومياً، للحد من تراجع الأسعار، غير أن اجتماعهم الأخير الذي عقد هذا الأسبوع، شهد أيضاً توافقهم على الحفاظ على هذه المعدلات دون زيادة خلال الفترة المقبلة.
وارتفع سعر النفط الأمريكي الخام الخفيف، في التعاقدات الآجلة في مايو/ أيار القادم، بمقدار 20 سنتاً، ليصل إلى 61.89 دولاراً للبرميل، بعد أن سجل ارتفاعاً كبيراً الخميس، بأكثر من دولارين في البرميل.
وجاءت هذه الزيادة الكبيرة في أسعار النفط، بعد يوم على نشر التقرير الحكومي الأمريكي للطاقة، والذي أظهر انخفاضاً أكثر مما كان متوقعاً في المخزون الأمريكي من مادة البنزين.
وكان تقرير وزارة الطاقة الأمريكية، الذي صدر الأربعاء، قد أظهر انخفاضاً بمقدار 3.4 مليون برميل في مخزون البنزين، ليصل حجم المخزون إلى 210.5 مليون برميل، والانخفاض يزيد بنحو 1.6 مليون برميل عما كان متوقعاً، وفقفاً لما ذكرت أسوشيتد برس.
وارتفع سعر غالون وقود التدفئة لشهر إبريل/ نيسان المقبل ثلاثة سنتات، ليصل سعره إلى 1.693 دولاراً، في حين ارتفع سعر الغاز الطبيعي خمسة سنتات، ليصل سعر الألف قدم مكعب إلى 7.21 دولاراً.
وكانت أسعار النفط في التعاملات الأسيوية قد تخطت الأربعاء عتبة 59 دولاراً، مدفوعة ببيانات الاحتياطي الأمريكي، التي أظهرت وجود نقص كبير في الغازولين وسائر المشتقات النفطية، وسط توقعات بأن تشهد الأسعار المزيد من القفزات التصاعدية مع قدوم فصل الصيف، مع إصرار منظمة أوبك على عدم زيادة إنتاجها.
وارتفع الطلب بشدة في الأسواق الأمريكية الأربعاء، التي تعتبر السوق الأكبر عالمياً، والمحددة الرئيسية لبوصلة الأسعار، مع اقتراب حلول فصل الصيف، الذي يعتبر فصل العطلات في الولايات المتحدة، ويشهد غالباً الكثير من الرحلات، مما يرفع الاستهلاك العام للوقود.
وتوافق أعضاء أوبك، أواخر العام 2006، على خفض إنتاجهم من النفط بمعدل 1.7 مليون برميل يومياً، للحد من تراجع الأسعار، غير أن اجتماعهم الأخير الذي عقد هذا الأسبوع، شهد أيضاً توافقهم على الحفاظ على هذه المعدلات دون زيادة خلال الفترة المقبلة.