انخفاض صادرات اليابان بسبب قوة الين ومشاكل اليورو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انخفاض صادرات اليابان بسبب قوة الين ومشاكل اليورو

    تراجعت صادرات اليابان مجددا مع استمرار انخفاض الطلب على السلع اليابانية.
    وانخفضت شحنات التصدير للخارج في نوفمبر/تشرين الثاني بنسبة 4.5 في المئة عن العام السابق حسب بيانات وزارة المالية اليابانية الاربعاء.

    ويشكل ارتفاع سعر الين ومشاكل ازمة الديون في منطقة اليورو ضغطا على الطلب الخارجي لمنتجات اليابان.
    وقرر البنك المركزي الياباني الابقاء على سعر الفائدة ما بين صفر و0.1 في المئة.
    وكان الاقتصاد الياباني تعافى قليلا من الركود الناجم عن التسونامي والزلزال في مارس/اذار.
    الا ان ذلك التعافي بعد عودة مصانع انتاج مدخلات الصناعة بدأ في التراجع مؤخرا.
    ووصل حجم الصادرات اليابانية الشهر الماضي الى 5.2 تريليون ين (نحو 67 مليار دولار) الشهر الماضي متراجعة للشهر الثاني على التوالي.
    فيما ارتفعت الواردات بنسبة 11.4 في المئة الى 5.88 تريليون ين، ما ادى الى اتساع فجوة العجز التجاري الى 684.7 مليار ين.
    ويواصل الين الياباني الارتفاع رغم تدخل الحكومة في سوق العملات، ما يجعل الصادرات ايلابانية اقل تنافسية.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    " أحبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل سرورٌ تدخله على مسلمٍ "

    sigpic

    إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فإرفع ملفك إلى محكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوة محفوظة والقاضي هو أحكم الحاكمين




  • #2
    قروض للبنوك الأوروبية من المركزي الأوروبي

    تقدمت البنوك الأوروبية بطلبات أمس للحصول على 489 مليار يورو (639 مليار دولار) من البنك المركزي الأوروبي بفائدة منخفضة فيما يشير إلى مدى صعوبة وكلفة الاقتراض بين البنوك حاليا.

    وقالت وكالة أسوشيتد برس إن هذا الطلب الكبير على القروض لأجل ثلاث سنوات والتي وافق عليها المركزي الأوروبي مؤخرا يتزامن مع زيادة المخاوف من احتمال إفلاس الحكومات الأوروبية مما قد يجبر البنوك على تحمل خسائر كبيرة.

    وبلغ حجم القروض الجديدة التي طلبها 523 بنكا أوروبيا أكبر من القروض لأجل سنة واحدة والتي طلبتها البنوك الأوروبية في يونيو/حزيران عام 2009 خلال الأزمة المالية العالمية.

    وبلغ حجم القروض في ذلك الشهر 442 مليار يورو (578 مليار دولار) وكان يعتبر أكبر ضخ للقروض من المركزي الأوروبي في تاريخه على مدى 13 سنة.

    ويريد المركزي الأوروبي من البنوك استخدام القروض الجديدة في تمويل قروضها التي تبلغ 230 مليار يورو (300 مليار دولار) في بداية 2012.

    وبدون هذا الدعم الخاص من المركزي الأوروبي للبنوك الأوروبية فإن البنوك ستجد نفسها مجبرة على خفض قروضها للشركات مما سيؤدي بالتالي إلى ضغوط على الاقتصاد الأوروبي.

    لكن بالرغم من أن قروض المركزي ستساعد في استقرار وضع البنوك وتسهل الإقراض للشركات فإنها لن تعالج المشكلة الأساسية وهي الديون الحكومية وزيادة كلفتها.

    ومن أجل حل المشكلة يعتقد اقتصاديون أنه يجب على المركزي الأوروبي أن يصبح وجهة الإقراض الأخيرة للحكومات الأوروبية بمعنى أن يقوم بشراء السندات الحكومية بكميات كبيرة من أجل خفض الفائدة التي تدفعها الحكومات على السندات.

    لكن رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي قال إنه يجب ألا تعتمد الحكومات على البنك من أجل إنقاذها.

    ومن الناحية النظرية يتوقع المركزي الأوروبي أن تستخدم البنوك القروض الجديدة التي تبلغ فائدته عليها 1% فقط في مساعدة الحكومات عن طريق عمليات شراء أكبر لسنداتها، لكن محللين يعتقدون أن هذا لن يحدث بسبب الخوف من احتمالات إفلاس بعض دول منطقة اليورو. بل على العكس فقد سعى العديد من البنوك إلى التخلص من الدين الحكومي ببيعه.

