هل يؤثر ارتفاع أسعار البترول العالمية على مصر؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يؤثر ارتفاع أسعار البترول العالمية على مصر؟

    مليون برميل خلال شهري فبراير ومارس، وهي بخلاف ما تنفذه السعودية مع الأعضاء الآخرين في مجموعة أوبك+، مشيرة إلى أن قرارها يهدف إلى دعم اقتصادها وسوق النفط.

    وكانت مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها "أوبك+" اجتمعت في 5 يناير الماضي، لبحث مصير إنتاج النفط خلال شهر فبراير الجاري، بعدما قررت زيادة الإنتاج خلال الشهر الماضي بواقع 500 ألف برميل يوميًا.

    وأقرت المجموعة زيادة طفيفة لدولتي روسيا وكازاخستان بلغت 75 ألف برميل يوميًا لكل منها في شهري فبراير ومارس، لتتراجع تخفيضات الإنتاج المقررة سابقًا إلى 7.125 مليون برميل في فبراير المقبل و7.05 مليون برميل في مارس.

    وكانت المجموعة أقرت خفضًا للإنتاج بمعدل 9.7 مليون برميل، بدءاً من مايو حتى يوليو الماضيين، ثم مددت هذا الخفض في أغسطس، قبل أن تقرر في سبتمبر تقليص معدلات الخفض إلى 7.7 مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام الماضي.

    ما التوقعات لسعر البترول خلال الفترة المقبلة؟

    توقع أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن يستقر سعر برميل البترول خلال الفترة المقبلة قرب مستوياته الحالية بين 55 و65 دولارا، بعد الصعود الأخير خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة، وذلك في حالة عدم حدوث أي ظروف غير طبيعية لها تأثير كبير في الأسواق.


    وقال أسامة كمال، لمصراوي، إن المستويات الحالية لأسعار البترول تمثل السعر العادل للبرميل في حدود 60 دولارا، وإنه إذا انخفض عن هذا المستوى بأكثر من 5 دولارات يمثل خسارة للمنتجين، والعكس يمثل خسارة للمستهلكين.

    واتفقت رضوى السويفي، رئيسة قسم البحوث ببنك استثمار فاروس، مع الوزير الأسبق، حيث تتوقع أن تعود أسعار البترول للتداول بين 60 و65 دولارا للبرميل خلال الفترة المقبلة، بحسب ما قالت لمصراوي.

    ويرى نعمان خالد، محلل ومساعد مدير ببنك استثمار أرقام كابيتال، متفقا مع كمال ورضوى، أن سعر برميل البترول سيبقى عند مستوياته الحالية وهي نفس المستويات التي كان عليها قبل أزمة كورونا وحرب الأسعار السعودية الروسية في بدايات العام الماضي.

    وشهدت أسعار البترول هبوطا حادا خلال شهري مارس وأبريل الماضيين انخفضت خلالهما أسعار برميل خام برنت إلى مستويات بين 20 و35 دولارا وسط تحركات كبيرة للأسعار، وذلك تزامنا مع بدء تداعيات أزمة جائحة كورونا على الأسواق، وأيضا حدوث حرب أسعار بين السعودية وروسيا خلال تلك الفترة.

    وقال نعمان خالد، لمصراوي، إن الوصول للمستويات الحالية لأسعار البترول حدث بشكل أسرع مما كان متوقعا له، وهي المستويات التي تعبر عن آمال تحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية وعودة الطلب على النفط بعد تداعيات أزمة فيروس كورونا.

    ودعمت الآمال بتطبيق حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، أسعار البترول خلال الأيام الأخيرة، وهي الحزمة المتوقعة تمريرها من قبل المشرعين الأمريكيين بمجرد طرح لقاحات الفيروس على مستوى العالم هذا الشهر، وفقا لتقرير سابق لوكالة رويترز.

    وأشارت الوكالة إلى أن الآمال في انتعاش اقتصادي أسرع، وقيود إمدادات النفط من منظمة أوبك وحلفائها دفعت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في عام خلال الأيام الأخيرة.

    وتوقع مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، تذبذب أسعار البترول بين مستويات 50 و60 دولارا للبرميل من خام برنت القياسي.
يعمل...
X