توالي ارتداد العقود الآجلة لأسعار النفط من الأعلى لها في سبع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توالي ارتداد العقود الآجلة لأسعار النفط من الأعلى لها في سبع

    انخفضتت العقود الآجلة لأسعار النفط بما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداد عقود خام نيمكس للجلسة الثالثة في أربعة جلسات من الأعلى لها منذ 14 من تشرين الأول/أكتوبر 2014 وارتداد عقود خام برنت للجلسة الرابعة من الأعلى لها منذ 30 من الشهر ذاته متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار للجلسة التاسعة في ثلاثة عشرة جلسة من الأعلى له منذ 28 من أيلول/سبتمبر 2020 وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكير منتج ومستهلك للنفط في العالم.



    وفي تمام الساعة 06:08 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 1.27% لتتداول عند مستويات 81.22$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 82.25$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 82.66$ للبرميل.



    كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام برنت تسليم كانون الأول/ديسمبر 1.47% لتتداول عند مستويات 82.27$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 83.48$ للبرميل، مع العلم أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 84.58$ للبرميل، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.07% إلى مستويات 93.82 مقارنة بالافتتاحية عند 93.88، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 93.80.



    هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تظهر اتساع أكبر اقتصاد في العالم 2.6% مقابل نمو 6.7% في الربع الثاني الماضي، كما قد تعكس القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي تباطؤ وتيرة النمو إلى 5.3% مقابل 6.1% في الربع الثاني.



    ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 23 من تشرين الأول/أكتوبر والتي قد تعكس استقراراً عند 290 ألف طلب دون تغير يذكر عن القراءة الأسبوعية السابقة، وصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد توضح تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.4% مقابل 8.1% في آب/أغسطس الماضي.



    بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط للأسبوع المنقضي في 22 من تشرين الأول/أكتوبر فائض بنحو 4.3 مليون برميل مقابل عجز بنحو 0.4 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى فائض 2.0 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى 430.8 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 6% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.



    كما أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 2.0 مليون برميل، لتعد بذلك المخزونات 3% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما تراجعت مخزونات المشتقات المقطرة 0.4 مليون برميل، لتعد بذلك المخزونات 8% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.



    ونود الإشارة، لكون ارتفاع الفائض في مخزونات النفط الأمريكية الأسبوعية بصورة فاقت التوقعات ساهم في تعزيز العمليات التصحيحية التي تشهدها العقود الآجلة لأسعار النفط بعد أن عكست الأسبوع الماضي عقود خام نيمكس ثامن مكاسب أسبوعية لها على التوالي وعقود خام برنت عشر مكاسب أسبوعية لها على التوالي ما يعد أطول مسيرات مكاسب أسبوعية لها في عدة أعوام.



    ويأتي ذلك في ظلال أزمة الطاقة العالمية بسبب أزمة الغاز الطبيعي في أوروبا على مشارف الشتاء وأزمة الفحم الحراري في الصين التي أدت لأزمة في توليد الكهرباء في أكبر دولة صناعية في العالم وثاني أكبر اقتصاد عالمياً، نظراً لكون 70% من محطات توليد الكهرباء في الصين تعتمد على الفحم الذي تراجع انتاجه بسبب قيود الحد من التلوث البيئي والاحتباس الحراري ولتجميد الصين وارداتها من الفحم من استراليا لتوتر العلاقات بين البلدين.



    ونود الإشارة، لكون مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن لأمن الطاقة أموس هوكستين نوه مطلع الأسبوع لكون الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين يقترب من استخدام الغاز الطبيعي كسلاح سياسي وذلك إذا لم تقوم روسيا بإرسال الغاز لأوروبا والتي تعاني من أزمة بالطاقة، معرباً عن كون روسيا بإمكانها أن تضخ المزيد من الغاز ولكنها اختارت إلا تقوم بذلك، وبالتالى تقترب من استخدامه كأداة للضغط على أوروبا لتحقيق مطالب أخرى.



    كما تطرق هوكستين لكون أسعار الغاز بأوروبا ترتفع ليس فقط بسبب الاحداث بالمنطقة وإنما بسبب موسم الجفاف بالصين والتي خفضت إنتاجها من المصادر المائية بالإضافة لتزايد المنافسة العالمية على الغاز، ويذكر أن الرئيس الروسي بوتين صرح مسبقاً أن بلاده لا تستخدم الغاز كسلاح اقتصادي وأنها زودت أوروبا بالغاز خلال الحرب الباردة، مضيفاً أن إنتاج الغاز الأوروبي سيستمر في التراجع، بينما انتاج روسيا سيرتفع الفترة المقبلة.



    بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 04:40 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 244.39 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,961,489 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الاثنين الماضي، قرابة 6,698 مليون جرعة.



    ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة انخفاض منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع 2 منصة إلى 443 منصة، ليعكس أول تراجع أسبوعي في سبعة أسابيع، وفي سياق أخر، تراجع الإنتاج الأمريكي للنفط خلال الأسبوع السابق بواقع 100 ألف برميل يومياً في أولى انخفاض أسبوعي في شهر ونصف إلى نحو 11.3 مليون برميل يومياً.



    ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.8 مليون برميل يومياً أو 16% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب خلال الآونة الأخيرة نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي مؤخراً.




    فتح حساب فوركس اسلامي معنا المميزات و الخطوات
يعمل...
X