    الركود وتبعاته
    ويعتقد العديد من الاقتصاديين أن منطقة اليورو تتجه إلى الركود. وأظهرت أمس أرقام رسمية أن إيطاليا -ثالث أكبر اقتصاد في أوروبا- انكمش اقتصادها بنسبة 0.2% في الربع الثالث من العام الحالي.

    ومن المعروف أن الركود الاقتصادي يستتبع هبوطا في عائدات الحكومات من الضرائب ويجعل من الصعب على الحكومات سداد قروضها.

    ولا تزال إيطاليا وإسبانيا في عين العاصفة.

    وقد زادت المخاوف في الأشهر السابقة من إفلاسهما فزادت الفائدة على القروض التي تحتاج إليها الحكومتان بصورة كبيرة. وفي حال عدم قدرتهما على السداد أي إعلان إفلاسهما أو إفلاس واحدة منهما فإن ذلك سيشعل أزمة مالية جديدة تؤدي إلى ركود عالمي.

    وتبلغ الديون الحكومية الإيطالية فقط 1.9 تريليون يورو (2.5 تريليون دولار).

    ويلعب المركزي الأوروبي الدور الأساسي المنوط به وهو مساعدة البنوك لكن رئيسه ماريو دراغي رفض أكثر من مرة فكرة تقديم دعم للحكومات قائلا إنه يجب على الحكومات تحسين وضع مالياتها بذاتها عن طريق خفض الإنفاق والعجوزات.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    " أحبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل سرورٌ تدخله على مسلمٍ "

    sigpic

    إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فإرفع ملفك إلى محكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوة محفوظة والقاضي هو أحكم الحاكمين



    تعليق


    • #3
      فيتش تستبعد حلا شاملا لأزمة أوروبا

      قالت وكالة التصنيف الائتماني فيتش إن حلا شاملا لأزمة الدين الأوروبية يبدو مستبعدا، ووضعت ستة اقتصادات أوروبية -بما فيها إيطاليا- تحت المراقبة، مع توقعات بخفض تصنيفها في المستقبل القريب.

      كما أكدت تصنيف "3 أي" لفرنسا، وقالت إن خفضا للتصنيف الائتماني لفرنسا ليس وشيكا لكنه قد يحدث خلال عامين، مع تعديلها لتوقعات التصنيف الحالي للبلاد إلى سلبية.

      ووضعت فيتش التصنيفات الائتمانية لبلجيكا وإسبانيا وسلوفينيا وإيطاليا وإيرلندا وقبرص قيد مراجعة ائتمانية سلبية، وهو ما يعني خفضا محتملا للتصنيف في غضون ثلاثة أشهر.

      وقالت فيتش في بيان إنها استنتجت -بعد قمة دول اليورو في الأسبوع الماضي- أن "حلا شاملا لأزمة اليورو لا يمكن الوصول إليه من الناحية الفنية أو السياسية".

      وأوضحت أن سبب القلق بصورة خاصة هو غياب حائط حماية مالي. وأكدت أن التوصل إلى اتفاق حوله يحتاج إلى التزام واضح من البنك المركزي الأوروبي بتخفيف آثار احتمالات أزمات سيولة متوقعة في الدول التي تعاني من السيولة في منطقة اليورو.

      وأضافت فيتش أن طبيعة الأزمة تجعل آثارها السلبية تنعكس على الاستقرار المالي في كل أوروبا.

      وفي الوقت ذاته، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للدين البلجيكي موضحة أن أزمة الدين زادت احتمالات حصول الدول المدينة في الاتحاد الأوروبي على القروض.

      وكانت وكالة ستاندرد أند بورز قد حذرت 15 دولة عضوا في منطقة اليورو التي يبلغ عدد أعضائها 17 من أنها قد تواجه خفض جدارتها الائتمانية قريبا.

      وقال مسؤولون في منطقة اليورو إن خفض الوكالات للتصنيف الائتماني لدول المنطقة -خاصة من وكالة ستاندرد أند بورز- سيزيد كلفة الاقتراض لتوسيع صندوق الاستقرار المالي.

      وفي تصريحات لطمأنة السوق، قال رئيس الصندوق كلاوس ريغلنغ إن لدى الصندوق حاليا نحو 600 مليار يورو (782.7 مليار دولار) لمواجهة الأزمة.

      وقال وزير مالية سلوفاكيا إن أوروبا على استعداد لتقديم 150 مليار يورو (195.6 مليار دولار) لتعزيز قدرة صندوق النقد الدولي على الإقراض لمساعدة أوروبا.

