تويت
رجل هز عرش الفوركس!!!
أنتم تعلمون،أن سوق الفوركس من أهم أسواق المال و أكثرها من حيث حجم السيولة،فما من قوة إقتصادية تستطيع السيطرة عليه،أيا كان حجم إحتياطها المالي،فما بالك برجل واحد،ما من أحد يستطيع تصديق ذلك حتي الشخص المجنون لا يمكن أن تجنح به أفكاره إلى هذا التصور
ولكن هذا حدث فعلا لا تستغرب هذه واقعة حدثت بالفعل!
هو أكثر المضاربين شراسة،و العدو اللذود لكبار الساسة و مدراء البنوك الشهيرة،و الخبراء و المحللين،بإيجاز هو في نظرهم الشر بعينه!
من يكون؟
عملاق المال و الأعمال جورج سورس،فالرجل أطاح ببنك إنجلترا وعرقل مسارها في الإنضمام لمنطقة اليورو بعد حادثة الأربعاء الأسود،فسورس توقع هبوط الباوند بعد تفشي التضخم في المملكة المتحدة وباع الباوند مقابل المارك،وربح في هذه الصفقة ما يزيد عن المليار دولار،فما كان من حكومة بريطانيا إلا الرفع من نسبة الفائدة بشكل رهيب،وواصل سورس البيع رفقة بعض كبار المضاربين،الحكومة تشتري و سورس يبيع!
أخيرا تنفس سورس الصعداء بعد إسقاط حكومة ميجر،و بعد أن إستنزف مدخرات العمال،كما تناقلت الصحف البريطانية حينها!
بعدها بسنوات قليلة،سيعود سورس إلى غزواته المعهودة،و يزلزل العملة التايلاندية البات و معها الأسواق الأسيوية،بعد أن توقع رفقة النخبة تراجع البات مقابل الدولار،ورغم قيام الحكومة بضخ إحتياطها من العملات الأجنبية،إلا أن سورس تشبت بمقولة:أنا و من بعدي الطوفان
ولم يملك محافظ بنك تايلاندا إلا أن يردد:ألا يخجل من نفسه، من رؤيته لبؤسنا نتيجة أفعاله الشريرة؟ إنه يستحق ضربة شديدة على أم رأسه"
وقيل أنه دعم لمرات عديدة اليورو مقابل الدولار،لحقده على الرئيس الأسبق و سياساته العدائية،هذا ما أتذكره مما قرأته عن سورس،و حكاياته عديدة لا يسع المجال لسردها كاملة
الغاية من هذا الموضوع:التوقع
فالتوقع السليم،ليس طريق النجاح،بل النجاح الأكيد،ملك العقار الأمريكي دونالد ترامب مشهور بدقة توقعاته التي درت عليه ملايين الدولارات،وارن بافيت،مصطفى بلخياط،المبدع رحمة الله عليه سعد أبو عبد الرحمان ووووووووووو
هناك طريقة سهلة أنصحكم بها و أنصح نفسي قبلكم:
قم بعمل جدول على الإكسل،أو ورقة عادية،ودون ما يحدث بشكل يومي،مثلا قم بإختيار أزواج الباوند أو الدولار،أكرر دون كل شيء سعر النفط اليوم،سعر الذهب،البيانات الإقتصادية و ثأثيرها الحدث السياسي أو البيئي كالكوارث الطبيعية،وراقب إنعكاس هذه العوامل مجتمعة على العملات،ما مقدار التفاعل بين السعر و الحدث،و مع الممارسة سنستغني عن الجدول و الورقة،و نستطيع التوقع بشكل سليم بدون مؤشرات و لا هم يحزنون، الممارسة سبيل لا بد منه،فالجندي يتوقع مكامن الخطر و الطبيب مكامن الداء و الأخ محمد الذي توقع تصنيف المضارب العربي المتقدم ههههههههه،هنيئا له و لمنتدانا الغالي و أعضائه الأعزاء
و حتى نكون في مصاف النخبة إن شاء الله
ولكن هذا حدث فعلا لا تستغرب هذه واقعة حدثت بالفعل!
هو أكثر المضاربين شراسة،و العدو اللذود لكبار الساسة و مدراء البنوك الشهيرة،و الخبراء و المحللين،بإيجاز هو في نظرهم الشر بعينه!
من يكون؟
عملاق المال و الأعمال جورج سورس،فالرجل أطاح ببنك إنجلترا وعرقل مسارها في الإنضمام لمنطقة اليورو بعد حادثة الأربعاء الأسود،فسورس توقع هبوط الباوند بعد تفشي التضخم في المملكة المتحدة وباع الباوند مقابل المارك،وربح في هذه الصفقة ما يزيد عن المليار دولار،فما كان من حكومة بريطانيا إلا الرفع من نسبة الفائدة بشكل رهيب،وواصل سورس البيع رفقة بعض كبار المضاربين،الحكومة تشتري و سورس يبيع!
أخيرا تنفس سورس الصعداء بعد إسقاط حكومة ميجر،و بعد أن إستنزف مدخرات العمال،كما تناقلت الصحف البريطانية حينها!
بعدها بسنوات قليلة،سيعود سورس إلى غزواته المعهودة،و يزلزل العملة التايلاندية البات و معها الأسواق الأسيوية،بعد أن توقع رفقة النخبة تراجع البات مقابل الدولار،ورغم قيام الحكومة بضخ إحتياطها من العملات الأجنبية،إلا أن سورس تشبت بمقولة:أنا و من بعدي الطوفان
ولم يملك محافظ بنك تايلاندا إلا أن يردد:ألا يخجل من نفسه، من رؤيته لبؤسنا نتيجة أفعاله الشريرة؟ إنه يستحق ضربة شديدة على أم رأسه"
وقيل أنه دعم لمرات عديدة اليورو مقابل الدولار،لحقده على الرئيس الأسبق و سياساته العدائية،هذا ما أتذكره مما قرأته عن سورس،و حكاياته عديدة لا يسع المجال لسردها كاملة
الغاية من هذا الموضوع:التوقع
فالتوقع السليم،ليس طريق النجاح،بل النجاح الأكيد،ملك العقار الأمريكي دونالد ترامب مشهور بدقة توقعاته التي درت عليه ملايين الدولارات،وارن بافيت،مصطفى بلخياط،المبدع رحمة الله عليه سعد أبو عبد الرحمان ووووووووووو
هناك طريقة سهلة أنصحكم بها و أنصح نفسي قبلكم:
قم بعمل جدول على الإكسل،أو ورقة عادية،ودون ما يحدث بشكل يومي،مثلا قم بإختيار أزواج الباوند أو الدولار،أكرر دون كل شيء سعر النفط اليوم،سعر الذهب،البيانات الإقتصادية و ثأثيرها الحدث السياسي أو البيئي كالكوارث الطبيعية،وراقب إنعكاس هذه العوامل مجتمعة على العملات،ما مقدار التفاعل بين السعر و الحدث،و مع الممارسة سنستغني عن الجدول و الورقة،و نستطيع التوقع بشكل سليم بدون مؤشرات و لا هم يحزنون، الممارسة سبيل لا بد منه،فالجندي يتوقع مكامن الخطر و الطبيب مكامن الداء و الأخ محمد الذي توقع تصنيف المضارب العربي المتقدم ههههههههه،هنيئا له و لمنتدانا الغالي و أعضائه الأعزاء
و حتى نكون في مصاف النخبة إن شاء الله
تعليق