المؤتمر الصحفي لرئيس البنك المركزي الأوروبي: إشارات حول تقليص السياسة النقدية بداية من النصف الثاني من العام الحالي
ي المؤتمر الصحفي الذي يعقد بعد كل إجتماع لأعضاء لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، حيث يقوم السيد تريشيه رئيس البنك بتوضيح الأسباب وراء قرار سعر الفائدة و كذا الإشارة إلى الوضع الاقتصادي لمنطقة اليورو التي تضم 17 عضو.
البنك قام اليوم بالابقاء على سعر الفائدة دون تغير ليظل عند مستوى 1.25% و ذلك بعد أن قام برفعه إلى ذلك المستوى في الشهر السابق لكبح جماح التضخم.
و قال السيد تريشيه إلى أن البنك سوف يقوم بمراقبة المخاطر التصاعدية للتضخم عن كثب خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى قرار سعر الفائدة جاء بالإجماع بين أعضاء لجنة السياسة النقدية.
التضخم
بالنسبة للتضخم فقد أشار إلى أن معدل التضخم يتوقع أن يظل أعلى من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار لنسبة 2% خلال الشهور المقبلة، و يرجع ذلك إلى صعود اسعار السلع لا سيما أسعار الطاقة. بينما يشير إلى هنالك ارتفاع لمخاطر التصاعدية للتضخم على المدى المتوسط.
بينما اشار إلى البنك بصدد أن يقوم برفع سعر الفائدة عندما يرى البنك ضرورة لذلك و لتحقيق الوصول إلى المستوى الآمن لاستقرار الأسعار. و ذلك تم تفسيره في الأسواق على أن يقوم البنك بتقليص السياسة النقدية بداية من النصف الثاني من العام الحالي.
النمو
وقال السيد تريشيه إلى أن البيانات الاقتصادية الاخيرة تظهر تصاعد لوتيرة نمو اقتصاديات المنطقة، إلا أن هنالك بعض من المخاطر التي قد تضر بوتيرة التعافي و التي قد تأتي من بعض القطاعات في الأسواق المالية، هذا بجانب وجود مخاطر متعلقة بالكارثة النووية و الطبيعية التي لحقت باليابان.
بالإضافة إلى وجود بعض الدول الأعضاء قد لا تتمكن من عمل تسوية للوضع المالي لديها ومن ثم قد لا تستطيع الوصول إلى الأهداف الآمنة.
أزمة الديون السيادية
رحب السيد تريشيه بالاتفاق الذي توصلت إليه البرتغال التي تعد ثالث دولة تحصل على مساعدة من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي بقيمة 76 مليار يورو.
و اشار إلى هذه المساعدة أخذت في الاعتبار بعض العناصر الهامة و التي من شأنها أن تساعد البلاد على تحقيق الاستقرار للاقتصاد البرتغالي بجانب دعم مستويات الثقة في الأسواق.
ي المؤتمر الصحفي الذي يعقد بعد كل إجتماع لأعضاء لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، حيث يقوم السيد تريشيه رئيس البنك بتوضيح الأسباب وراء قرار سعر الفائدة و كذا الإشارة إلى الوضع الاقتصادي لمنطقة اليورو التي تضم 17 عضو.
البنك قام اليوم بالابقاء على سعر الفائدة دون تغير ليظل عند مستوى 1.25% و ذلك بعد أن قام برفعه إلى ذلك المستوى في الشهر السابق لكبح جماح التضخم.
و قال السيد تريشيه إلى أن البنك سوف يقوم بمراقبة المخاطر التصاعدية للتضخم عن كثب خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى قرار سعر الفائدة جاء بالإجماع بين أعضاء لجنة السياسة النقدية.
التضخم
بالنسبة للتضخم فقد أشار إلى أن معدل التضخم يتوقع أن يظل أعلى من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار لنسبة 2% خلال الشهور المقبلة، و يرجع ذلك إلى صعود اسعار السلع لا سيما أسعار الطاقة. بينما يشير إلى هنالك ارتفاع لمخاطر التصاعدية للتضخم على المدى المتوسط.
بينما اشار إلى البنك بصدد أن يقوم برفع سعر الفائدة عندما يرى البنك ضرورة لذلك و لتحقيق الوصول إلى المستوى الآمن لاستقرار الأسعار. و ذلك تم تفسيره في الأسواق على أن يقوم البنك بتقليص السياسة النقدية بداية من النصف الثاني من العام الحالي.
النمو
وقال السيد تريشيه إلى أن البيانات الاقتصادية الاخيرة تظهر تصاعد لوتيرة نمو اقتصاديات المنطقة، إلا أن هنالك بعض من المخاطر التي قد تضر بوتيرة التعافي و التي قد تأتي من بعض القطاعات في الأسواق المالية، هذا بجانب وجود مخاطر متعلقة بالكارثة النووية و الطبيعية التي لحقت باليابان.
بالإضافة إلى وجود بعض الدول الأعضاء قد لا تتمكن من عمل تسوية للوضع المالي لديها ومن ثم قد لا تستطيع الوصول إلى الأهداف الآمنة.
أزمة الديون السيادية
رحب السيد تريشيه بالاتفاق الذي توصلت إليه البرتغال التي تعد ثالث دولة تحصل على مساعدة من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي بقيمة 76 مليار يورو.
و اشار إلى هذه المساعدة أخذت في الاعتبار بعض العناصر الهامة و التي من شأنها أن تساعد البلاد على تحقيق الاستقرار للاقتصاد البرتغالي بجانب دعم مستويات الثقة في الأسواق.
تعليق