دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما للتوصل الى اتفاق مع الكونغرس حول الديون الاميركية خلال عشرة ايام ودعا النواب الى جلسة مفاوضات جديدة لتجنب تخلف البلاد عن سداد ديونها.
وتباحث الرئيس الاميركي مع زعماء الكونغرس, وبينهم حلفاؤه الديموقراطيون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ وخصومه الجمهوريون الذين يستحوذون على الغالبية في مجلس النواب.
وتهدف المحادثات الى التوصل الى اتفاق في الكونغرس لرفع السقف القانوني للمديونية في البلاد. وعلى البرلمان التصويت على هذا الاجراء قبل الثاني من اغسطس والا فان الدولة الفدرالية لن تتمكن من الاقتراض لتمويل عجزها, ما سيكون له عواقب خطيرة.
غير ان الادارة حذرت من وجوب التوصل الى هذا الاتفاق قبل 22 يوليو للسماح بانجاز الآلية التشريعية حتى يصبح نافذا.
ويرفض الجمهوريون الموافقة على ذلك ما لم تتعهد الادارة في المقابل بتخفيض النفقات العامة بما لا يقل عن قيمة رفع سقف الديون فيما يرفض الديموقراطيون الحد من النفقات الاجتماعية داعين الى زيادة الضرائب على الاكثر ثراء.
وعرضت ادارة اوباما في ابريل تخفيضا في العجز بمقدار اربعة الاف مليار دولار على عشر سنوات بواسطة اجراءات تمزج ما بين الحد من الانفاق وزيادة الضرائب, غير ان نبرة البيانات التي صدرت بعد اجتماع مساء الاحد لا توحي بامكانية التوصل الى اتفاق في وقت قريب.
ورفض وزير الخزانة تيموثي غايتنر طرح احتمال التخلف عن سداد الديون, لكنه اصر على ان يتفق الطرفان في مهلة اقصاها نهاية الاسبوع الجاري.
وحذرت المديرة العامة الجديدة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد من عواقب تخلف الولايات المتحدة عن سداد مستحقاتها, مشيرة الى زيادات في معدلات الفائدة, وعواقب هائلة على البورصات, وتبعات مؤسفة حقا, ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة, بل كذلك للاقتصاد العالمي بمجمله.
ووصلت ديون الولايات المتحدة الى مستوى قياسي قدره 14,294 تريليون دولار وهي تستمر في الارتفاع بموازاة تزايد العجز في الميزانية الذي يتوقع ان يبلغ هذه السنة 1600 مليار دولار.
وتباحث الرئيس الاميركي مع زعماء الكونغرس, وبينهم حلفاؤه الديموقراطيون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ وخصومه الجمهوريون الذين يستحوذون على الغالبية في مجلس النواب.
وتهدف المحادثات الى التوصل الى اتفاق في الكونغرس لرفع السقف القانوني للمديونية في البلاد. وعلى البرلمان التصويت على هذا الاجراء قبل الثاني من اغسطس والا فان الدولة الفدرالية لن تتمكن من الاقتراض لتمويل عجزها, ما سيكون له عواقب خطيرة.
غير ان الادارة حذرت من وجوب التوصل الى هذا الاتفاق قبل 22 يوليو للسماح بانجاز الآلية التشريعية حتى يصبح نافذا.
ويرفض الجمهوريون الموافقة على ذلك ما لم تتعهد الادارة في المقابل بتخفيض النفقات العامة بما لا يقل عن قيمة رفع سقف الديون فيما يرفض الديموقراطيون الحد من النفقات الاجتماعية داعين الى زيادة الضرائب على الاكثر ثراء.
وعرضت ادارة اوباما في ابريل تخفيضا في العجز بمقدار اربعة الاف مليار دولار على عشر سنوات بواسطة اجراءات تمزج ما بين الحد من الانفاق وزيادة الضرائب, غير ان نبرة البيانات التي صدرت بعد اجتماع مساء الاحد لا توحي بامكانية التوصل الى اتفاق في وقت قريب.
ورفض وزير الخزانة تيموثي غايتنر طرح احتمال التخلف عن سداد الديون, لكنه اصر على ان يتفق الطرفان في مهلة اقصاها نهاية الاسبوع الجاري.
وحذرت المديرة العامة الجديدة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد من عواقب تخلف الولايات المتحدة عن سداد مستحقاتها, مشيرة الى زيادات في معدلات الفائدة, وعواقب هائلة على البورصات, وتبعات مؤسفة حقا, ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة, بل كذلك للاقتصاد العالمي بمجمله.
ووصلت ديون الولايات المتحدة الى مستوى قياسي قدره 14,294 تريليون دولار وهي تستمر في الارتفاع بموازاة تزايد العجز في الميزانية الذي يتوقع ان يبلغ هذه السنة 1600 مليار دولار.
تعليق