تويت
وصل الذهب إلى أعلى مستوياته بسعر 1900 دولار يوم الثلاثاء للمرة الأولى في 20 أسبوعًا حيث ساعد تراجع عائدات السندات الأمريكية والدولار المعدن الأصفر على الوصول إلى نقطة محورية لصفقات الشراء في المعدن الأصفر على أمل إعادة الارتفاع إلى أعلى مستوياته في العام الماضي.
ارتفعت تسليمات الذهب الفوري في يونيو على Comex في نيويورك إلى 1901.15 دولارًا أمريكيًا قبل أن يستقر عند 1،898 دولارًا أمريكيًا، بزيادة 13.50 دولارًا أمريكيًا أو 0.7٪ خلال اليوم.
كانت آخر مرة وصلت فيها العقود الآجلة للذهب إلى 1900 دولار في 9 يناير. وبين ذلك وإلى يوم الثلاثاء، سجل الذهب إحدى عشر قاع شهريًا تقريبًا دون 1،674 دولارًا.
كان السعر الفوري للذهب، الذي يعكس التداولات في الوقت الفعلي في السبائك، عند 1900.02 دولار بحلول الساعة 4:20 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (20:20 بتوقيت جرينتش) بعد أعلى مستوى خلال اليوم عند 1900.28 دولار.
يتوقع المتداولون ومديرو الصناديق أحيانًا اتجاه الذهب من خلال النظر إلى السعر الفوري - حيث يعكس التسليم الفوري للسبائك - بدلاً من العقود الآجلة.
انخفضت العائدات المرتبطة بسندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنسبة 3.4٪ لتصل إلى 1.55.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يضع الدولار مقابل اليورو وخمس عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.2٪ إلى 89.67.
ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياته فوق 1.7 ٪ بين منتصف مارس ومنتصف أبريل، وارتفع مؤشر الدولار إلى ما فوق 92 وسط موجة من البيانات التي تشير إلى ارتفاع التضخم مع خروج الاقتصاد الأمريكي مندفعًا جراء كوفيد- 19.
يقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن هناك ضغوطًا على الأسعار ناشئة عن الاختناقات في سلاسل التوريد الأمريكية التي تكافح للتعامل مع الطلب في اقتصاد أعيد فتحه بعد شهور من قمع الوباء.
لكن لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة التابعة للبنك المركزي برئاسة رئيس مجلس الإدارة جيروم باول تصر على أن هذه الضغوط التضخمية "عابرة" وستتلاشى مع تعافي الاقتصاد بالكامل من الوباء. كما لا ترى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الحاجة الفورية لرفع أسعار الفائدة.
*كانت كل البيانات تشير تقريبًا من أسعار المستهلكين إلى أسعار المنتجين وكذلك الإنتاج الصناعي تشير إلى الارتفاع وذلك حتى أسبوعين ماضيين. كما ارتفعت أسعار كل شيء تقريبًا بداية من المنازل إلى الأخشاب التي تستخدم في بنائها، مما أخاف الاقتصاديين ودفعهم إلى الاعتقاد بأن نمو التضخم في عام 2021 قد يكون الأعلى منذ 35 عامًا. على الرغم من ذلك ظهر تباطؤ واضح في هذه الاتجاهات حيث أدت إلى تراجع العائدات والدولار وذلك خلال الأيام الأخيرة.
أحد الأسباب الأخرى لارتفاع الذهب إلى منطقة 1900 دولار يوم الثلاثاء: فما يزال بيتكوين ضعيفًا حيث انخفض بنسبة 4 ٪ تقريبًا إلى أقل من 38000 دولار.
خرجت الأموال من الاستثمار والتداول في الذهب بأحجام كبيرة في وقت سابق من هذا العام واتجهت نحو الاستثمار في عملة البيتكوين التي تجاوزت 64000 دولار في أبريل.
