تويت
البيانات الاقتصادية المنتظرة خلال هذا الاسبوع المهم
بــــــســــــم الله الـــــرحـــــمـــــن الــــــرحــــيــــم
هناك عدة أحداث اقتصادية هامة من المنتظر أن تؤثر على تعاملات السوق بصورة كبيرة خلال الأسبوع الجديد ويجب على الجميع متابعتها.
ولعل العامل المشترك بين كثير من تلك الأحداث هو أنها متعلقة بصورة كبيرة بأسعار الفوائد.
حيث من المنتظر صدور قرارات البنوك المركزية الكندية والنيوزلندية والبريطانية والأوروبية عن أسعار الفوائد وذلك وفقا لما يلي:
من المنتظر يوم الثلاثاء صدور قرارات البنك المركزي الكندي بشأن أسعار الفوائد.
وتشير التوقعات بصورة كبيرة أن لا يتم تغيير أسعار الفوائد عن المستويات الحالية عند 1% ويتم تثبيتها.
وبشكل عام فإنه عند النظر إلى الاقتصاد الكندي سنجد أنه استطاع التماسك بصورة كبيرة على الرغم من حالة الركود العالمية التي أثرت على معظم اقتصاديات العالم. لذلك فإنه من الطبيعي جدا أن نتوقع عدم تغيير أسعار الفوائد الكندية عن المستويات الحالية.
أما يوم الأربعاء فمن المنتظر صدور قرارات البنك المركزي النيوزلندي بشأن أسعار الفوائد. والذي من المنتظر أن يتم تثبيت أسعار الفوائد بصورة كبيرة عند المستويات الحالية عند 2.5% بشكل كبير. ولكن لا يهتم المتعاملون كثيرا بأسعار الفوائد الخاصة بنيوزلندا نظرا لقلة تأثيرها على السوق وانحصار تأثيرها فقط على الدولار النيوزلندي الذي يعتبر من العملات عالية الذبذبة ولا يهتم به المتعاملون كثيرا.
أما يوم الخميس فمن المنتظر صدور أهم قرارات خاصة بأسعار الفوائد. حيث من المنتظر صدور قرارات أسعار الفوائد من البنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي البريطاني.
ومن المتوقع وبصورة كبيرة أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفوائد من 1.25% إلى مستويات 1% بصورة كبيرة. فمع كل الظروف السيئة التي تحيط بالاقتصاد الأوروبي والإيطالي فإنه من المتوقع بصورة كبيرة أن يواصل البنك المركزي الأوروبي قراراته بتخفيض أسعار الفوائد من أجل تحفيز الوضع الاقتصادي الأوروبي قليلا.
أما البنك المركزي البريطاني فمن المتوقع عدم قيامه بتغيير أسعار الفوائد الحالية أو حتى تغيير قيمة برنامج شراء الأصول ومن المتوقع أن يبقي الوضع كما هو عليه.
ومن خلال البيانات السابقة فإنني أتصور أن ذلك الأسبوع لن يكون في صف اليورو والباوند وإنما سيكون في صف الدولار الأمريكي. ومن الممكن فقط أن نرى ارتفاعا طفيفا في اليورو والباوند في بداية الأسبوع على أن يواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه مرة أخرى بعد ذلك.
هناك عدة أحداث اقتصادية هامة من المنتظر أن تؤثر على تعاملات السوق بصورة كبيرة خلال الأسبوع الجديد ويجب على الجميع متابعتها.
ولعل العامل المشترك بين كثير من تلك الأحداث هو أنها متعلقة بصورة كبيرة بأسعار الفوائد.
حيث من المنتظر صدور قرارات البنوك المركزية الكندية والنيوزلندية والبريطانية والأوروبية عن أسعار الفوائد وذلك وفقا لما يلي:
من المنتظر يوم الثلاثاء صدور قرارات البنك المركزي الكندي بشأن أسعار الفوائد.
وتشير التوقعات بصورة كبيرة أن لا يتم تغيير أسعار الفوائد عن المستويات الحالية عند 1% ويتم تثبيتها.
وبشكل عام فإنه عند النظر إلى الاقتصاد الكندي سنجد أنه استطاع التماسك بصورة كبيرة على الرغم من حالة الركود العالمية التي أثرت على معظم اقتصاديات العالم. لذلك فإنه من الطبيعي جدا أن نتوقع عدم تغيير أسعار الفوائد الكندية عن المستويات الحالية.
أما يوم الأربعاء فمن المنتظر صدور قرارات البنك المركزي النيوزلندي بشأن أسعار الفوائد. والذي من المنتظر أن يتم تثبيت أسعار الفوائد بصورة كبيرة عند المستويات الحالية عند 2.5% بشكل كبير. ولكن لا يهتم المتعاملون كثيرا بأسعار الفوائد الخاصة بنيوزلندا نظرا لقلة تأثيرها على السوق وانحصار تأثيرها فقط على الدولار النيوزلندي الذي يعتبر من العملات عالية الذبذبة ولا يهتم به المتعاملون كثيرا.
أما يوم الخميس فمن المنتظر صدور أهم قرارات خاصة بأسعار الفوائد. حيث من المنتظر صدور قرارات أسعار الفوائد من البنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي البريطاني.
ومن المتوقع وبصورة كبيرة أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفوائد من 1.25% إلى مستويات 1% بصورة كبيرة. فمع كل الظروف السيئة التي تحيط بالاقتصاد الأوروبي والإيطالي فإنه من المتوقع بصورة كبيرة أن يواصل البنك المركزي الأوروبي قراراته بتخفيض أسعار الفوائد من أجل تحفيز الوضع الاقتصادي الأوروبي قليلا.
أما البنك المركزي البريطاني فمن المتوقع عدم قيامه بتغيير أسعار الفوائد الحالية أو حتى تغيير قيمة برنامج شراء الأصول ومن المتوقع أن يبقي الوضع كما هو عليه.
ومن خلال البيانات السابقة فإنني أتصور أن ذلك الأسبوع لن يكون في صف اليورو والباوند وإنما سيكون في صف الدولار الأمريكي. ومن الممكن فقط أن نرى ارتفاعا طفيفا في اليورو والباوند في بداية الأسبوع على أن يواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه مرة أخرى بعد ذلك.