      لكن حكومات منطقة اليورو تحتاج إلى بيع سندات بقمة 80 مليار يورو (104.3 مليارات دولار) في الشهر القادم لتمويل قروضها، وقد يحوّل الزعماء السياسيون والبنوك الأزمة من أزمة تتحرك ببطء إلى لهيب يستعر مع بداية العام القادم.

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

      " أحبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل سرورٌ تدخله على مسلمٍ "

      sigpic

      إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فإرفع ملفك إلى محكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوة محفوظة والقاضي هو أحكم الحاكمين



      تعليق


      • #4
        الاتفاق الأوروبي دون المطلوب

        قطع زعماء الاتحاد الأوروبي شوطا كبيرا باتجاه إقامة الروابط الاقتصادية الوثيقة اللازمة لمنع أزمات الديون في المستقبل، لكن من المرجح أن تنظر الأسواق إلى هذه الخطوة باعتبارها متأخرة ودون المطلوب لحل أزمة الديون الحالية.

        وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى فى حوار مع صحيفة لو موند اليوم "هناك أوروبا جديدة تولد الآن".

        وأضاف "إن حقيقة أن قادة الاتحاد الأوروبي يتولون مسؤولية إدارة الاقتصاد تمثل تقدما ديمقراطيا لا يقبل الجدل مقارنة بالموقف السابق، حيث كان يتم تنظيم كل شيء عن طريق البنك المركزي الأوروبي والمفوضية ومعاهدة الاستقرار".

        وكما حدث في مرات سابقة فمن المستبعد أن تهدئ الإجراءات الجديدة المستثمرين لفترة طويلة.

        واختتم زعماء الاتحاد الأوروبي قمتهم التاريخية نهاية الأسبوع الماضي باتفاق تاريخي لصياغة معاهدة جديدة من أجل اتحاد أكثر ترابطا في منطقة اليورو.

        لكن المحللين وصناع السياسات ظلوا متشككين في قدرة هذه الخطوات طويلة الأجل على حل الأزمة التي تعصف بأوروبا منذ عامين.

        وقال هاورد آرتشر الخبير الاقتصادي لدى أي إتش غلوبل إنسايت "إن تحركات صناع السياسات في منطقة اليورو ليست مخيبة للآمال، لكنها في الوقت نفسه ليست الإجراء الحاسم المأمول الذي قد يهدئ التوتر في السوق لفترة طويلة".

        وهبط اليورو في التعاملات الآسيوية اليوم، حيث اعتبر المستثمرون أن خطة الاتحاد الأوروبي ليست هي الخطوة الحاسمة المطلوبة لحل أزمة الديون.

        وتراجعت العملة الأوروبية 0.5% إلى 1.33 دولار.

        واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على إقراض صندوق النقد الدولي ما يصل إلى 200 مليار يورو لمساعدته في دعم اقتصادات منطقة اليورو التي تواجه صعوبات، وعلى تقديم موعد إطلاق صندوق الإنقاذ الأوروبي الدائم عاما واحدا إلى منتصف 2012.

        ومما يؤثر سلبا على ثقة المستثمرين أيضا أن العديد من قرارات القمة تتطلب إقرارها في عاصمة كل دولة، وهو أمر تبينت صعوبته في الماضي بعد عودة الزعماء من محادثات صعبة في بروكسل.

        وقال كارستن برسكي الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة أي إن جي في بروكسل، إنه ما زال من الممكن لعمليات صنع القرار في كل بلد أن تفشل الخطة.

        لكنه أضاف أن منطقة اليورو في طريقها نحو إحكام السياسة المالية وإنقاذ اليورو.

        إنقاذ اليونان
        وعاد المقرضون الدوليون لليونان اليوم إلى أثينا لاستكمال شروط حزمة إنقاذ مالي ثانية تمت الموافقة عليها منذ أسابيع، لكن لم يتم استكمالها حتى الآن.

        وبدأ مسؤولون من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي محادثات مع وزير المالية اليوناني إيفانجيلوس فينزيلوس بشأن تقدم إصلاحات التقشف.

        ويتوقع أن يركز مفتشو الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي على قانون ضرائب جديد مقترح، من المقرر أن يحال للبرلمان قريبا، يشمل أيضا علاقات العمل في أعقاب مفاوضات بين الحكومة والعاملين والنقابات العمالية.

        من ناحية أخرى، يلتقي مسؤولون حكوميون مع حاملي سندات من القطاع الخاص في مسعى للموافقة على إعادة جدولة للديون بصورة طوعية، تحت اسم مشاركة القطاع الخاص.

