تويت
اليورو: الإتّحاد الأوروبي يدعو أكثر الى الإندماج المالي قبيل انعقاد قمّته
هوى اليورو الى قاع 1.2454 حتّى في ظلّ رسم رئيس المفوّضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو ورئيس المجلس الأوروبي هيرمين فان رومبوي وحاكم البنك المركزي الأوروبي إطار عمل مبادرة ترمي الى تعزيز الإتّحاد المالي والنقدي، ومن المحتمل أن تواجه العملة الموحّدة رياح معاكسة إضافية خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة في حال جاءت قمّة بروكسيل مخيّبة للآمال. في الواقع، من المحتمل أن يناضل الإتّحاد الأوروبي للتوصّل الى أرضية مشتركة، إذ تواصل الحكومات العاملة تحت لواء نظام معدّل الصرف الثابت العمل وفق مصالحها الخاصّة، وقد يستمرّ تنامي تكاليف الإقتراض في الدول المحيطة في إلحاق الضرر بثقة المستثمرين، بما أنّ المجموعة تعتنق مقاربة رجعيّة في معالجة أزمة الديون.
وبما أنّنا لا نتوقّع صدور الكثير، سنحافظ على آفاقنا السلبية لزوج اليورو/دولار الذي يواصل خسارة إرتداده المسجّل اعتبارًا من 1.2287 وسط التشاؤم المحيط بالمستقبل الأساسي للمنطقة. ووفقًا لمقياس كريدي سويس لمقايضات اللّيلة الواحدة، يتوقّع المشاركون في الأسواق حاليًا بنسبة 44% تقليص معدّلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية في الإجتماع المقرّر في الخامس من يوليو، بيد أنّه لن يبقى أمام مجلس الإدارة سوى خيار اعتماد سلّة من الأّدوات الرامية الى تنشيط الاقتصاد المتعثّر في ظلّ مواجهة المنطقة ركودًا مطوّلاً. في المقابل، يبدو وكأنّ اليورو/دولار أنشأ قمّة قريبة الأجل في يونيو، ونرجّح أن تبلغ معدّلات الصرف قيعًا سنوية جديدة، إذ لا ينفكّ الإتّجاه الهبوطي السائد منذ العام 2011 قائمًا.
الجنيه الاسترليني: يتطلّع حاكم بنك انجلترا كينغ الى توسيع دائرة التيسير الكمّي على خلفية المخاطر الصادرة عن منطقة اليورو
خسر الجنيه الاسترليني التقدّم الذي سجّله ليلة أمس وصولاً الى 1.5650، إذ عزّز حاكم بنك انجلترا ميرفين كينغ تخمينات توسيع دائرة التيسير الكمّي، وقد يصبح التّجار أكثر تشاؤمًا أزاء زوج الاسترليني/دولار بما أنّ لجنة السياسة النقدية تبدي رغبة متزايدة بزيادة عمليات شراء الأصول لتتخطّى قيمتها 325 مليار جنيه. وبما أنّ الغموض المخيّم على منطقة اليورو يقوّض آفاق المملكة المتّحدة، من المحتمل أن يعتنق الحاكم كينغ نبرة أكبر حذرًا خلال النصف الثاني من العام، ويخسر الاسترليني/دولار الإرتداد المسجّل اعتبارًا من 1.5268 وسط إنشاء قمّة قريبة الأجل قبيل حلول يوليو. في المقابل، من المحتمل أن يتوجّه الزوج نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لأرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة على مقربة من 1.5270، بيد أنّه سيتداول جانبيًا خلال الشهر القادم في حال تمسّكت غالبية لجنة السياسة النقدية بموقفها الراهن.
الدولار الأميركي: جاءت قراءة كلّ من مؤشر الأنشطة التصنيعية الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية ريشموند وثقة المستهلك مخيّبة للآمال
استعاد الأخضر قوّته خلال دورة أميركا الشمالية، مع ارتداد مؤشر الدولار داو جونز- أف.أكس.سي. أم من قاع 10132، ومن المحتمل أن تتداول عملة الإحتياطي على ارتفاع خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة وسط انتعاش تدفقات الملاذ الآمن. مع ذلك، يبدو وكأنّ التباطؤ الحاصل في القطاع التصنيعي والمترافق مع تدهور ثقة الأسر في صدد الإنتقاص من جاذبية الدولار، إذ يبقي بنك الاحتياطي الفدرالي المجال متاح امام توسيع السياسة النقدية أكثر، بيد أنّ المصرف المركزي قد يمتنع عن اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي وسط استجماع الإنتعاش الزخم تدريجيًا. في المقابل، نحافظ على آفاقنا الإيجابية للدولار الأميركي وستوفر المستجدّات التي تطرأ على الساحة الأوروبية الدعم لعملة الإحتياطي، إذ لا تزال اتّجاهات المخاطر تقود تحرّكات الأسعار في مناخ الفوركس.
