تويت
فائض التجارة في المانيا يرتفع الى ضعف ما حققته الصين في 2014
حققت ألمانيا فائضاً تجارياً هو الأكبر على الإطلاق في العام الماضي حيث بلغ 217 مليار يورو (حوالي 236 مليار دولار)، ويعد ذلك أمراً جيداً، ولكن ربما يتسبب أيضاً في حالة من عدم التوازن.
وقالت وكالة الإحصاء الفدرالي في الشهر الماضي ان ألمانيا صدرت 39% من إجمالي ما تم إنتاجه من السلع والخدمات في عام 2014 وبلغ إجمالي الصادرات 1133 مليار يورو (حوالي 1229 مليار دولار)، فيما سجل الناتج المحلي الإجمالي 2903 مليارات يورو.
وفي غضون ذلك، سجلت الواردات 916.6 مليار يورو، وبالتالي حققت ألمانياً فائضاً تجارياً قياسياً بلغ 216.9 مليار يورو، مقارنةً بأعلى مستوى قياسي سجلته عام 2007 عند 195.3 مليار يورو، وبلغ الفائض 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وعلى سبيل المقارنة، سجلت الصين فائضاً تجارياً في العام الماضي بمقدار 2349 مليار يوان (حوالي 347 مليار يورو) أو 3.7% من الناتج المحلي الإجمالي، أي نصف ما حققته ألمانيا في 2014.
يرى بعض الخبراء أن الصادرات الألمانية استفادت بقوة من تراجع قيمة اليورو مقابل العملة الأمريكية - لا سيما خلال التبادل التجاري مع اقتصاديات أقل تنافسية.