تويت
احذر التقلبات هذا الأسبوع في سوق الفوركس
كان الأسبوع الماضي أسبوعًا عصيبًا على المستثمرين... ومن الصعب عليهم التفكير في أمور أخرى دون محاولة فهم ما حدث لسهم "جيم ستوب" ، والارتفاعات الحادة التي شهدتها بعض الأسهم الفردية الأخرى، وما تعرضت له أسواق التحوط لضغط غير مسبوق خلال الأسبوع الماضي. والسؤال السائد والمتبادَل بقوة بين التجار الآن في الأسواق المالية هو: هل ستستمر الارتفاعات في أسواق الاسهم بهذا الشكل؟! الحقيقة أن الاخبار انهالت على المتداولين في الأسواق المالية حول تطبيق "روبن هود" الإلكتروني الذي سهّل للمستخدمين بدرجة كبير التداول في بورصة الأسهم خاصة الشباب والمراهقين الذين يمثلون النسبة الاكبر من مستخدميه ، وهو التطبيق الذي نشرت عنه صحيفة الفينانشال تايمز بأنه قد تم من خلاله عمليات شراء كبيرة كانت سبب فيما شهدناه من ارتفاع قياسي في الأسهم الأمريكية. على الرغم من كل تلك الأخبار، إلا أن المخاوف انتشرت في االأسواق المالية يوم الجمعة من تحوّر فيروس كورونا في جنوب أفريقيا وظهور نوع أكثر انتشارًا وعدوى.
والحقيقة ان استمرار ارتفاع الأسعار في الأسهم يزيد من خطر التصحيح وظهور عمليات بيع مكثفة، والتي قد تحدث مثلما حدث العام الماضي بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدناها أيضًا في أسواق الأسهم على أساس شهري. ونظرًا إلى أن توقعات المشاركين في السوق باستمرار الارتفاع في الأسهم لم تعد قوية لهذا الأسبوع، على التجار في سوق العملات الاجنبية توخي الحذر لأن الاحتمال الغالب هو ارتفاع معدلات تقلبات الأسعار في السوق.
الأسبوع الماضي في سوق الفوركس والأسواق المالية
خلال الأسبوع الماضي، خرج التجار من صفقات بيع الدولار الأمريكي، وأصبحت توقعات ارتفاعه أكثر قوة ، الامر الذي أدى إلى ارتفاع زوج العملة الدولار/ ين ياباني إلى أعلى مستوياته خلال شهرين. وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية الامريكية، لم تأتي بأرقام سيئة للغاية، حيث سجلت بيانات الدخل الشخصي و الاستهلاك الشخصي و مؤشر مديري المشتريات ن شيكاغو ارقام اعلى من التوقعات ، وعلى الرغم من انخفاض مؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميتشجان إلا ان الانخفاض لم يكن حادًا. إلى جانب هذا، كان "باول" محافظ البنك الفيدرالي قد استبعد الحديث في المرحلة الحالية عن تقليص برنامج شراء السندات، وهو ما كان له تأثير إيجابي على حركة تداول الدولار الامريكي.
