<o:p>
</o:p>ينتظر أن تكشف تركيا -أكبر شريك تجاري لسوريا- خلال الأيام القليلة المقبلة عن لائحة عقوبات اقتصادية على دمشق ستشمل العلاقات بين البلدين في مجال المصارف والطاقة.
ويقول الخبير التركي في السياسة الخارجية سميح إيديز إن العقوبات التركية ربما تتبع نهج العقوبات الغربية في استهداف شخصيات في النظام السوري وحظر السفر عليهم وقطاع المصارف.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن العقوبات المرتقبة قد تطال مشروعا مشتركا لإقامة بنك تركي سوري، وكذا العلاقات بين البنكين المركزيين في البلدين، ومشروعا للربط بين أنبوب للغاز الطبيعي بسوريا مع آخر في تركيا.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ومن المحتمل أن تجمد المؤسسة التركية للنفط (تباو) خططها للقيام بعمليات تنقيب مشتركة في سوريا وفي بلد ثالث بتعاون مع شركة النفط التابعة لحكومة دمشق.
ومن شأن استهداف العقوبات التركية للمصارف السورية أن تصعب التعاملات المالية بين البلدين، لا سيما أن مصفاة توبراش التركية استوردت بين مارس/آذار الماضي وسبتمبر/أيلول الجاري نحو 320 ألف طن من خام النفط السوري.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
وناهز حجم التبادل التجاري بين أنقرة ودمشق 2.5 مليارات دولار العام الماضي، وتبلغ قيمة الاستثمارات التركية في سوريا 260 مليون دولار.ويقول الخبير التركي في السياسة الخارجية سميح إيديز إن العقوبات التركية ربما تتبع نهج العقوبات الغربية في استهداف شخصيات في النظام السوري وحظر السفر عليهم وقطاع المصارف.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن العقوبات المرتقبة قد تطال مشروعا مشتركا لإقامة بنك تركي سوري، وكذا العلاقات بين البنكين المركزيين في البلدين، ومشروعا للربط بين أنبوب للغاز الطبيعي بسوريا مع آخر في تركيا.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ومن المحتمل أن تجمد المؤسسة التركية للنفط (تباو) خططها للقيام بعمليات تنقيب مشتركة في سوريا وفي بلد ثالث بتعاون مع شركة النفط التابعة لحكومة دمشق.
ومن شأن استهداف العقوبات التركية للمصارف السورية أن تصعب التعاملات المالية بين البلدين، لا سيما أن مصفاة توبراش التركية استوردت بين مارس/آذار الماضي وسبتمبر/أيلول الجاري نحو 320 ألف طن من خام النفط السوري.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
تعليق