شرح اسم الله العزيز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح اسم الله العزيز

    شرح أسماء الله الحسنى
    11- العزيز
    المعنى اللغوي :
    المعنى الأول : مأخوذ من الفعل ( عز ) أي ندر وجوده أو لا مثيل له ،وعلى هذا فمعنىالعزيز الذي لا مثيل، ولا مشابه له.
    المعنى الثاني : العزيز هو الغالب الذي لا يُغلب(بضم الياء) ،الإنسان إذا غُلِبَ يصبح ذليلا وليس عزيزا، ومنه قوله تعالى ( وعزني في الخطاب) أي غلبني في الخطاب ، وفي دعاء القنوت نقول : سبحانك ، إنه لا يذل من واليت ، و لا يعز من عاديت .
    المعنى الثالث: العزيز هو القوي الشديد،ومنه قوله تعالى (فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ) يس 14 فالتعزيز هو التقوية والتمكين .
    إذن فمعنى اسم العزيز : القوي الغالب الممتنع فلا يغلبه شيء ويحتاج العباد إليه في كل شيء .
    واسم الله العزيز تتجلى فيه العديد من الصفات منها القوة والقدرة والقيومية
    العزيز في القرآن :
    وإذا كانت العزة تعنى القوة والغلبة .. فإن ذلك لا يعني أن عزته تبارك وتعالى مبنية على الظلم ، بل وصفها بالحكمة حتى لا يظن أحد أنها عزة بطش أو ظلم واستكبار فقال تعالى : (وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)البقرة 220

    فهو سبحانه عزيز حكيم : فهو عزيز بحكمة ولله المثل الأعلى، فقد يكون الإنسانعزيزاً فتؤدي به عزته إلى التهور والظلم أحياناً، فيتصرف بعنف ويفسد،لكن الله سبحانهعزيز حكيم، فكل تصرفاته حكمة .
    وعزته موصوفة بالرحمة كما في قوله تعالى : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ* الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ) الشعراء 217،218
    فهو سبحانه عزيز رحيم : فهو عزيز لكن برحمة ولله المثل الأعلى، قد يكون الإنسان عزيزاً (بمال أو منصب أو قوة ) فيصبح قاسياً غليظاً، لكن الله سبحانه عزيز رحيم.
    وعزته موصوفة بالمغفرة كما في قوله تعالى : (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)ص 66

    و موصوفة بالعلم كما في قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ )النمل78
    وقال جل شأنه (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )يس 38

    فهو سبحانه عزيز عليم: لأن هذه العزة منه سبحانه قائمة على علم لا يلحقه جهل .
    و موصوفة بالقوة : قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ* مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) الحج:73
    ولنا في هذه الآية وقفة :
    فالله سبحانه يشير إلى عجز وضعف الآلهة الباطلة والتي لا تستطيع مجتمعة أن تخلق ذبابة .. بل إنهم لا يستطيعون استرداد ما سلبه الذباب منهم ؛ويلفتنا في نفس الوقت إلى قوته وعزته ؛ فهو سبحانه وتعالى قادر على ما يعجز عنه غيره
    ويلاحظ من التقابل في هذه الآية الكريمة أن الضعف قرين المذلة والقوة قرينة العز .

    فضعف هذه الآلهة الزائفة بما يترتب عليه من عجز وذل وانكسار يلفتنا إلى استحالة كونها آلهة، فإذا عجز من في الأرض جميعا على خلق ذبابة ولواجتمعوا لذلك ؛ فهذا يلفتنا إلى قوة الله عز وجل وقدرته اللا محدودة .

    ويأتي العلم الحديث اليوم ويكشف بجلاء هذه الحقيقة فيقول: إنالذبابة تمتلك خاصية تحليل الطعام خارج جسمها،فالذبابة تمد فمها من أسفل رأسهالأخذ الطعام،مكونة بذلك أنبوبا لامتصاص الطعام،وتفرز إنزيما ليمكنها منتحليل الطعام وتحويله إلى مادة سائلة لمساعدتها على امتصاصه خلال الأنبوب.
    وهذايعني أنه لو فُرض أخذ الذبابة واستخراج ما بباطنها أو فمها،فإنه لن يكون نفس ماأخذته، بل هو شيء آخر ومركبات أخرى متحللة.
    وبهذا تظل الحقيقة القرآنية ناصعةدالة على إعجاز هذا القرآن،فما أخذه الذباب لا يمكن لأحد استنقاذه منه على نفسهيئته،بل متغيرا متحللا.

