تويت
العيون على لقاء ميركل ومونتي، وتوقعات بانخفاض مبيعات التجزئة البريطانية
اختلطت مشاعر المستثمرين عزيزي القارئ بالتزامن مع قدوم ختام جلسات الأسبوع بالنسبة للاقتصاد الأوروبي، فالبعض قلقون والبعض الآخر متفائل حول احتمالية حصول اليونان على حزمة مساعدة مالية ثانية عقب أن تستوفي جميع الشروط التي طُرحت عليها من قبل وزراء مالية منطقة اليورو، ولكن البعض الآخر يخشى بأن تظهر معوّقات جديدة تحول دون تقديم المساعدات لليونان الغارقة بالديون.
واضعين بعين الاعتبار بأنه قبل اللقاء المنتظر في منطقة اليورو لوزراء المالية يوم الاثنين لاتخاذ قرار بشأن خطة انقاذ اليونان الثانية، ستلتقي اليوم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مع رئيس الوزراء ماريو مونتي في روما، لمناقشة تطورات الأوضاع في أوروبا عامة واليونان خاصة.
في حين أشار وزير المالية اليوناني ايفانجيلوس فينيزيلوس بأن اليونان أوفت بمطلبي الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي وذلك لنيل حزمة الانقاذ الثانية، بينما حددّ مجلس الوزراء كيفية سد فجوة ما قيمة 325 مليون يورو من التخفيضات في الميزانية للعام الحالي، في حين أن زعماء الأحزاب السياسية الكبرى في اليونان قامت بالتوقيع على معاهدة اتخاذ تدابير تقشفية التي أُطلقت يوم الأربعاء.
كما وصرّح ثلاث مسؤولين في منطقة اليورو بأن البنك المركزي الأوروبي يعتزم استبدال سندات يونانية بأخرى جديدة حتى لا تظهر خسائر عارمة في عملية إعادة هيكلة الديون، ومعع ذلك، هناك مخاوف من أن اليونان قد تخالف كل العهود وذلك كما حصل أكثر من مرة منذ تفاقم أزمة الديون قبل حوالي عامين.
وأشار نائب وزير المالية الألمانية شتيفن كامبتر أمس الخميس بأنه يتوقع من اليونان أن "ترفع من مستوى مسؤوليتها"، مضيفا بأن يوم الإثنين المقبل سيكون "حاسماً لتحديد ما إذا كانت اليونان ستحصل على الحزمة الثانية أم سيضطر الوزراء إيجاد حلول أخرى غير مرغوبة".
وأثناء حديثنا على آخر مستجدات الأوضاع في اليونان واقتصاد منطقة اليورو نجد بأن العملة الموحدة افتتحت تداولات اليوم على ارتفاع طفيف بعد ارتفاع يوم أمس أمام الدولار الأمريكي والذي كسر سيناريو الهبوط الذي دام لخمسة جلسات متتالية، حيث يتداول زوج اليورو مقابل الدولار عند مستويات 1.3139 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.3128 دولار.
وبالحديث عن الاقتصاد الملكي البريطاني فمن المنتظر صدور تقرير مبيعات التجزئة البريطاني اليوم في تمام الساعة 09:30 بتوقيت غرينيتش، حيث من المتوقع أن يكون قد انخفضت خلال شهر كانون الثاني/ يناير بنسبة 0.2%، هذا مع العلم أن زوج اليورو أمام الجنيه الاسترليني بدأ تداولات اليوم عند مستويات 0.8308 دولار لتبقى تداولاته حتى الآن ضمن هذه المستويات.
واضعين بعين الاعتبار بأنه قبل اللقاء المنتظر في منطقة اليورو لوزراء المالية يوم الاثنين لاتخاذ قرار بشأن خطة انقاذ اليونان الثانية، ستلتقي اليوم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مع رئيس الوزراء ماريو مونتي في روما، لمناقشة تطورات الأوضاع في أوروبا عامة واليونان خاصة.
في حين أشار وزير المالية اليوناني ايفانجيلوس فينيزيلوس بأن اليونان أوفت بمطلبي الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي وذلك لنيل حزمة الانقاذ الثانية، بينما حددّ مجلس الوزراء كيفية سد فجوة ما قيمة 325 مليون يورو من التخفيضات في الميزانية للعام الحالي، في حين أن زعماء الأحزاب السياسية الكبرى في اليونان قامت بالتوقيع على معاهدة اتخاذ تدابير تقشفية التي أُطلقت يوم الأربعاء.
كما وصرّح ثلاث مسؤولين في منطقة اليورو بأن البنك المركزي الأوروبي يعتزم استبدال سندات يونانية بأخرى جديدة حتى لا تظهر خسائر عارمة في عملية إعادة هيكلة الديون، ومعع ذلك، هناك مخاوف من أن اليونان قد تخالف كل العهود وذلك كما حصل أكثر من مرة منذ تفاقم أزمة الديون قبل حوالي عامين.
وأشار نائب وزير المالية الألمانية شتيفن كامبتر أمس الخميس بأنه يتوقع من اليونان أن "ترفع من مستوى مسؤوليتها"، مضيفا بأن يوم الإثنين المقبل سيكون "حاسماً لتحديد ما إذا كانت اليونان ستحصل على الحزمة الثانية أم سيضطر الوزراء إيجاد حلول أخرى غير مرغوبة".
وأثناء حديثنا على آخر مستجدات الأوضاع في اليونان واقتصاد منطقة اليورو نجد بأن العملة الموحدة افتتحت تداولات اليوم على ارتفاع طفيف بعد ارتفاع يوم أمس أمام الدولار الأمريكي والذي كسر سيناريو الهبوط الذي دام لخمسة جلسات متتالية، حيث يتداول زوج اليورو مقابل الدولار عند مستويات 1.3139 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.3128 دولار.
وبالحديث عن الاقتصاد الملكي البريطاني فمن المنتظر صدور تقرير مبيعات التجزئة البريطاني اليوم في تمام الساعة 09:30 بتوقيت غرينيتش، حيث من المتوقع أن يكون قد انخفضت خلال شهر كانون الثاني/ يناير بنسبة 0.2%، هذا مع العلم أن زوج اليورو أمام الجنيه الاسترليني بدأ تداولات اليوم عند مستويات 0.8308 دولار لتبقى تداولاته حتى الآن ضمن هذه المستويات.