تويت
تواصل البيانات الاقتصادية صدورها من مختلف اقتصادات العالم، لتؤكد جميعها على حقيقة استمرار تراجع الأداء العام للاقتصاد العالمي، والخاص للعديد من القطاعات الهامة لكبريات الاقتصادات، متأثرة بشكل مباشر من تفاقم أزمة الديون التي لم تسلم منها حتى أضخم اقتصادات العالم، والتي دفعت الحكومات لإقرار سياسات تقشفية صارمة لمحاربة الارتفاع المطرد في الديون العامة. أعلن البنك المركزي الأسترالي يوم أمس عن محضر اجتماع البنك والذي كان قد عقد في وقت سابق من هذا الشهر، وتم من خلاله تثبيت أسعار الفائدة عند 4.75%، حيث أشار البنك الى أن العجز النقدي وصل يقدر بحوالي 2096 مليون دولار أسترالي إلى جانب نظرته أن قطاع العمالة ينمو بشكل معتدل بسبب الحذر من توظيف عمالة جديدة.
أما منطقة اليورو فقد أعلنت يوم أمس عن بيانات مؤشر الناتج المحلي الاجمالي للربع الثاني، حيث أظهرت القراءة تباطؤاً في عجلة النمو بشكل أسوأ من التوقعات، ليسجل المؤشر القراءة 0.2%، مقارنة مع الربع الأول الذي نما بمعدل 0.8%.
جاءت بيانات مؤشر الميزان التجاري لمنطقة اليورو خلال شهر تموز، لتظهر القراءة توسعاً في عجز المؤشر ليصل إلى 1.6 مليار يورو ،مقارنةً بالقراءة السابقة والتي كانت عند 0.6 مليار يورو، وبأعلى من التوقعات التي كانت تشير الى 0.0 مليار يورو.
أعلن الاقتصاد البريطاني بيانات أسعار المستهلكين في شهر تموز، حيث أظهرت القراءة المؤشرخلال تموز 0.0%، مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات -0.1%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 4.4% من 4.2% العام الماضي والتي كانت من المتوقع أن ترتفع إلى 4.3%.
صدرت بيانات مؤشر مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال شهر تموز، حيث أظهرت القراءة انخفاضاً إلى -0.2%، مقارنة بالقراءة السابقة والتي كانت عند 0.0%، بينما جاءت القراءة على الصعيد السنوي لتسجل ثباتاً عند 5.0%، لتكون بذلك مطابقة للتوقعات.
أعلن اكبر اقتصاد في العالم يوم أمس عن بيانات مؤشر المنازل المبدوء إنشائها خلال شهر تموز، حيث تراجع المؤشر بنسبة 1.5%، ليصل إلى 604 ألف وحدة سكنية، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 629 ألف وحدة سكنية، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 600 ألف وحدة سكنية.
صدر الاقتصاد الأمريكي عن بيانات مؤشر الانتاج الصناعي، حيث ارتفاع المؤشر في تموز، ليصل إلى 0.9%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.2%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.5%.