تويت
نفت المفوضية الأوروبية والحكومة الألمانية الخميس تقريرا صحفيا بأن بروكسل تدرس زيادة لحجم صندوق إنقاذ لدعم اليورو.
وحرص المتحدث باسم المفوضة الأوروبية للشؤون الاقتصادية على تبديد التشكيك في قدرة آليات الاتحاد الأوروبي للإنقاذ، موضحا أن الصندوق فيه ما يكفي من الأموال لتمويل طلبات جديدة للإنقاذ إذا تمت.
من جانبها طمأنت ألمانيا -صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة- الأوروبيين بالتأكيد أن صندوق الإنقاذ يحظى بتمويل جيد.
وبيّن المتحدث باسم وزارة المالية الألمانية أن المسألة لم تثر بعد لأن دولة واحدة فقط (يقصد إيرلندا) حتى الآن هي التي طلبت مساعدة الصندوق، وليس المبلغ بالحجم الذي يجعلنا نقلق من العجز عن تلبيته.
وتأتي تصريحات المفوضية وبرلين بعدما نشرت صحيفة داي فيلت الألمانية تقريرا أفاد بأن المفوضية اقترحت مضاعفة حجم صندوق الإنقاذ الأوروبي إلى مثليه لمواجهة أزمات جديدة في منطقة اليورو.
وكانت المنطقة قد أنشأت صندوقا للإنقاذ بقيمة 440 مليار يورو (600 مليار دولار) بعد إنقاذ اليونان في مايو/أيار الماضي للدفاع عن اليورو من أي أزمات مشابهة.
وتجري إيرلندا حاليا مفاوضات للحصول على قرض من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بقيمة 85 مليار يورو (116 مليار دولار)، وتتبع في ذلك نفس خطوات اليونان التي حصلت على قرض بقيمة 110 مليارات يورو (150 مليار دولار) في مايو/أيار الماضي.
وتشير تقديرات إلى احتمال أن تكون البرتغال ثالث دولة في منطقة اليورو تطلب مساعدات، ولكن المخاوف الخاصة بإمكانية تقليص أموال الإنقاذ المقدمة إليها تعود بصورة رئيسية إلى احتمال طلب إسبانيا مبالغ مالية كبيرة.