        وفي إيطاليا يتوقف ملايين العمال اليوم عن العمل في إضراب عام لثلاث ساعات دعت إليه النقابات احتجاجا على ما وصفوه بالتدابير غير العادلة التي تضمنتها حزمة تقشف أعلنتها الحكومة مؤخرا.

        وجاءت الدعوة للإضراب بعد فشل آخر محادثات بين رئيس الوزراء ماريو مونتي وقادة ثلاثة من أهم الاتحادات النقابية.

        وكان مونتي تقدم بمشروع قانون تطبيق حزمة تقشف بقيمة 24 مليار يورو (32 مليار دولار)، وكشفت عنها حكومته المؤلفة من التكنوقراط باسم مرسوم "إنقاذ إيطاليا" لإنقاذ البلاد من إفلاس محتمل.

        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

        " أحبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل سرورٌ تدخله على مسلمٍ "

        sigpic

        إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فإرفع ملفك إلى محكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوة محفوظة والقاضي هو أحكم الحاكمين



        تعليق


        • #5
          تحذير من كلفة انهيار منطقة اليورو

          حذر رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي من كلفة انهيار منطقة اليورو.

          وجاء التحذير في مقابلة نشرتها صحيفة فايننشال تايمز التي أشارت إلى أن هذا الاحتمال كان قد استبعده الرئيس السابق للمركزي الأوروبي جان كلود تريشيه.

          وقالت إن التحذير في حد ذاته يعكس مدى الخطورة التي تمثلها أزمة الدين الأوروبي.

          ونقلت عن دراغي قوله إن الدول الضعيفة في منطقة اليورو التي تصارع الأزمة ستواجه مصاعب أكبر في حال انسحابها من اليورو. أما فيما يتعلق بالدول التي ستبقى في ظل اليورو فإن قانون المنطقة سيكون قد تم خرقه بالفعل ولا أحد يعرف كيف ستنتهي المسألة بالضبط.

          وأوضح أن الدول التي قد تترك اليورو وتقوم بخفض قيمة عملاتها من أجل رفع التضخم والاستفادة من ذلك في تسديد قروضها سوف تعاني من ارتفاع كبير جدا في التضخم، وفي آخر الأمر لن تستطيع التهرب من ضرورة القيام بإصلاحات هيكلية، لكنها ستكون في وضع أضعف بكثير في ذلك الحين.

          وأكد دراغي ضرورة اتخاذ البنك لإجراءات غير مسبوقة من أجل تعزيز وضع بنوك منطقة اليورو.

          ومن المتوقع أن يقدم البنك قروضا لبنوك المنطقة لأجل ثلاث سنوات لأول مرة هذا الأسبوع.

          طريق الانضباط المالي

          لكن دراغي قال إن على زعماء اليورو قيادة عملية استعادة الثقة في الماليات العامة لدول المنطقة وذلك عن طريق الانضباط المالي والسعي لتنفيذ آلية الاستقرار الأوروبي.

          وأوضح أن البنك المركزي الأوروبي سيقوم بدور العميل لصندوق الاستقرار الأوروبي معربا عن أمله في توسيع موارد الصندوق بعد أن يقوم زعماء اليورو بدراسة وضعه مرة أخرى في مارس/آذار القادم.

          وقالت الصحيفة إن العديد من الزعماء السياسيين وخبراء الاقتصاد يعتقدون أن حل مشكلة الدين الأوروبي يجب أن يكون عن طريق تنفيذ برنامج ضخم للمركزي الأوروبي لشراء السندات الحكومية لدول المنطقة وهو ما تعارضه ألمانيا.

          وفي روما قال فيتوريو جريللي نائب وزير الاقتصاد الإيطالي إنه يجب دعم صندوق الإنقاذ الأوروبي فورا لمواجهة أزمة ديون منطقة
          اليورو مضيفا أنه ما زال أمام إيطاليا وأوروبا عموما الكثير من العمل لاسترداد ثقة السوق.

          وقال جريللي في مقابلة نشرتها صحيفة إيطالية إن من الواضح أنه على المدى القصير يجب دعم آليات الإنقاذ مثل صندوق الاستقرار المالي لمواجهة أزمة منطقة اليورو.

          وأضاف أنه يجب منح الأولوية لتعافي السيولة وهي المشكلة الحقيقية لأوروبا بأكملها إذ تراجعت البنوك فلا يقدم أحد قروضا لأحد.

