تويت
أثرت بيانات يوم أمس بالاضافة الى عددٍ من التصريحات العالمية، في تداولات الأسواق، حيث تم الاعلان عن عددٍ من المؤشرات الهامة بالأضافة الى بعض التصريحات السلبية والتي كان أهمها من المنطقة الأوروبية، حيث تأثرت العملات الكبرى بشكلٍٍحاد، بالأضافة الى عددٍ من البياناتٌ التي أكدت تباطؤ وتيرة النمو لكبرى القطاعات في بعض الدول، لتدفع بالاسواق نحو تباينٍٍ خلال تداولات الأمس.
نبدأ مع الاقتصاد الاسترالي والذي أعلن يوم أمسٍ عن قرار البنك الاحتياطي بشأن أسعار الفائدة، حيث قام البنك بالابقاء على معدلات الفائدة دون تغيير عند منطقة 4.75%، ليكون بذلك مطابقاً للتوقعات .
أشار البنك الاحتياطي الأسترالي الى أن السياسة التي يسير عليها البنك ستبقى كما هي، كما ينظر البنك الى أن ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي قد تساهم في تخفيض مستوى الأسعار.
ننتقل الى منطقة اليورو والتي أعلنت يوم أمس عن بيانات القراءة الفعلية لأسعار المنتجين خلال نيسان، حيث جاءت قراءة المؤشر لتسجل المستويات 0.7%، لتكون بذلك مطابقةً للتوقعات، وبأسوأ من القراءة السابقة التي كانت عند 0.8%، في حين جاءت قراءة المؤشر على الصعيد السنوي لتسجل ارتفاعاً للمستويات 6.7%، لتكون بذلك أفضل القراءة السابقة والتوقعات المقدرة عند 6.6%.
صرح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم أمس، بأن أزمة الديون السيادية لاتزال قائمة بعد، وذلك على الرغم من الجهود التي يبذلها البنك المركزي، والجهود التي تبذلها الدول ذات التعثر المالي، ملمحاً الى أن البنك لن يدخل في سلسة رفعٍٍ للفائدة خلال الفترة المقبلة.
أعلن الاقتصاد الملكي بالأمس عن بيانات القراءة الفعلية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي لشهر نيسان، حيث سجلت القراءة تراجعاً للمستويات ،54.6 مقارنة بالقراءة السابقة والتي كانت عند 57.1، وبأسوا من التوقعات التي كانت المقدرة عند 57.0.
أشار محافظ البنك المركزي البريطاني ومن خلال تصريحاته أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل يوم أمس، الى أن ارتفاع الديون العامة ستكون بمثابة تحدي كبير للنمو في المملكة المتحدة، وأن قيام البنك المركزي برفع سعر الفائدة المرجعي سيزيد من صعوبة التحديات.
أختتمت أجندة الأمس بياناتها مع الاقتصاد الأكبر في العالم، والذي أعلن عن مؤشر طلبات المصانع عن شهر آذار، حيث أرتفع المؤشر ليسجل المستويات 3.0%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي كانت عند -0.1%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 2.0%.
تعليق