استعاد الين الياباني جاذبيته بشكل ملحوظ خلال الجلسة الأمريكية في أعقاب إعطاء مجموعة السبعة الضوء الأحمر لضعف الين الذي شهدنا تحقيقه لأدنى مستوياته منذ نحو 33 شهر أمام العملة الأولى في العالم في مطلع تداولات جلسة اليوم، في حين استمد اليورو الدعم من تصريحات دراغى والتي أعرب من خلالها على أن سعر صرف اليورو الحالي يعد متوسطاً.
هذا وقد أكدت الدول الأعضاء السبع اليوم رسمياً على أن البيان الذي صدر يهدف لإظهار مدى المخاوف من التحركات المفرطة في الين الياباني، حيث أعربوا على أن بيان مجموعة السبعة الذي أشار إلي أن الأمم "لن تستهدف أسعار الصرف" تم تفسيره بشكل خطأ، معربين عن كون "مجموعة العشرين ينتابها القلق حول التوجهات من جانب واحد حيال الين" موضحين أنه "سيتم تسليط الضوء على اليابان في قمة مجموعة العشرين المقبلة في موسكو بحلول نهاية الأسبوع الجاري".
الجدير بالذكر أن اجتماع وزراء المالية لدول مجموعة العشرين والذي سيعقد في موسكو يومي الجمعة والسبت المقبلين، من المفترض أن نشهد خلاله التوسع في مناقشة التزام الأمم ومجموعة العشرين تجاه تحديد الأسواق لأسعار الصرف، خاصة وأنه يتوجب عدم توجيه السياسات المالية والنقدية لخفض قيمة العملة.
صدور بيان مجموعة السبع اليوم والذي أعطى الضوء الأحمر لضعف الين، قد جاء قبيل يوم واحد من قرارات البنك المركزي الياباني تجاه السياسة النقدية والتي من المتوقع أن تبقى كما هي دون تغير، علماً بأن سيل التصريحات الكلامية للحكومة اليابانية الجديدة برئاسة شينزو آبى والتي أثقلت على كاهل الين الياباني منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لتحقيق الأهداف التي تتمثل في مواجهة الانكماش التضخمي وانتشال ثالث أكبر اقتصاد في العالم من الركود الاقتصادي.
لم تكلف البنك المركزي الياباني أية أموال لخفض قيمة الين على الرغم من كون اليابان من الدول الشهيرة بالتدخل في الأسواق لتعديل سعر الصرف، هذا وقد أيدت الولايات المتحدة الأمريكية اليابان في تلك السياسات التي تتبعها لدعم الاقتصاد والتي تشمل خفض قيمة الين وفقاً لمصالحها في تضيق الخناق نسبياً على التنين الصيني.
والنظر إلي اليورو فقد دعمت تصريحات محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في أسبانيا أداء العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي، حيث أشار دراغى لكون الأرباح التي حققها اليورو في الفترة الماضية تعد دليلاً واضحاً على تحسن مسويات الثقة في القارة العجوز، مضيفاً أن سعر صرف اليورو الحالي يعد متوسطاً.
هذا وتترقب الأسواق حالياً ما سيصفر عنه اجتماع دراغي مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي والذي يهدف لتقيم الخطوات التي خضتها اسبانيا من اجل تفادي مشاكلها المالية، إذ صرح دراغي بأن الحكومة الإسبانية تسير على الطريق الصحيح نحو التخلص من المشاكل المالية التي تعاني منها البنوك في مدريد مشيراً إلى وجود تقدم في البرنامج الإصلاحي للبنوك الإسبانية.
تستعد الأسواق حالياً لدخول الجلسة الآسيوية التي سنشهد خلالها صدور قراءة ثقة المستهلكين من استراليا لشهر شباط/فبراير الجاري، وذلك قبل صدور قراءة مؤشر ترتياري الصناعي لشهر كانون الأول/ديسمبر والتي قد تظهر ارتفاعاً بنسبة 0.7% مقابل تراجعاً بنسبة 0.3% في القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر.
بخلاف ذلك فأن الترقب لا يزال قائم الأسواق لخطاب حالة الإتحاد للرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام أعضاء الكونجرس الأمريكي حيال خلق فرص عمل وتقديم مقترحات للإنفاق على الطاقة والبنية التحتية والتعليم بالإضافة إلي توجيه رسائل واضحة حول سياسته الاقتصادية الخارجية لأكبر اقتصاد في العالم، وذلك في تمام الساعة 09:00 مساءاً بتوقيت نيويورك.
هذا وقد شهدت العملة الأولى في العالم تراجعاً خلال تداولات جلسة اليوم مع استعادة العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي جاذبيتها والتي تمثل أكثر من نصف مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول المؤشر حالياً عند مستويات 80.02 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.92 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.35 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.81، وذلك في تمام الساعة 01:57 مساءاً بتوقيت نيويورك.
