تويت
لا تزال الثقة بالأقتصاد العالمي مهزوزةً، خاصةً في ظل التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، والزلزال المدمر الذي ضرب اليابان اليابان، بالأضافة الى مشكلة أزمة الديون السيادية في بعض الاقتصاديات الكبرى، والتي تشغل جميعها اذهان المستثمرين، اذ يستمر التباين في أداء اسواق الأسهم والعملات، مما يعطي نظرةً مستقبليةً لحاجة الاقتصاد العالمي لمزيدٍ من الوقت حتى يحقق التعافي التام والنهوض بالأقتصاد العالمي من جديد.
أعلن الأقتصاد الأوروبي يوم أمس عن بيانات القراءة المعدلة موسيما للطلبات الصناعية، حيث أظهر المؤشر تراجعاً لمستويات 0.1%، مقارنة بالقراءة السابقة والتي كانت عند 2.1%، وبأسوأ من التوقعات المقدرة عند 1.0%، في حين جاءت القراءة على الصعيد السنوي لتسجل المستويات 20.9%، مقارنةً بالقراءة السابقة والتي كانت عند 18.5%، وبأفضل من التوقعات المقدرة عند 13.2%.
أعلنت مؤسسة ستاندر اند بورز يوم أمس عن نتيجةٍ لدراسةٍ اجرتها، بأن البنوك الأوروبية بحاجة لما قيمته 250 بليون يورو، وذلك للصمود أمام تبعات الركود الاقتصادي الأمر الذي قد يتسبب بتراجع تكلفة الاقتراض، حيث أشارت الى 22 مؤسسة مالية أوروبية من أصل 99 مؤسسة ستواجه العديد من الانتكاسات الاقتصادية خلال الأعوام الخمس القادمة.
خطفت المملكة المتحدة انظار المستثمرين يوم أمس، حيث أعلن البنك المركزي البريطاني ، عن محضر اجتماعه التي عقد سابقاً خلال هذا الشهر، وأعلن من خلاله عن قراره بشأن أسعار الفائدة، حيث كانت نتيجة التصويت من قبل لجنة السياسة النقدية بواقع 5-3-1، حيث صوت خمسة من الأعضاء لابقاء سعر الفائدة كما هو عند 0.50%, في حسن صوت العضو اندروس سنتسلرفع سعر الفائدة المرجعي لمستويات 1.00%، في حين صوت كل من مارتن ويل وسبنسر دالي لرفع سعر الفائدة 0.75%.
أعلن الاقتصاد البريطاني يوم أمس عن بيانات مؤشر BBA للموافقات على القروض العقارية،حيث جاء المؤشر ليسجل المستويات 29923 ، مقارنة بالقراءة السابقة والتي كانت قد سجلت المستويات 28932، وبأفضل من التوقعات المقدرة عند 29350.
أعلن وزير الخزينة البريطاني جورج اوزبورن يوم أمس عن تقرير الموازنة المالية، حيث قام اوزبون بتخفيض التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الاجمالي خلال العام 2011 إلى 1.7% والذي كان سابقاً عند 2.1%، في حين أن التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الأجمالي خلال 2012 تراجعت للمستوى 2.5% من 2.6%.
أعلن الإقتصاد الأمريكي بالأمس عن بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر شباط، حيث أظهر المؤشر تراجعاً للمستويات 250 ألف وحدة سكنية، مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت 284 ألف وحدة سكنية، وبأقل من التوقعات التي كانت عند 290 ألف وحدة سكنية.
تعليق