حكاية مسلسل هبوط النفط بدأت اواخر شهر 6\2014 .
هنا حركة الهبوط كان ينظر لها على انها حركة عادية وتصحيح لارتفاعات النفط السابقة.
استمر الهبوط كاسرا حاجز ال 100 دولار للبرميل ..ايضا هنا استمر النظر الى انها حركة عادية وطبيعية جدا.
بدأ الحديث عن وفرة المعروض وفلة الطلب مع العلم ان الطلب العالمي على النفط ليس بالضعف الذي يصوره البعض.
استمرارا الحديث عن وفرة المعروض وقلة الطلب ادى الى استمرار الهبوط الى مستويات بدأ من خلالها قلق البعض.
في اخر اجتماع لمنظمة اوبك كانت القشة التي قسمت ظهر البعير ..." لا لتخفيض الانتاج بزعامة الممكلة العربية السعودية " وصدور تصريحات مشابهة الى ان الدول المنتجة ممكن ان تقبل اسعار ما بين 60-80 دولار للبرميل.
الى الان هذه مبررات هبوط النفط مع عوامل فنية من ناحية كسر مستويات مهمة وتفعيل استوبات ساعدت الى استمرار النزيف.
والان : ألا يوجد عوامل سياسية واصابع خفية هي السبب الحقيقي وراء الهبوط وليس كما يشاع حول قلة الطلب ووفرة المعروض!!!؟
ما دور الولايات المتحدة الامريكية ؟
الازمة الروسية الاوكرانية هل لها تأثير؟
اين ايران من الحدث؟ وفنزويلا ايضا؟
من المعروف ان المحرك الرئيسي للنفط هو الازمات والحروب ..واذا اضفنا العوامل والمصالح السياسية وعلاقات الدول ستتضح الصوره اكثر وراء هبوط النفط الكبير.
من هو المتضرر من هبوط النفط ..لو اتجهنا الى زاوية اخرى بعيدا عن دول الخليج ..سنجد اعداء امريكا هم المتضررين.
روسيا ..فنزويلا ..ايران..
امريكا لم تفلح بحل الازمة الاوكرانية مع روسيا عسكريا...وبعد فشل العقوبات الاقتصادية التي فرضتها امريكا على روسيا..كان لا بد من ضرب الاقتصاد الروسي بطريقة اخرى .
فقررت امريكا الضغط على روسيا من بوابة الاسواق العالمية ..فوجدت النفط ..بالتأكيد ان الاقتصاد الروسي تأثر سبيا بهذه الخطوة ..
من المعلوم ان روسيا من الدول المصدرة للنفط ..وقامت برمجة ميزانيتها على اساس ان يكون معدل سعر النفط حول 100 دولار للبرميل.
قرار اوبك ليس بعيدا عن السياسة بعدم تخفيض الانتاج و بتدخل امريكي وتعاون خليجي..بحكم العلاقات الامريكية الحليجية .
لا ننسى ايضا قرار السعودية ببيع النفط الى دول اسيوية باسعار تقل عن اسعار الاسواق العالمية ..وهو ما ساعد على دفع النفط الى الاسفل.
صحيح ان دول الخليج تأثرت وخسرت الملايين ولكن هناك فوائد سياسية .
ما يعزز فكرة السياسة وراء الهبوط ايضا حديث رئيس وزراء ايران الذي اشار الى ان هناك دول وراء الهبوط ...
ما يشهده النفط من هبوط عنيف بكل صراحة غير مبرر حول العرض والطلب.
مسلسل الهبوط قد يتجه الى ارقام قد نراها صادمة ..إلا اذا وجد النفط حلا سياسيا ...هنا قد تبدأ مرحلة التعويض
هنا حركة الهبوط كان ينظر لها على انها حركة عادية وتصحيح لارتفاعات النفط السابقة.
استمر الهبوط كاسرا حاجز ال 100 دولار للبرميل ..ايضا هنا استمر النظر الى انها حركة عادية وطبيعية جدا.
بدأ الحديث عن وفرة المعروض وفلة الطلب مع العلم ان الطلب العالمي على النفط ليس بالضعف الذي يصوره البعض.
استمرارا الحديث عن وفرة المعروض وقلة الطلب ادى الى استمرار الهبوط الى مستويات بدأ من خلالها قلق البعض.
في اخر اجتماع لمنظمة اوبك كانت القشة التي قسمت ظهر البعير ..." لا لتخفيض الانتاج بزعامة الممكلة العربية السعودية " وصدور تصريحات مشابهة الى ان الدول المنتجة ممكن ان تقبل اسعار ما بين 60-80 دولار للبرميل.
الى الان هذه مبررات هبوط النفط مع عوامل فنية من ناحية كسر مستويات مهمة وتفعيل استوبات ساعدت الى استمرار النزيف.
والان : ألا يوجد عوامل سياسية واصابع خفية هي السبب الحقيقي وراء الهبوط وليس كما يشاع حول قلة الطلب ووفرة المعروض!!!؟
ما دور الولايات المتحدة الامريكية ؟
الازمة الروسية الاوكرانية هل لها تأثير؟
اين ايران من الحدث؟ وفنزويلا ايضا؟
من المعروف ان المحرك الرئيسي للنفط هو الازمات والحروب ..واذا اضفنا العوامل والمصالح السياسية وعلاقات الدول ستتضح الصوره اكثر وراء هبوط النفط الكبير.
من هو المتضرر من هبوط النفط ..لو اتجهنا الى زاوية اخرى بعيدا عن دول الخليج ..سنجد اعداء امريكا هم المتضررين.
روسيا ..فنزويلا ..ايران..
امريكا لم تفلح بحل الازمة الاوكرانية مع روسيا عسكريا...وبعد فشل العقوبات الاقتصادية التي فرضتها امريكا على روسيا..كان لا بد من ضرب الاقتصاد الروسي بطريقة اخرى .
فقررت امريكا الضغط على روسيا من بوابة الاسواق العالمية ..فوجدت النفط ..بالتأكيد ان الاقتصاد الروسي تأثر سبيا بهذه الخطوة ..
من المعلوم ان روسيا من الدول المصدرة للنفط ..وقامت برمجة ميزانيتها على اساس ان يكون معدل سعر النفط حول 100 دولار للبرميل.
قرار اوبك ليس بعيدا عن السياسة بعدم تخفيض الانتاج و بتدخل امريكي وتعاون خليجي..بحكم العلاقات الامريكية الحليجية .
لا ننسى ايضا قرار السعودية ببيع النفط الى دول اسيوية باسعار تقل عن اسعار الاسواق العالمية ..وهو ما ساعد على دفع النفط الى الاسفل.
صحيح ان دول الخليج تأثرت وخسرت الملايين ولكن هناك فوائد سياسية .
ما يعزز فكرة السياسة وراء الهبوط ايضا حديث رئيس وزراء ايران الذي اشار الى ان هناك دول وراء الهبوط ...
ما يشهده النفط من هبوط عنيف بكل صراحة غير مبرر حول العرض والطلب.
مسلسل الهبوط قد يتجه الى ارقام قد نراها صادمة ..إلا اذا وجد النفط حلا سياسيا ...هنا قد تبدأ مرحلة التعويض
تعليق