تويت
افتتحت اليوم الأسواق الاوروبية على تراجع يوم الخميس، على نهج الأسواق الأمريكية والآسيوية، إثر البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاحتيياطي الفيدرالي ومنطقة اليورو، وترقبا لموجة الاحتجاجات الشعبية العارمة في اليونان والمواكبة لقمة زعماء أوربا في بروكسل لاتحاذ اجراءات مشددة لاحتواء الازمة , مما يضيف أسبابًا أخرى لحالة القلق الحالية. وبالنظر إلى سوق العملة، تلقى اليورو والجنيه الإسترليني صدمة قوية إثر العزوف القوي عن الخاطرة. وعلى صعيد مؤشرات سواق الاسهم، تراجع مؤشر Eurostoxx 50 بواقع 0.85% إضافة إلى مؤشر DAX الألماني الذي تراجع بواقع 0.65%، وفقد مؤشر CAC الفرنسي 0.5%. وفي المملكة المتحدة، تراجع مؤشر FTSE بواقع 0.55% خلال الساعة الأولى من التداول.
وقد تراجعت ثقة السوق بالأمس إثر البيانات الاقتصادية الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي أشارت إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي مما أثر على التقعات القادمة حيال الناتج المحلي الإجمالي الامريكي أن يتراوح بين 2.7% و2.9% بانخفاض عن النسبة السابقة التي تراوحت بين 3.1% و3.3%.
وفي سياق متصل، فشلت البيانات الاقتصادية الأوروبية في إسعاد المستثمرين، حيث تراجع مؤشر PMI التصنيعي الالماني بواقع 54.9 خلال شهر يونيو مقابل القراءة السابقة التي بلغت 57.7، بينما تنبأت التوقعات بتراجع بلغ 56.9.
تراجغ اليورو والجنيه الإسترليني
استطاع زوج EUR/USD الاستمرار في الارتداد من أعلى مستوى له بالأسبوع الماضي عند 1.4070 وصولًا إلى مستوى 1.4440، ليتراجع الزوج عقب ذلك بواقع 200 نقطة خلال 24 ساعة وصولًا إلى أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.4250 عقب إصدار بيانات مؤشر PMI الألماني.
وتوقف ارتفاع زوج GBP/USD من أدنى مستوى له خلال الأسبوع الماضي الذي بلع 1.6080 عند المستوى 1.6265 يوم أمس، ليتراجع الزوج بعد ذلك عقب صدور البيانات المحايدة من قبل بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي وصولًا إلى مستوى 1.6015، وهو أدنى مستوى للزوج منذ بديايات شهر أبريل.
وقفز زوج USD/JPY من مستوى 80.00 يوم أمس، مخترقًا فوق أعلى المستويات المسجلة على مدار الثلاثة أيام السابقة عند المستوى 80.35 وصولًا إلى مستوى 80.85 في وقت مبكر من فترة التداول الآسيوية، حيث ما زال الزوج يختبر ذلك المستوى خلال فترة التداول الاوروبية.