لو كان البلد غير ليبيا لبدا الأمر عاديا, لكن ألاَّ يظهر القذافي في ذكرى ثورة قادها ولا يلقي خطابا بات تقليدا, فهذه مسألة تستحق التوقف عندها, ففي ليبيا رمزية الشخص تفوق رمزية المؤسسات. وبات السؤال أكثر إلحاحا بسبب الحضور اللافت لنجله سيف الإسلام.
بذكراها الـ38 "قصة الثورة" الليبية في غياب صانعها
تقليص