    إسلام بروفيسور أمريكي
    بسبب هذه الآيةالكريمة :أخبر أحد الأئمةفي أمريكا ، يقول كنت أخطب يوم الجمعة فقرأت آية كبر لها أحد المصليناستعظاما لها ،فسكت حتى انتهى ثم أكملت خطبتي ومن ثم صلاتي ،فلما التفت للمصلينأقبل علي من بين الصفوف رجل أمريكي أشقر أبيض في الثمانين من العمر،فقال لي لقدسمعت تكبير الرجل لتلك الآية ، والآية التي أسلمت بسببها أعظم فهل تسمح لي بإلقائهافقلت له نعم وقربت منه مكبر الصوت ثم بدأ يتكلم فقال :
    لقد كنت رجلاً عالماًبالفيزياء والأحياء بدرجة بروفسور وكنت لا أدين بدين علمانياً بل وملحدا ًوكانت زوجتيمثلي ،وفي يوم من الأيام دخلت علي زوجتي وأخبرتني أنها دخلت في الإسلام ، ولقدتعجبت من ذلك وبما أني أحمل مبادئ الديمقراطية لم أعترض عليها !!!

    ومع الأيامارتحت لدخولها هذا الدين ، لقد أصبحت أكثر هدوءً وأحسن أخلاقاً ، ولقد اشترطت علي أنلا ألمس كتابها المقدس (القرآن )الذي تقرأ فيه ، وكانت قد رفعته في أعلى رفوف المكتبة .وفييوم من الأيام دخلت البيت وكنت مستاء جداً من عملي ومتضايق لأبعد الحدود ،فشممت رائحةشواء اللحم الذي تحضره من الجزار المسلم حيث يكون مذبوحاً على الطريقة الإسلامية،وكنت أكره رائحته جداً جداً ، فاستثارتني الرائحة وأشعلت غضبي أكثر ،فذهبتمسرعاً إلى حيث كانت تشوي في الحديقة ،فقلبت الشواية بما فيها من لحم وجمر، ثم دخلتالبيت وأنا لا أزال انتفض من فرط الغضب والانفعال ،فرفعت بصري فوقع على الكتابالذي حذرتني من لمسه ، فأخذته بين يدي ووضعته على فخذي وأنا جالس على الأريكة ، وأخذت أهز قدمي ثم فتحت الكتاب وكان مترجما بالإنجليزية فوقع بصري على هذا الكلام:
    (يا أيها الناسضرب مثل فاستمعوا له إنالذين تدعونمن دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعواله وأن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوبما قدروا الله حق قدره )
    صعقت ما هذا الكلام ،في علمي أن هذا الكتاب أنزل علىمحمد قبل ألف وأربعمائة عام ، من أين له هذه المعلومة ،لقد صنعنا الطائرات فعلاً .. وعابرات القارات.. والصواريخ ، ولكن لا نستطيع أبداً أن نخلق ذباباً واحداً ،ونحن نعلم في علم الأحياء أن الذباب من أسهل الكائنات الحية تركيباً فلو أستطاعالعلماء أن يكونوه استطاعوا أن يعرفوا سر الخلق ومن ثم يستطيعوا أن يعرفوا أسرار خلقالإنسان ،والأدهى من ذلك التحدي في هذا الكتاب ،في أن نسلب الذباب شيئاًأكله من أكلنا ، فأنا عالم في الأحياء وأعلم أن الذباب ليس له معدة فما يأكله يتفرقمباشرة في جسده وينتفع به ، فلو شققنا عن معدته لإخراج ما أكله لن نجد شيئاً لأنه كماقلت ليس له معدة ،فمن علم محمد هذا قبل ألف وأربعمائة عام لابد أنه من خلق هذاالذباب ، ومن خلق الكون كله ،دخلت علي زوجتي وأنا في حيرتي .. ودهشتي ، فقالتأنت خائن .. وظالم ، كيف تأخذه وأنا قد أخذت عليك العهود .. والمواثيق ألا تمسك به،...... قلت بل أنت الظالمة ،.....فهذا الكتاب عندك من أربع سنوات ثم لا تطلعينيعليه ؟!!ثم قلت لها أريد أن أعرف الكثير عن دينك هذا ، ففرحت كثيراً ، ومن ثمأخذتني إلى المركز الإسلامي ........ثم أعلنتها عالية ( أشهد أن لا إله إلا الله وأنمحمداً رسول الله)
    الفرق بين العزة والكبر :
    التكبر ترفع بالباطل والعزة ترفع بالحق .
    أو أنالتكبر : نكران النعمة وجحودها والعزة : اعتراف بالنعمة .
    والعزة أثبتها الله تعالى للمؤمنين فقال: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) المنافقون 8
    والعزة هي معرفة الإنسان نفسه، وما مَنَّ الله عليه من القدرة والقوة، والمكانة والمنزلة، وحفظها عما يدنسها، ولهذا يوصف الإنسان بها، ولا يكون ذَمًّا، بخلاف الكبر، فإنه وصف مذموم في الإنسان، ففي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)