وفقا لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.3452 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3474 وأدنى مستوياته عند 1.3364، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، علماً بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، بالإضافة لكونها على المستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3270 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3540.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.5653، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.5572 وأعلى مستوياته عند 1.5669، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والمستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، مع العلم بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5500 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.5880.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر تراجعاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 93.53، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 92.94 وأعلى مستوي له عند 94.40، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 92.05 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 95.50.
هذا وقد أكدت الدول الأعضاء السبع اليوم رسمياً على أن البيان الذي صدر يهدف لإظهار مدى المخاوف من التحركات المفرطة في الين الياباني، حيث أعربوا على أن بيان مجموعة السبعة الذي أشار إلي أن الأمم "لن تستهدف أسعار الصرف" تم تفسيره بشكل خطأ، معربين عن كون "مجموعة العشرين ينتابها القلق حول التوجهات من جانب واحد حيال الين" موضحين أنه "سيتم تسليط الضوء على اليابان في قمة مجموعة العشرين المقبلة في موسكو بحلول نهاية الأسبوع الجاري".
الجدير بالذكر أن اجتماع وزراء المالية لدول مجموعة العشرين والذي سيعقد في موسكو يومي الجمعة والسبت المقبلين، من المفترض أن نشهد خلاله التوسع في مناقشة التزام الأمم ومجموعة العشرين تجاه تحديد الأسواق لأسعار الصرف، خاصة وأنه يتوجب عدم توجيه السياسات المالية والنقدية لخفض قيمة العملة.
صدور بيان مجموعة السبع اليوم والذي أعطى الضوء الأحمر لضعف الين، قد جاء قبيل يوم واحد من قرارات البنك المركزي الياباني تجاه السياسة النقدية والتي من المتوقع أن تبقى كما هي دون تغير، علماً بأن سيل التصريحات الكلامية للحكومة اليابانية الجديدة برئاسة شينزو آبى والتي أثقلت على كاهل الين الياباني منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لتحقيق الأهداف التي تتمثل في مواجهة الانكماش التضخمي وانتشال ثالث أكبر اقتصاد في العالم من الركود الاقتصادي.
لم تكلف البنك المركزي الياباني أية أموال لخفض قيمة الين على الرغم من كون اليابان من الدول الشهيرة بالتدخل في الأسواق لتعديل سعر الصرف، هذا وقد أيدت الولايات المتحدة الأمريكية اليابان في تلك السياسات التي تتبعها لدعم الاقتصاد والتي تشمل خفض قيمة الين وفقاً لمصالحها في تضيق الخناق نسبياً على التنين الصيني.
والنظر إلي اليورو فقد دعمت تصريحات محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في أسبانيا أداء العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي، حيث أشار دراغى لكون الأرباح التي حققها اليورو في الفترة الماضية تعد دليلاً واضحاً على تحسن مسويات الثقة في القارة العجوز، مضيفاً أن سعر صرف اليورو الحالي يعد متوسطاً.
هذا وتترقب الأسواق حالياً ما سيصفر عنه اجتماع دراغي مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي والذي يهدف لتقيم الخطوات التي خضتها اسبانيا من اجل تفادي مشاكلها المالية، إذ صرح دراغي بأن الحكومة الإسبانية تسير على الطريق الصحيح نحو التخلص من المشاكل المالية التي تعاني منها البنوك في مدريد مشيراً إلى وجود تقدم في البرنامج الإصلاحي للبنوك الإسبانية.
تستعد الأسواق حالياً لدخول الجلسة الآسيوية التي سنشهد خلالها صدور قراءة ثقة المستهلكين من استراليا لشهر شباط/فبراير الجاري، وذلك قبل صدور قراءة مؤشر ترتياري الصناعي لشهر كانون الأول/ديسمبر والتي قد تظهر ارتفاعاً بنسبة 0.7% مقابل تراجعاً بنسبة 0.3% في القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر.
بخلاف ذلك فأن الترقب لا يزال قائم الأسواق لخطاب حالة الإتحاد للرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام أعضاء الكونجرس الأمريكي حيال خلق فرص عمل وتقديم مقترحات للإنفاق على الطاقة والبنية التحتية والتعليم بالإضافة إلي توجيه رسائل واضحة حول سياسته الاقتصادية الخارجية لأكبر اقتصاد في العالم، وذلك في تمام الساعة 09:00 مساءاً بتوقيت نيويورك.
هذا وقد شهدت العملة الأولى في العالم تراجعاً خلال تداولات جلسة اليوم مع استعادة العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي جاذبيتها والتي تمثل أكثر من نصف مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول المؤشر حالياً عند مستويات 80.02 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.92 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.35 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.81، وذلك في تمام الساعة 01:57 مساءاً بتوقيت نيويورك.
وفقا لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.3452 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3474 وأدنى مستوياته عند 1.3364، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، علماً بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، بالإضافة لكونها على المستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3270 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3540.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.5653، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.5572 وأعلى مستوياته عند 1.5669، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والمستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، مع العلم بأنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5500 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.5880.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر تراجعاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 93.53، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 92.94 وأعلى مستوي له عند 94.40، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 92.05 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 95.50.
تعليق