الأسبوع القادم في سوق الفوركس والأسواق المالية
فيما يتعلق بالأسبوع القادم، سيتعين علينا متابعة اجتماع البنك البريطاني و البنك الاحتياطي الأسترالي. يتساءل التجار إذا ما كان البنك البريطاني مستعدًا للدخول في منطقة اسعار الفائدة السلبية . هل بنك إنجلترا جاهز للتعمق في منطقة معدل سلبي؟ وفيما يتعلق بأسواق الأسهم، سيكون التركيز هذا الأسبوع على تقارير أرباح "علي بابا" و "أمازون" و "جوجل" ، بعد ان سجلت "تسلا موتورز" الأسبوع الماضي قراءة أقل من توقعات السوق في تقرير أرباحه (أعلنت عن أرباح قدرها 0.80 دولار أمريكي مقابل التوقعات بقراءة 1.03 دولار أمريكي). أما البيانات الاقتصادية فسنراقب نتائج بيانات تقرير التوظئف الامريكي بغير القطاع الزراعي التي من المعتاد صدورها في أول جمعة من كل شهر، بالإضافة إلى بيانات التوظيف من كندا. بالإضافة إلى ذلك سنراقب مؤشر مؤسسة إدارة الدعم الأمريكية ISM بقطاع الخدمات وقطاع الصناعات التحويلية. وعلى الرغم من اهمية البيانات الاقتصادية المرتقب الإعلان عنها، إلا أن تأثيرها قد يكون ممتدًا كما أعتدنا في الأسابيع الاخير، حيث قد يستمر التركيز على تطورات فيروس كورونا وتطور أوضاع الأسهم الامريكية والاعتماد على معدلات الميل إلى المخاطرة في الأسواق.
تطورات فيروس كورونا
يستمر انتشار الفيروس حول العالم.. كما يستمر الإغلاق في بريطانيا و فرنسا ، مع إعلان رئيس الوزراء البريطاني عن امله في فتح المدارس يوم 8 مارس. أما في الولايات المتحدة الامريكية فقد وصل عدد ضحايا فيروس كورونا إلى 433 شخص، مما جعل الرئيس الامريكي بايدن يدعم إلى الكونجرس إلى إتخاذ قرار بشأن خطة التحفيز الاقتصادي التي تبلغ 1.9 تريليون دولار أمريكي. والخبر السيء هو ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في 31 دولة منها بريطانيا و الولايات المتحدة الامريكية و جنوب أفريقيا. وأشار التجارب إلى أن اللقاح لا يحمي الذين تمت إصابتهم بهذه السلاسة الجديدة من الكورونا قبل ذلك. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "بي فايزر" أن اللقاحات قد لا تكون فعالة بالنسبة للسلاسلات الجديدة من الفيروس. ولهذا علينا مراقبة تطورات انتشار فيروس كورونا خلال هذا الأسبوع.
كان الأسبوع الماضي أسبوعًا عصيبًا على المستثمرين... ومن الصعب عليهم التفكير في أمور أخرى دون محاولة فهم ما حدث لسهم "جيم ستوب" ، والارتفاعات الحادة التي شهدتها بعض الأسهم الفردية الأخرى، وما تعرضت له أسواق التحوط لضغط غير مسبوق خلال الأسبوع الماضي. والسؤال السائد والمتبادَل بقوة بين التجار الآن في الأسواق المالية هو: هل ستستمر الارتفاعات في أسواق الاسهم بهذا الشكل؟! الحقيقة أن الاخبار انهالت على المتداولين في الأسواق المالية حول تطبيق "روبن هود" الإلكتروني الذي سهّل للمستخدمين بدرجة كبير التداول في بورصة الأسهم خاصة الشباب والمراهقين الذين يمثلون النسبة الاكبر من مستخدميه ، وهو التطبيق الذي نشرت عنه صحيفة الفينانشال تايمز بأنه قد تم من خلاله عمليات شراء كبيرة كانت سبب فيما شهدناه من ارتفاع قياسي في الأسهم الأمريكية. على الرغم من كل تلك الأخبار، إلا أن المخاوف انتشرت في االأسواق المالية يوم الجمعة من تحوّر فيروس كورونا في جنوب أفريقيا وظهور نوع أكثر انتشارًا وعدوى.
والحقيقة ان استمرار ارتفاع الأسعار في الأسهم يزيد من خطر التصحيح وظهور عمليات بيع مكثفة، والتي قد تحدث مثلما حدث العام الماضي بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدناها أيضًا في أسواق الأسهم على أساس شهري. ونظرًا إلى أن توقعات المشاركين في السوق باستمرار الارتفاع في الأسهم لم تعد قوية لهذا الأسبوع، على التجار في سوق العملات الاجنبية توخي الحذر لأن الاحتمال الغالب هو ارتفاع معدلات تقلبات الأسعار في السوق.