          وقال جريللي إنه بدون حزمة التقشف الحكومية فإن إيطاليا تواجه مخاطر الوقوع في أزمة على غرار أزمة اليونان، مضيفا أن هناك كثيرا من العمل أمام إيطاليا وأوروبا.

          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

          " أحبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل سرورٌ تدخله على مسلمٍ "

          sigpic

          إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فإرفع ملفك إلى محكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوة محفوظة والقاضي هو أحكم الحاكمين



          تعليق


          • #6
            منطقة اليورو تستنجد بالدول الغنية

            ضمن مساع حثيثة لإخراج منطقة اليورو من أزمة الدين، دعت أوروبا دول مجموعة العشرين والاقتصادات الأخرى الكبرى في العالم إلى تعزيز موارد صندوق النقد الدولي لكي يستطيع مساعدة دول منطقة اليورو المتعثرة في أعقاب رفض بريطانيا ضخ المزيد من الأموال في الصندوق لمواجهة الأزمة.

            وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ ورئيس مجموعة اليورو جان كلود يونكر في بيان عقب مناقشات جرت بالهاتف بين وزراء مالية منطقة اليورو لبحث القضية، إن بريطانيا "ستحدد مساهمتها خلال العام المقبل في إطار مجموعة الدول العشرين".

            وقال يونكر إن أربعا من دول الاتحاد الأوروبي العشر غير الأعضاء في منطقة اليورو -جمهورية التشيك والدانمارك وبولندا والسويد- أشارت إلى رغبتها في المشاركة في عملية تعزيز القدرات المالية لصندوق النقد.

            يذكر أن دول منطقة اليورو ستقدم لصندوق النقد 150 مليار يورو (195 مليار دولار) كقروض إضافية لصندوق النقد الدولي.

            وكان زعماء الاتحاد الأوروبي وافقوا في قمة عقدوها في وقت سابق من هذا الشهر على تقديم 200 مليار يورو لتعزيز موارد صندوق النقد الدولي. ولم تستطع أوروبا الوصول إلى الهدف بعد رفض بريطانيا المشاركة.

            ومن المتوقع أن تبلغ مشاركة بريطانيا في صندوق النقد 30 مليار يورو، طبقا لحجمها فيه.

            يشار إلى أن الموارد المتاحة للصندوق تبلغ حاليا نحو 250 مليار يورو.

            وهذه هي المرة الثانية خلال عشرة أيام التي تختار فيها بريطانيا الخروج على التوافق الأوروبي بعدما رفضت الانضمام إلى اتفاقية تعزيز قواعد عجز الميزانية بالدول الأعضاء.

            وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن "بريطانيا كانت ترغب دائما في بحث إمكانية زيادة موارد النقد الدولي لكن لمساعدته في القيام بدوره العالمي وكجزء من اتفاقية دولية".

            ضغوط على أميركا
            وقد زادت دعوة الدول الأوروبية للمساعدة الضغوط على الولايات المتحدة، أكبر دولة مشاركة في رأسمال صندوق النقد الدولي.

            لكن واشنطن تعذرت مرارا بالمشكلات المالية التي تعاني منها موازنتها وبالديون التي تتحملها الحكومة الأميركية.

            وقال يونكر في البيان إن الاتحاد الأوروبي "يرحب بمشاركة دول مجموعة العشرين والدول الغنية الأخرى الأعضاء بصندوق النقد الدولي في جهود حماية الاستقرار المالي العالمي عن طريق مساهمتها في زيادة موارد الصندوق بحيث يستطيع تمويل العجوزات".

            وتتطلع دول اليورو إلى التمويل الألماني للصندوق والذي سيكون الأكبر.

            وأشار يونكر إلى "المسؤولية الخاصة" التي تضطلع بها دول منطقة اليورو، وقال إن ألمانيا سوف تحتاج إلى موافقة البرلمان للمساهمة بنصيب الأسد في جهود دعم النقد الدولي وستصل مساهمتها إلى 45 مليار يورو.

            لكن رئيس البنك المركزي الألماني جينز فايدمان اشترط أن تساهم الدول الغنية الأخرى في هذه الجهود، وقال إن امتناع الولايات المتحدة قد يسبب مشكلة.

            وقالت روسيا في الأسبوع الماضي إنها قد تقدم مبلغ 20 مليار دولار، لكن الصين والهند والبرازيل -وهي أكبر الاقتصادات الناشئة في العالم- لم تعلن مواقفها بعد.

            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

            " أحبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل سرورٌ تدخله على مسلمٍ "

            sigpic

            إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فإرفع ملفك إلى محكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوة محفوظة والقاضي هو أحكم الحاكمين



            تعليق

            يعمل...
            X