هوى اليورو الى قاع 1.2454 حتّى في ظلّ رسم رئيس المفوّضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو ورئيس المجلس الأوروبي هيرمين فان رومبوي وحاكم البنك المركزي الأوروبي إطار عمل مبادرة ترمي الى تعزيز الإتّحاد المالي والنقدي، ومن المحتمل أن تواجه العملة الموحّدة رياح معاكسة إضافية خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة في حال جاءت قمّة بروكسيل مخيّبة للآمال. في الواقع، من المحتمل أن يناضل الإتّحاد الأوروبي للتوصّل الى أرضية مشتركة، إذ تواصل الحكومات العاملة تحت لواء نظام معدّل الصرف الثابت العمل وفق مصالحها الخاصّة، وقد يستمرّ تنامي تكاليف الإقتراض في الدول المحيطة في إلحاق الضرر بثقة المستثمرين، بما أنّ المجموعة تعتنق مقاربة رجعيّة في معالجة أزمة الديون.
وبما أنّنا لا نتوقّع صدور الكثير، سنحافظ على آفاقنا السلبية لزوج اليورو/دولار الذي يواصل خسارة إرتداده المسجّل اعتبارًا من 1.2287 وسط التشاؤم المحيط بالمستقبل الأساسي للمنطقة. ووفقًا لمقياس كريدي سويس لمقايضات اللّيلة الواحدة، يتوقّع المشاركون في الأسواق حاليًا بنسبة 44% تقليص معدّلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية في الإجتماع المقرّر في الخامس من يوليو، بيد أنّه لن يبقى أمام مجلس الإدارة سوى خيار اعتماد سلّة من الأّدوات الرامية الى تنشيط الاقتصاد المتعثّر في ظلّ مواجهة المنطقة ركودًا مطوّلاً. في المقابل، يبدو وكأنّ اليورو/دولار أنشأ قمّة قريبة الأجل في يونيو، ونرجّح أن تبلغ معدّلات الصرف قيعًا سنوية جديدة، إذ لا ينفكّ الإتّجاه الهبوطي السائد منذ العام 2011 قائمًا.
الجنيه الاسترليني: يتطلّع حاكم بنك انجلترا كينغ الى توسيع دائرة التيسير الكمّي على خلفية المخاطر الصادرة عن منطقة اليورو
خسر الجنيه الاسترليني التقدّم الذي سجّله ليلة أمس وصولاً الى 1.5650، إذ عزّز حاكم بنك انجلترا ميرفين كينغ تخمينات توسيع دائرة التيسير الكمّي، وقد يصبح التّجار أكثر تشاؤمًا أزاء زوج الاسترليني/دولار بما أنّ لجنة السياسة النقدية تبدي رغبة متزايدة بزيادة عمليات شراء الأصول لتتخطّى قيمتها 325 مليار جنيه. وبما أنّ الغموض المخيّم على منطقة اليورو يقوّض آفاق المملكة المتّحدة، من المحتمل أن يعتنق الحاكم كينغ نبرة أكبر حذرًا خلال النصف الثاني من العام، ويخسر الاسترليني/دولار الإرتداد المسجّل اعتبارًا من 1.5268 وسط إنشاء قمّة قريبة الأجل قبيل حلول يوليو. في المقابل، من المحتمل أن يتوجّه الزوج نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لأرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة على مقربة من 1.5270، بيد أنّه سيتداول جانبيًا خلال الشهر القادم في حال تمسّكت غالبية لجنة السياسة النقدية بموقفها الراهن.
الدولار الأميركي: جاءت قراءة كلّ من مؤشر الأنشطة التصنيعية الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية ريشموند وثقة المستهلك مخيّبة للآمال
استعاد الأخضر قوّته خلال دورة أميركا الشمالية، مع ارتداد مؤشر الدولار داو جونز- أف.أكس.سي. أم من قاع 10132، ومن المحتمل أن تتداول عملة الإحتياطي على ارتفاع خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة وسط انتعاش تدفقات الملاذ الآمن. مع ذلك، يبدو وكأنّ التباطؤ الحاصل في القطاع التصنيعي والمترافق مع تدهور ثقة الأسر في صدد الإنتقاص من جاذبية الدولار، إذ يبقي بنك الاحتياطي الفدرالي المجال متاح امام توسيع السياسة النقدية أكثر، بيد أنّ المصرف المركزي قد يمتنع عن اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي وسط استجماع الإنتعاش الزخم تدريجيًا. في المقابل، نحافظ على آفاقنا الإيجابية للدولار الأميركي وستوفر المستجدّات التي تطرأ على الساحة الأوروبية الدعم لعملة الإحتياطي، إذ لا تزال اتّجاهات المخاطر تقود تحرّكات الأسعار في مناخ الفوركس.