الأسبوع الماضي في سوق الفوركس والأسواق المالية
خلال الأسبوع الماضي، خرج التجار من صفقات بيع الدولار الأمريكي، وأصبحت توقعات ارتفاعه أكثر قوة ، الامر الذي أدى إلى ارتفاع زوج العملة الدولار/ ين ياباني إلى أعلى مستوياته خلال شهرين. وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية الامريكية، لم تأتي بأرقام سيئة للغاية، حيث سجلت بيانات الدخل الشخصي و الاستهلاك الشخصي و مؤشر مديري المشتريات ن شيكاغو ارقام اعلى من التوقعات ، وعلى الرغم من انخفاض مؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميتشجان إلا ان الانخفاض لم يكن حادًا. إلى جانب هذا، كان "باول" محافظ البنك الفيدرالي قد استبعد الحديث في المرحلة الحالية عن تقليص برنامج شراء السندات، وهو ما كان له تأثير إيجابي على حركة تداول الدولار الامريكي.
الأسبوع القادم في سوق الفوركس والأسواق المالية
فيما يتعلق بالأسبوع القادم، سيتعين علينا متابعة اجتماع البنك البريطاني و البنك الاحتياطي الأسترالي. يتساءل التجار إذا ما كان البنك البريطاني مستعدًا للدخول في منطقة اسعار الفائدة السلبية . هل بنك إنجلترا جاهز للتعمق في منطقة معدل سلبي؟ وفيما يتعلق بأسواق الأسهم، سيكون التركيز هذا الأسبوع على تقارير أرباح "علي بابا" و "أمازون" و "جوجل" ، بعد ان سجلت "تسلا موتورز" الأسبوع الماضي قراءة أقل من توقعات السوق في تقرير أرباحه (أعلنت عن أرباح قدرها 0.80 دولار أمريكي مقابل التوقعات بقراءة 1.03 دولار أمريكي). أما البيانات الاقتصادية فسنراقب نتائج بيانات تقرير التوظئف الامريكي بغير القطاع الزراعي التي من المعتاد صدورها في أول جمعة من كل شهر، بالإضافة إلى بيانات التوظيف من كندا. بالإضافة إلى ذلك سنراقب مؤشر مؤسسة إدارة الدعم الأمريكية ISM بقطاع الخدمات وقطاع الصناعات التحويلية. وعلى الرغم من اهمية البيانات الاقتصادية المرتقب الإعلان عنها، إلا أن تأثيرها قد يكون ممتدًا كما أعتدنا في الأسابيع الاخير، حيث قد يستمر التركيز على تطورات فيروس كورونا وتطور أوضاع الأسهم الامريكية والاعتماد على معدلات الميل إلى المخاطرة في الأسواق.
تطورات فيروس كورونا
يستمر انتشار الفيروس حول العالم.. كما يستمر الإغلاق في بريطانيا و فرنسا ، مع إعلان رئيس الوزراء البريطاني عن امله في فتح المدارس يوم 8 مارس. أما في الولايات المتحدة الامريكية فقد وصل عدد ضحايا فيروس كورونا إلى 433 شخص، مما جعل الرئيس الامريكي بايدن يدعم إلى الكونجرس إلى إتخاذ قرار بشأن خطة التحفيز الاقتصادي التي تبلغ 1.9 تريليون دولار أمريكي. والخبر السيء هو ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في 31 دولة منها بريطانيا و الولايات المتحدة الامريكية و جنوب أفريقيا. وأشار التجارب إلى أن اللقاح لا يحمي الذين تمت إصابتهم بهذه السلاسة الجديدة من الكورونا قبل ذلك. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "بي فايزر" أن اللقاحات قد لا تكون فعالة بالنسبة للسلاسلات الجديدة من الفيروس. ولهذا علينا مراقبة تطورات انتشار فيروس كورونا خلال هذا الأسبوع.