تويت
افتتحت أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الأربعاء بالرغم من أن شهية المخاطرة كانت قصيرة المدى وبالرغم من تراجع المؤشرات الرئيسية عقب ارتفاع عائدات السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستويات جديدة لها، وهو الأمر الذي أظهر أن تعهد برلسكوني بالاستقالة لم يكن بالأمر الكافي لتهدئة المخاوف.
تراجع مؤشر Eurostoxx 50 بنسبة 1.85%، في حين انخفض مؤشر DAX الألماني بنسبة 1.8%، كما تراجع مؤشر CAC الفرنسي بنسبة 1.4%. وفي بريطانيا، يجري التداول على مؤشر FTSE منخفضًا بنسبة 1.1%.
هذا وقد تحول التفاؤل بشأن استقالة برلسكوني الذي شهدته الأسواق أمس إلى مخاوف اليوم الأربعاء، حيث يبدو المستثمرون قلقين بشأن حالة الاضطراب التي قد يمكن أن تحدث بمغادرة برلسكوني. ونتيجة لذلك، ارتفعت تكاليف الإقراض الإيطالية إلى أعلى مستويات جديدة مرة أخرى، في ظل وصول عائدات السندات لأجل 10 سنوات إلى نسبة 6.76%.
وعلى صعيد بيانات الاقتصاد الكلي، زادت قراءات العجز التجاري البريطاني من دواعي القلق. فقد ارتفعت فجوة الميزان التجاري البريطاني إلى أعلى مستوى جديد عند 9.8 مليار جنيه استرليني في شهر سبتمبر، والتي فاقت توقعات السوق التي استقرت حول 8.0 مليار جنيه استرليني. فضلًا عن ذلك، جاءت القراءة المراجعة للميزان التجاري مسجلة 8.6 مليار جنيه استرليني، من القراءة المسجلة 7.6 مليار جنيه استرليني.
تراجع اليورو والجنيه الاسترليني
توقف ارتداد الزوج EUR/USD من المستوى 1.3600 الذي وصل له يوم الاثنين عند المستوى 1.3860 خلال الفترة الآسيوية، ثم تراجع الزوج إلى المستوى 1.3800، ليسير بوتيرة متسارعة في اتجاه معاكس خلال الفترة الأوروبية متراجعًا إلى أدنى مستويات جديدة له على مدار أسبوع عند المستوى 1.3655.
هذا وكون ارتداد الزوج GBP/USD من المستوى 1.5875 ، أدنى مستوياته على مدار الأسبوع الماضي قمة يوم الثلاثاء عند المستوى 1.6130، ثم واصل تراجعه بوتيرة متسارعة، عقب بيانات الميزان التجاري البريطاني، متجهًا دون المستوى 1.6000 ليعود إلى أدنى مستوياته على مدار الأسبوع عند 1.5980.
توقف تراجع الزوج USD/JPY من النطاق 78.00 الذي وصل له يوم الثلاثاء عند المستوى 77.55، ثم ارتفع الزوج على نحو طفيف خلال الفترة الأوروبية، مدعومًا بارتفاع الدولار بشكل عام، وبالرغم من أن ارتفاع الزوج لا يزال متوقفًا دون المستوى 77.75، وهو أدنى مستوى للزوج بعد تدخل بنك اليابان.