تويت
قال "بنك اليابان" اليوم الأربعاء أن صادرات البلاد من المحتمل أن زيادة معتدلة الذهاب إلى الأمام كما يجمع الانتعاش في الاقتصاديات الأجنبية خطي. ومع ذلك، الصادرات والإنتاج سيبقى مسطحة أكثر أو أقل في الوقت الراهن، قال البنك المركزي في تقريره الشهري. وظلت الصادرات والإنتاج مسطحة أكثر أو أقل، نظراً لتباطؤ الاقتصاديات الأجنبية وارتفاع الين، فضلا عن الآثار المتبقية من الفيضانات في تايلاند، وفقا لما ذكر بنك اليابان. نشرت اليابان عجزها التجاري السنوي الأول منذ عام 1980 بعجز من الين 2.49 تريليون في عام 2011، وأظهرت بيانات من وزارة المالية اليوم. وهذا يعكس إلى حد كبير تداعيات الزلزال في اليابان أسوأ سجل في آذار/مارس. وفقا لتقرير المصرف المركزي، يتوقع الأعمال الاستثمار الثابت على مواصلة اتجاها متزايداً معتدلة، يعزى جزئيا إلى الجهود التي تبذلها الشركات استعادة وإعادة بناء المرافق المنكوبة بالكوارث. بيد أن الاستثمار يحتمل أن تتأثر بتباطؤ الاقتصاديات الأجنبية في الوقت الراهن. الاستهلاك الخاص يتوقع أن تظل ثابتة، بينما الإسكان والاستثمار العام من المتوقع أن تزيد تدريجيا، يرجع أساسا إلى تجسيد الطلب ذات الصلة بإعادة الإعمار، قال البنك. يوم الثلاثاء، بنك اليابان خفضت توقعات النمو بالنسبة تباطؤ الاقتصاديات الأجنبية نقلا عن الاقتصاد وارتفاع سعر ين. الاقتصاد المتوقع التعاقد 0.4 في المائة في العام المالي 2011 مقارنة بالتوقعات في تشرين الأول/أكتوبر لتوسيع 0.3 في المئة. في 2012 الضريبية، المتوقع في إجمالي الناتج المحلي أن ينمو 2 في المائة، أبطأ من نمو نسبة 2.2 في المئة وتوقع في تشرين الأول/أكتوبر. غير أن توقعات إجمالي الناتج المحلي لعام 2013 طرح 1.6 في المئة من 1.5 في المائة سابقا.
