تويت
تسيطر على الأسواق المالية اليوم حالة عدم اليقين و الخوف ترقباً لقمة الاتحاد الاوروبي غداً، و هذا ما يدفع المستثمرين لتجبن المخاطرة و التوجه لذوي العائد المنخفض و المتمثلة في الين الياباني و الذي كان أكبر المستفيدين في اليومين السابقين ليتغلب بتداولاته على الدولار الأمريكي.
هذا و أنه من المؤكد أن تتفاقم حالة عدم اليقين و الخوف التي نشاهدها حالياً في الأسواق المالية في حال فشل القادة الأوروبيين في اقناع و طمأنة الأسواق في قمتهم هذه خاصة و أنها تعتبر فرصتهم الأخيرة للاتيان بخطط و اجراءات لمحاربة أزمة الديون السيادية و انعاش الاقتصاد الأوروبي الذي عانى طويلاً، و أنه في حال حصل ذلك و فشل القادة، ستشتد حالة تجنب المخاطرة و توجه المستثمرين لعمل و سلع الملاذ الآمن.
يحمل الأسبوع القادم في جعبته العديد من الأحداث و الأمور التي لها تأثير كبير على الين الياباني، خاصة و أن اليابان ستقوم باصدار المزيد من البيانات الصناعية و غيرها غداً و التي من المتوقع أن تُظهر مدى معاناة الاقتصاد الياباني من ارتفاع سعر صرف الين الياباني. في حين أن ارتفاع احتمالية حدوث موجة بيع شديدة في الأسواق مقتبل الأسبوع القادم تحثنا على التمسك بالين علماً بأن أي تدخل يحدث في الأسواق سيقلب الأمور رأساً على عقب، لذلك يجب علينا متابعة تحركات الين عن كثب نظراً لتعدد الاحتمالات التي تحيط بالاتجاه القادم.
قام الزوج باختراق خط الاتجاه الصاعد الذي كان الحامي للموجة الهابطة الأخيرة و الظاهر على الرسم البياني، في حين استقر الزوج فوق المتوسط المتحرك 200 و نجح بتسجيل أعلى مستويات من المستويات السابقة و الذي يشير إلى احتمالية تكون موجة صاعدة جديدة محتملة.
هذا و يجب على مستويات 78.60 الثبات لحماية هذه التوقعات الايجابية، في حين أننا نقترح وجود موجة صاعدة من المستويات الحالية لتتخطى مستويات 80.60 مستهدفة مستويات 81.75 كهدف أول و من ثم أعلى مستويات سجلها الزوج هذا العام 2012 عند 84.17، علماً بأنه يجب على مستويات 78.60-78.50 الثبات.
التوضيح بالمرفقات
هذا و أنه من المؤكد أن تتفاقم حالة عدم اليقين و الخوف التي نشاهدها حالياً في الأسواق المالية في حال فشل القادة الأوروبيين في اقناع و طمأنة الأسواق في قمتهم هذه خاصة و أنها تعتبر فرصتهم الأخيرة للاتيان بخطط و اجراءات لمحاربة أزمة الديون السيادية و انعاش الاقتصاد الأوروبي الذي عانى طويلاً، و أنه في حال حصل ذلك و فشل القادة، ستشتد حالة تجنب المخاطرة و توجه المستثمرين لعمل و سلع الملاذ الآمن.
يحمل الأسبوع القادم في جعبته العديد من الأحداث و الأمور التي لها تأثير كبير على الين الياباني، خاصة و أن اليابان ستقوم باصدار المزيد من البيانات الصناعية و غيرها غداً و التي من المتوقع أن تُظهر مدى معاناة الاقتصاد الياباني من ارتفاع سعر صرف الين الياباني. في حين أن ارتفاع احتمالية حدوث موجة بيع شديدة في الأسواق مقتبل الأسبوع القادم تحثنا على التمسك بالين علماً بأن أي تدخل يحدث في الأسواق سيقلب الأمور رأساً على عقب، لذلك يجب علينا متابعة تحركات الين عن كثب نظراً لتعدد الاحتمالات التي تحيط بالاتجاه القادم.
قام الزوج باختراق خط الاتجاه الصاعد الذي كان الحامي للموجة الهابطة الأخيرة و الظاهر على الرسم البياني، في حين استقر الزوج فوق المتوسط المتحرك 200 و نجح بتسجيل أعلى مستويات من المستويات السابقة و الذي يشير إلى احتمالية تكون موجة صاعدة جديدة محتملة.
هذا و يجب على مستويات 78.60 الثبات لحماية هذه التوقعات الايجابية، في حين أننا نقترح وجود موجة صاعدة من المستويات الحالية لتتخطى مستويات 80.60 مستهدفة مستويات 81.75 كهدف أول و من ثم أعلى مستويات سجلها الزوج هذا العام 2012 عند 84.17، علماً بأنه يجب على مستويات 78.60-78.50 الثبات.
التوضيح بالمرفقات
الملفات المرفقة