    وبين في نفس الحديث معنى الكبر فقال: (الكبر بطر الحق، وغمط الناس) أي: رد الحق ودفعه، واحتقار الناس وازدراؤهم، فإذا حملت العزة الإنسان على رد الحق وازدراء الناس واحتقارهم دخلت في الكبر المذموم، قال الله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ) البقرة 206.
    فبين العزة والكبر نوع تشابه، ولكن بينهما فرق مُمَيِّزٌ كما تبين، فإطلاق بعض الناس الكبر على العزة استعمال غير صحيح؛ لأنه خلط بين ما يصح وصف المؤمن به، وبين ما لا يصح وصفه به.

    قال رجل للحسن البصري: إنك متكبر! فقال الحسن: بل أنا عزيز.
    يقول سيد قطب رحمه الله (إن العزة ليست عناداً جامحاً يستكبر على الحق ويتشامخ بالباطل ، وليست طغياناً فاجراً يضرب في عتو وتجبر وإصرار،وليست اندفاعاً باغياً يخضع للنزوة ويذل للشهوة،وليست قوة عمياء تبطش بلا حق ولا عدل ولا صلاح.. كلا!
    إنما العزة استعلاء على شهوة النفس، واستعلاء على القيد والذل، واستعلاء على الخضوع الخانع لغير الله.

    ثم هي خضوع لله وخشوع؛ وخشية لله وتقوى، ومراقبة لله في السراء والضراء.. ومن هذا الخضوع لله ترتفع الجباه . )
    ثمار الإيمان بهذا الاسم :
    1-الإيمان بأن الله هو العزيز الذي لا يغلب ولا يقهر وأن عزته مقرونة بالعلم والحكمة والقوة والرحمة سبحانه جل وعلا .
    2-من كان يريد العزة فلله العزة جميعا :إنالعزة كلها لله، فمن كان يريد العزة فليذهب إلى المصدر الأول،ليطلبها عند الله،ولا يذهب يطلب قمامة الناس وفضلاتهم، وهم مثله محاويج ضعاف!
    فلا يحني رأسه لمخلوق متجبر، ولا لقوة من قوى الأرض جيمعاً... فالعزة لله جميعاً.

