تويت
مسح: المستهلكون بالدول الناشئة متفائلون نسبيا 18/1/2011
مسح: المستهلكون بالدول الناشئة متفائلون نسبيا
أظهر مسح أن أكثر من ثلث المستهلكين في الاقتصادات الناشئة الكبرى يتوقعون أن تتحسن أوضاعهم المالية في الشهور الستة القادمة مما يعكس ثقة نسبية بشأن المستقبل حيث لا يتوقع أن تتدهور الأوضاع المالية سوى تسعة بالمئة فقط. وكان البرازيليون الاكثر تفاؤلا في المسح الذي أجرته شركة أبحاث السوق ايه.سي نلسون لصالح بنك كريدي سويس وشمل البرازيل والصين والهند وروسيا واندونيسيا ومصر والسعودية. ووجه المسح 120 سؤالا بشأن الاوضاع المالية الشخصية وأنماط الاستهلاك لاشخاص في مختلف البلدان ينتمون الى مستويات دخل مختلفة.
وتوقع نحو 38 في المئة ممن شاركوا في المسح وعددهم 13 ألفا بعض التحسن في الاوضاع المالية الشخصية خلال الشهور الستة القادمة مقارنة مع تسعة في المئة فقط توقعوا تدهورها.
وفي البرازيل توقع 63 في المئة من المشاركين تحسن أوضاعهم المالية في ستة أشهر مقارنة مع أربعة في المئة فقط توقعوا تدهورها. وفي الصين والهند توقع 45 بالمئة و43 في المئة على التوالي تحسن الاوضاع.
وكان المصريون الاقل تفاؤلا بين الدول السبع المشاركة حيث توقع 38 في المئة تدهور أوضاعهم المالية بينما توقع 12 في المئة فقط تحسنها.
وعبر 27 في المئة من الروس عن تفاؤلهم في حين توقع عشرة بالمئة تراجعا في أوضاعهم المالية.
وقال خبراء في كريدي سويس في مقدمة لنتائج المسح "يشير المسح بشكل اجمالي الى أن المستهلكين في العالم الصاعد متفائلون نسبيا في توقعاتهم للشهور الاثنى عشر القادمة."
وأضاف أن النتائج الاجمالية تظهر أن التوجه نحو الانفاق المتحفظ سيظل مستمرا.
وباستثناء السعودية التي يكسب أقل من ثلاثة في المئة ممن شاركوا منها في الاستطلاع أقل من 1000 دولار شهريا كان أكثر من خمسين بالمئة من المشاركين من خمس من الدول الاخرى يكسبون اقل من 1000 دولار شهريا.
وفي اندونيسيا ومصر كان 91 بالمئة و87 بالمئة على التوالي من المشاركين في الاستطلاع يكسبون اقل من 1000 دولار في حين كان 20 بالمئة أو أكثر من المشاركين من روسيا والصين والبرازيل يكسبون أكثر من 2000 دولار شهريا.
مسح: المستهلكون بالدول الناشئة متفائلون نسبيا
أظهر مسح أن أكثر من ثلث المستهلكين في الاقتصادات الناشئة الكبرى يتوقعون أن تتحسن أوضاعهم المالية في الشهور الستة القادمة مما يعكس ثقة نسبية بشأن المستقبل حيث لا يتوقع أن تتدهور الأوضاع المالية سوى تسعة بالمئة فقط. وكان البرازيليون الاكثر تفاؤلا في المسح الذي أجرته شركة أبحاث السوق ايه.سي نلسون لصالح بنك كريدي سويس وشمل البرازيل والصين والهند وروسيا واندونيسيا ومصر والسعودية. ووجه المسح 120 سؤالا بشأن الاوضاع المالية الشخصية وأنماط الاستهلاك لاشخاص في مختلف البلدان ينتمون الى مستويات دخل مختلفة.
وتوقع نحو 38 في المئة ممن شاركوا في المسح وعددهم 13 ألفا بعض التحسن في الاوضاع المالية الشخصية خلال الشهور الستة القادمة مقارنة مع تسعة في المئة فقط توقعوا تدهورها.
وفي البرازيل توقع 63 في المئة من المشاركين تحسن أوضاعهم المالية في ستة أشهر مقارنة مع أربعة في المئة فقط توقعوا تدهورها. وفي الصين والهند توقع 45 بالمئة و43 في المئة على التوالي تحسن الاوضاع.
وكان المصريون الاقل تفاؤلا بين الدول السبع المشاركة حيث توقع 38 في المئة تدهور أوضاعهم المالية بينما توقع 12 في المئة فقط تحسنها.
وعبر 27 في المئة من الروس عن تفاؤلهم في حين توقع عشرة بالمئة تراجعا في أوضاعهم المالية.
وقال خبراء في كريدي سويس في مقدمة لنتائج المسح "يشير المسح بشكل اجمالي الى أن المستهلكين في العالم الصاعد متفائلون نسبيا في توقعاتهم للشهور الاثنى عشر القادمة."
وأضاف أن النتائج الاجمالية تظهر أن التوجه نحو الانفاق المتحفظ سيظل مستمرا.
وباستثناء السعودية التي يكسب أقل من ثلاثة في المئة ممن شاركوا منها في الاستطلاع أقل من 1000 دولار شهريا كان أكثر من خمسين بالمئة من المشاركين من خمس من الدول الاخرى يكسبون اقل من 1000 دولار شهريا.
وفي اندونيسيا ومصر كان 91 بالمئة و87 بالمئة على التوالي من المشاركين في الاستطلاع يكسبون اقل من 1000 دولار في حين كان 20 بالمئة أو أكثر من المشاركين من روسيا والصين والبرازيل يكسبون أكثر من 2000 دولار شهريا.