حرب بالكلمات و علاقات أشبه ما تكون بالجليدية استوطنت ما بين ساركوزي و كاميرون أثناء انعقاد القمة الأوروبية ببروكسل . الرئيس الفرنسي لم يخف امتعاضه من رئيس وزراء بريطانيا بعد رفض كاميرون توقيع المعاهدة الأوروبية التي اقترحتها باريس و برلين.
ساركوزي يتهرب من مصافحة كاميرون ..لكن الأخير يربت على كتفه ..الرسالة وصلت.
عزلة بريطانيا تحدث عنها ساركوزي أثناء لقاء له صحفي
“وقع اختلاف مع أصدقائنا البريطانيين ، بكل بساطة: حتى يتم قبول إصلاح ما بين الدول السبع و العشرين ، دافيد كاميرون طلب ما لا يطلب و رفض الكل ما ذهب إليه ..و القاضي بتوقيعه على المعاهدة بشرط إعفاء المملكة المتحدة من بعض الشروط المتعلقة بالجانب المالي” .
لكن خارج نطاق التصريحات ، الرئيس الفرنسي أسر لبعض مقربيه بكلام لاذع تجاه كاميرون، أسبوعية لو كنار اونشيني نشرت في عددها أنه قال” كاميرون تصرف كطفل عنيد” بالنسبة للديلي تليغراف ، فرنسا أعلنتها حربا بالكلمات ضد بريطانيا .
هذا العنوان هو الذي أعاد ما دعا إليه فرانسوا باروان وزير المالية الفرنسي
“ لا نريد إعطاء دروس كما لا نريد أن تلقى دروسا فقد تلقينا بعضها ، صحيح أن الوضع الاقتصادي لبريطانيا يثير القلق لذلك فنحن فضلنا أن نكون فرنسيين قبل أن نكون بريطايين في ظل هذه الظروف حيث نشهد الاهتمام بالمخططات الاقتصادية” .
محافظ بنك فرنسا المركزي كريستيان نوايي انتقد وكالات التصنيف الائتماني حيث قال إنها تهدد بتخفيض تصنيف فرنسا. و أشار إلى أن تلك الوكالات يلزم أن تخفض تصنيف بريطانيا لأن وضعها مزر للغاية فيجب الالتفات إلى هذا قبل الانشغال بأزمة دول منطقة اليورو. الصداقة الحميمية بين ساركوزي و كاميرون توثقت بعد تحرير ليبيا ، لكن عهد المو>ة قد ولى بعد أن قضت أزمة منطقة اليورو على العلاقات الفضلى بين البلدين.
ساركوزي يتهرب من مصافحة كاميرون ..لكن الأخير يربت على كتفه ..الرسالة وصلت.
عزلة بريطانيا تحدث عنها ساركوزي أثناء لقاء له صحفي
“وقع اختلاف مع أصدقائنا البريطانيين ، بكل بساطة: حتى يتم قبول إصلاح ما بين الدول السبع و العشرين ، دافيد كاميرون طلب ما لا يطلب و رفض الكل ما ذهب إليه ..و القاضي بتوقيعه على المعاهدة بشرط إعفاء المملكة المتحدة من بعض الشروط المتعلقة بالجانب المالي” .
لكن خارج نطاق التصريحات ، الرئيس الفرنسي أسر لبعض مقربيه بكلام لاذع تجاه كاميرون، أسبوعية لو كنار اونشيني نشرت في عددها أنه قال” كاميرون تصرف كطفل عنيد” بالنسبة للديلي تليغراف ، فرنسا أعلنتها حربا بالكلمات ضد بريطانيا .
هذا العنوان هو الذي أعاد ما دعا إليه فرانسوا باروان وزير المالية الفرنسي
“ لا نريد إعطاء دروس كما لا نريد أن تلقى دروسا فقد تلقينا بعضها ، صحيح أن الوضع الاقتصادي لبريطانيا يثير القلق لذلك فنحن فضلنا أن نكون فرنسيين قبل أن نكون بريطايين في ظل هذه الظروف حيث نشهد الاهتمام بالمخططات الاقتصادية” .
محافظ بنك فرنسا المركزي كريستيان نوايي انتقد وكالات التصنيف الائتماني حيث قال إنها تهدد بتخفيض تصنيف فرنسا. و أشار إلى أن تلك الوكالات يلزم أن تخفض تصنيف بريطانيا لأن وضعها مزر للغاية فيجب الالتفات إلى هذا قبل الانشغال بأزمة دول منطقة اليورو. الصداقة الحميمية بين ساركوزي و كاميرون توثقت بعد تحرير ليبيا ، لكن عهد المو>ة قد ولى بعد أن قضت أزمة منطقة اليورو على العلاقات الفضلى بين البلدين.
تعليق