قال إد مويا المحلل في منصة OANDA للتداول عبر الإنترنت: "كانت عملة البيتكوين بمثابة بديل الذهب (ونقطة ضعف) خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، لكن المخاوف البيئية والتنظيمية وضعت حدًا مؤقتًا لشراء البيتكوين"
ارتفعت تسليمات الذهب الفوري في يونيو على Comex في نيويورك إلى 1901.15 دولارًا أمريكيًا قبل أن يستقر عند 1،898 دولارًا أمريكيًا، بزيادة 13.50 دولارًا أمريكيًا أو 0.7٪ خلال اليوم.
كانت آخر مرة وصلت فيها العقود الآجلة للذهب إلى 1900 دولار في 9 يناير. وبين ذلك وإلى يوم الثلاثاء، سجل الذهب إحدى عشر قاع شهريًا تقريبًا دون 1،674 دولارًا.
كان السعر الفوري للذهب، الذي يعكس التداولات في الوقت الفعلي في السبائك، عند 1900.02 دولار بحلول الساعة 4:20 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (20:20 بتوقيت جرينتش) بعد أعلى مستوى خلال اليوم عند 1900.28 دولار.
يتوقع المتداولون ومديرو الصناديق أحيانًا اتجاه الذهب من خلال النظر إلى السعر الفوري - حيث يعكس التسليم الفوري للسبائك - بدلاً من العقود الآجلة.
انخفضت العائدات المرتبطة بسندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنسبة 3.4٪ لتصل إلى 1.55.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يضع الدولار مقابل اليورو وخمس عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.2٪ إلى 89.67.
ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياته فوق 1.7 ٪ بين منتصف مارس ومنتصف أبريل، وارتفع مؤشر الدولار إلى ما فوق 92 وسط موجة من البيانات التي تشير إلى ارتفاع التضخم مع خروج الاقتصاد الأمريكي مندفعًا جراء كوفيد- 19.
يقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن هناك ضغوطًا على الأسعار ناشئة عن الاختناقات في سلاسل التوريد الأمريكية التي تكافح للتعامل مع الطلب في اقتصاد أعيد فتحه بعد شهور من قمع الوباء.
لكن لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة التابعة للبنك المركزي برئاسة رئيس مجلس الإدارة جيروم باول تصر على أن هذه الضغوط التضخمية "عابرة" وستتلاشى مع تعافي الاقتصاد بالكامل من الوباء. كما لا ترى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الحاجة الفورية لرفع أسعار الفائدة.
*كانت كل البيانات تشير تقريبًا من أسعار المستهلكين إلى أسعار المنتجين وكذلك الإنتاج الصناعي تشير إلى الارتفاع وذلك حتى أسبوعين ماضيين. كما ارتفعت أسعار كل شيء تقريبًا بداية من المنازل إلى الأخشاب التي تستخدم في بنائها، مما أخاف الاقتصاديين ودفعهم إلى الاعتقاد بأن نمو التضخم في عام 2021 قد يكون الأعلى منذ 35 عامًا. على الرغم من ذلك ظهر تباطؤ واضح في هذه الاتجاهات حيث أدت إلى تراجع العائدات والدولار وذلك خلال الأيام الأخيرة.
أحد الأسباب الأخرى لارتفاع الذهب إلى منطقة 1900 دولار يوم الثلاثاء: فما يزال بيتكوين ضعيفًا حيث انخفض بنسبة 4 ٪ تقريبًا إلى أقل من 38000 دولار.
خرجت الأموال من الاستثمار والتداول في الذهب بأحجام كبيرة في وقت سابق من هذا العام واتجهت نحو الاستثمار في عملة البيتكوين التي تجاوزت 64000 دولار في أبريل.
قال إد مويا المحلل في منصة OANDA للتداول عبر الإنترنت: "كانت عملة البيتكوين بمثابة بديل الذهب (ونقطة ضعف) خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، لكن المخاوف البيئية والتنظيمية وضعت حدًا مؤقتًا لشراء البيتكوين"