تويت
بدأت البيانات الأقتصادية بالتدفق في ثاني أيام هذا الأسبوع ، لتصدر الأجندة ليوم أمسٍٍ العديد من المؤشرات الهامة، في حين تنصب أنظار العالم على صناع القرار في مختلف المناطق الاقتصادية، في ظل التوتر السائد مؤخراً وارتفاع الضغوط التضخمية لعدد من الأقتصاديات، مما يعني انتظار ردة فعلٍ من البنوك المركزية في هذا الصدد، وترقب تحركات من قبلها قد يكون له الأثر الكبير في حركة الاسواق العالمية.
نبدأ من الاقتصاد الياباني، حيث أعلن بالأمس عن بيانات أداء مجمل الصناعات لشهر كانون الثاني، حيث جاء المؤشر مسجلاً قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 2.9%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 0.2%، في حين أشارت التوقعات نسبة 2.8%.
أما منطقة اليورو فقد شهدت بالأمس صدور بيانات الفائض في الميزان التجاري في سويسرا خلال شباط، حيث اشارات البيانات الى نوسعٍ في الفائض ليصل الى 2.49 بليون فرنك، مقارنة بالقراءة السابقة والتي كانت عند 1.96 بليون فرنك.
تراجع مؤشر القراءة المعدلة موسيما للصادرات للمستوى 4.2%، مقارنةً بالقراءة السابقة والتي كانت عند 4.3%، في حين جاءت قراءة مؤشر الواردات لتشير الى بقائها عند نفس النسبة 0.3% .
أعلن وزراء المالية الأوروبيون يوم أمس عن اتفاقهم على مراحل دعمٍ لمواجهة ازمة الديون السيادية، حيث تتمثل هذه الخطوات بدعم صندوق الإنقاذ الدائم لاقراض بما قيمته 500 مليار يورو، والتي ستبدأ اعتبارا من 2013، الا أن الخلاف لا يزال قائماً حول كيفية الحصول على تمويل مؤقت حالي يتجاوز الحد الأعلى له عن 440 مليار يورو.
ننتقل الى المملكة المتحدة والتي أعلنت يوم أمس عن بيانات مؤشر التمويلات العامة لشهر شباط، حيث سجل المؤشر ارتفاعاً للمستويات -7.0 بليون جنيه، مقارنة بالقراءة السابقة والتي كانت عند 14.4- بليون جنيه، ولكن بأسوأ من التوقعات المقدرة عند -4.2 بليون جنيه.
صدرت بيانات صافي اقراض القطاع العام، حيث سجل المؤشر تراجعاً ليشير الى عجزٍٍ بقيمة 10.3بليون جنيه، مقارنة بالقراءة والتي كانت عند -6.3 بليون جنيه، في حين كانت التوقعات تشير إلى 7.6 بليون جنيه.
أعلن الاقتصاد البريطاني عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين خلال شباط، حيث جاءت القراءة لتسجل 0.7%، مقارنة بكل من القراءة السابقة والتي كانت عند 0.1%، وبأعلى من التوقعات المقدرة عند 0.6%،في حين جاءت قراءة المؤشر على الصعيج السنوي لتسجل المستويات 4.4%، مقارنة بالقراءة السابقة والتي كانت عند 4.0 % وبأعلى من التوقعات المقدرة عند 4.2%.
تم الاعلان عن بيانات مبيعات التجزئة في بريطانيا، حيث ارتفعت قراءة المؤشر لتسجل المستوى 1.0%، ليكون بذلك أعلى من القراءة السابقة التي كانت عند 0.3%، في حين جاءت القراءة بأعلى من التوقعت المقدرة عند 0.7%.
أعلن البنك الفدرالي الأمريكي بلأمس من خلال تصريحٍ له بأن بأن أرباحه خلال العام الماضي 2010 بلغت حوالي 81.7 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي يعد جيداً جداً ليكون أحد أعلى المستويات التي تصل لها الأرباح السنوية، وأضاف صناع القرار في البنك، بأن هذا التحسن يأتي نتيجةً لتوسع الفدرالي في استثماراته لمساعدة الاقتصاد الأمريكي والبنوك الأمريكية، من خلال برامج الدعم المقدمة خلال الثلاث سنوات الماضية.
تعليق