    قال بعض السلف (إن الناس يطلبون العزة في أبواب الملوك ولا يجدونها إلا في طاعة الله)
    3- التذلل والانكسارلله عزة : فتذللالعباد لربهم هي ذلة لمن له الخلق والأمر والغنى والملك ، وكل العباد رهنمشيئته وطوع أمره ، فالعزة الحقيقية ألاَّ تكون مغلوباً ولا مقهوراً لبد مثلك ، فمهما بلغ الإنسانُ في الدنيامن القوة والجبروت لا بُدَّ أنْ يُغلب، ولا بُدَّ أنْ يقهره الموت، فإنْكنتَ مغرماً بعزة لا تزول، فهي في جنب الله.
    قال بعض السلف ( من أراد عزا بلا سلطان وكثرة بلا عشيرة وغنى بلا مال فلينتقل من ذل المعصية إلى عز الطاعة)
    4- الاطمئنان على الرزق والأجل :
    يقول الشيخ محمد الغزالي (في خلق المسلم باختصار) إن الناس يذلون أنفسهم لأحد أمرين :
    إما أن يصابوا في أرزاقهم أو في آجالهم ،والغريب أن الله قطع سلطان البشر على الآجال والأرزاق جميعا، فليس لأحدإليهما من سبيل: فالناس في الحقيقة يستذلهم وهم نشأ من أنفس مريضة بالحرصعلى الحياة والخوف على القوت، والناس من خوف الذل في ذل، ومن خوف الفقر فيفقر.
    معأن الإسلام بنى حقيقة التوحيد على الصلة بالله تبارك وتعالى فيما ينوبويروع واليأس من الناس فيما لا يملكون فيه على الله بتا، ولا يقدمون نفعاولا ضرا : (أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرونإلا في غرور ، أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور) الملك 20،21
    ويقولابن القيم في مناجاة الله :
    يا من ألوذ به فيما أؤمله ومن أعوذ به مماأحاذره
    لا يجبر الناس عظما أنت كاسره ولا يُهيضون عظما أنت جابره !
    ذلكم هو التوحيد الكامل. وذلكم ما يجب أن يستشفى به أولئك الضعافالمساكين، الذين يريقون ماء وجوههم في التسكع على الأبواب، والتمسحبالثياب، و الزلفى على الأعتاب . يريد الإسلام ليجتث عوامل القلق في النفوسوأن يكشف عنها الضيق حتى تتنفس في جو طليق، فيقول رسول الله: 'إن الرزقليطلب العبد كما يطلبه أجله' . حسنه الألباني
    إنهيقول ذلك لا ليقعد الناس عن التكسب الواجب: فهذا ظن الجهلة، لكنه يقول ذلكليُجمل الناس في الطلب، ويخففوا من الإلحاح الشائن والتملق المعيب، وذلكسر القسم : (وفي السماء رزقكم وما توعدون ، فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون) الذاريات 23 .


    5- الطاعة طريق العزة :
    كلما أطعنا الله كلمارفعنا وكلما خالفنا أمره كلما وضعنا ، فمن هان عليه أمر الله هان على الله ومن عظَّمشعائره عظَّمه الله .
    وكان من دعاء السلف (اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك)
    إن العز كل العز في طاعة الله والذل كل الذل في معصية الله
    العز في كنف العزيز ومن عبد العبيد أذله الله
    وقال عمر بن الخطاب (والله لقد كنا أذل قوم فاعزنا الله بهذا الدين فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله)




    فتح حساب فوركس اسلامي معنا المميزات و الخطوات

  • #2
    رد: شرح اسم الله العزيز

    جزاك الله خير

    تعليق


    • #3
      رد: شرح اسم الله العزيز

      الله يجعله في موازين أعمالك

      تعليق


      • #4
        رد: شرح اسم الله العزيز

        ربنا يجعله في ميزان حسناتك

        تعليق


        • #5
          رد: شرح اسم الله العزيز

          بارك الله فيك
          دعاء قضاء الدين وجلب الرزق
          " اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير "
          تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب
          رحمن الدنيا والآخره تعطيهم من تشاء وتمنع منهما من تشاء إرحمنى رحمه تغنينى بها عن رحمة من سواك .
          m_makled73@yahoo.com

          تعليق


          • #6
            رد: شرح اسم الله العزيز

            وجزاك الله خيرا
            دعاء قضاء الدين وجلب الرزق
            " اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير "
            تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب
            رحمن الدنيا والآخره تعطيهم من تشاء وتمنع منهما من تشاء إرحمنى رحمه تغنينى بها عن رحمة من سواك .
            m_makled73@yahoo.com

            تعليق


            • #7
              رد: شرح اسم الله العزيز

              بارك الله فيك

              تعليق

              يعمل...
              X