تويت
<HR style="COLOR: #e2e2e2" SIZE=1> <!-- / icon and title --><!-- message -->
<!-- / message -->
سلط الانظار على ايرلندا بعد أن صرح وزراء مالية دول في منطقة اليورو ان فريقا من المفوضية الاوروبية وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي سيتوجه الى ايرلندا للوقوف على الاجراءات اللازمة اذا قررت دبلن طلب المساعدة.
بدأ وزراء مالية الاتحاد الاوروبي أمس اجتماعا رسميا في بروكسل لبحث ازمة ديون المصارف الايرلندية وقضايا الحوكمة داخل الاتحاد الاوروبي وتغير المناخ ونتائج قمة مجموعة ال20 التي استضافتها العاصمة الكورية الجنوبية سيول في وقت سابق من الشهر الجاري.
تتردد الحكومة الايرلندية في طلب المساعدة من الاتحاد الاوروبي لان أي مساعدة مالية مباشرة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي تقترن بشروط محددة أهمها رفع سقف الضرائب فيما يخشى الاتحاد الاوروبي تفشي العدوى الايرلندية الى دول أخرى مثل البرتغال واسبانيا وتفاقم الازمة.
يذكر ان ايرلندا تعاني مشاكل مالية متفاقمة حيث توقعت حكومتها ان يصل العجز في ميزانيتها الى نسبة 32 بالمئة من الناتج الاجمالي الداخلي لعام 2010 وهو اعلى 10 مرات من الحد الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على الدول الاعضاء واكثر بثلاثة اضعاف من العجز في الميزانية اليونانية.
في المقابل صرح برايان كوين رئيس وزراء أيرلندا أول أمس، أن بعثة مشتركة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي ستبحث مع مسؤولين أيرلنديين نوع المساعدة التي يمكن تقديمها، للتعامل مع الأزمة المالية الحالية في أيرلندا. لكن رئيس الوزراء نفى مجددا أن تكون الحكومة تجري محادثات للتوصل إلى اتفاق إنقاذ، وذلك ردا على انتقادات المعارضة.
وقال كوين أمام البرلمان "ما نريد التركيز عليه الآن هو أن نجلس خلال الأيام المقبلة، ونبحث الطريقة التي يمكن بها تقديم العون لضمان أن يتم التعامل مع هذه المشكلات بطريقة مناسبة وملائمة في ظل الظروف الحالية"، مضيفا أن الحكومة لا تجري مطلقا أي محادثات إنقاذ.
أعربت وزيرة الاقتصاد الاسبانية ايلينا سلغادو عن استعداد بلادها لدعم ايرلندا والمساهمة في خطة انقاذ البنوك الايرلندية التي قد يتخذها الاتحاد الاوروبي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في المنطقة مشيرة الى ان التقلبات الحادة في الاسواق المالية لا تعود بالفائدة على أحد.
ارتفعت السندات الايرلندية أمس بعد أن صرح محافظ البنك المركزي الايرلندي باتريك هونوهان بأن التوقعات تدور حول استفادة البلاد من القرض المقدم من الاتحاد الاوروبي و صندوق النقد الدولي و المقدر بعشرات المليارات .
بدأ وزراء مالية الاتحاد الاوروبي أمس اجتماعا رسميا في بروكسل لبحث ازمة ديون المصارف الايرلندية وقضايا الحوكمة داخل الاتحاد الاوروبي وتغير المناخ ونتائج قمة مجموعة ال20 التي استضافتها العاصمة الكورية الجنوبية سيول في وقت سابق من الشهر الجاري.
تتردد الحكومة الايرلندية في طلب المساعدة من الاتحاد الاوروبي لان أي مساعدة مالية مباشرة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي تقترن بشروط محددة أهمها رفع سقف الضرائب فيما يخشى الاتحاد الاوروبي تفشي العدوى الايرلندية الى دول أخرى مثل البرتغال واسبانيا وتفاقم الازمة.
يذكر ان ايرلندا تعاني مشاكل مالية متفاقمة حيث توقعت حكومتها ان يصل العجز في ميزانيتها الى نسبة 32 بالمئة من الناتج الاجمالي الداخلي لعام 2010 وهو اعلى 10 مرات من الحد الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على الدول الاعضاء واكثر بثلاثة اضعاف من العجز في الميزانية اليونانية.
في المقابل صرح برايان كوين رئيس وزراء أيرلندا أول أمس، أن بعثة مشتركة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي ستبحث مع مسؤولين أيرلنديين نوع المساعدة التي يمكن تقديمها، للتعامل مع الأزمة المالية الحالية في أيرلندا. لكن رئيس الوزراء نفى مجددا أن تكون الحكومة تجري محادثات للتوصل إلى اتفاق إنقاذ، وذلك ردا على انتقادات المعارضة.
وقال كوين أمام البرلمان "ما نريد التركيز عليه الآن هو أن نجلس خلال الأيام المقبلة، ونبحث الطريقة التي يمكن بها تقديم العون لضمان أن يتم التعامل مع هذه المشكلات بطريقة مناسبة وملائمة في ظل الظروف الحالية"، مضيفا أن الحكومة لا تجري مطلقا أي محادثات إنقاذ.
أعربت وزيرة الاقتصاد الاسبانية ايلينا سلغادو عن استعداد بلادها لدعم ايرلندا والمساهمة في خطة انقاذ البنوك الايرلندية التي قد يتخذها الاتحاد الاوروبي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في المنطقة مشيرة الى ان التقلبات الحادة في الاسواق المالية لا تعود بالفائدة على أحد.
ارتفعت السندات الايرلندية أمس بعد أن صرح محافظ البنك المركزي الايرلندي باتريك هونوهان بأن التوقعات تدور حول استفادة البلاد من القرض المقدم من الاتحاد الاوروبي و صندوق النقد الدولي و المقدر بعشرات المليارات .
<!-- / message -->