تويت
من الواضح جيدًا أن من أراد الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية هي صحيفة وول ستريت. والآن مُنح أوباما أربعة سنوات أخرى لفترة رئاسة ثانية، وأرسلت وول ستريت الأسواق التي ترتفع بشكل حاد إلى الانخفاض. وعلى بعض المستويات، علينا أن نعترف بأن هذا رد فعل عادل للأخبار. وكان من الممكن أن تتضخم الأسواق إلى حد ما في حال فوز المرشح الجمهوري رومني، إلا أنه ظهر الآن تضخم وهمي. وانخفضت الأسواق الأمريكية الرئيسية بنسبة حوالي 2.4% ويمكن أن تكون أكثر من ذلك اليوم، كما هبط مؤشر ستاندرد أند بورز أدنى المستوى 1400 إلى 1394. وهبط أيضًا مؤشر ناسداك أدنى المستوى الحاسم، في حالة أنه كان 3000 وقد أغلق المؤشر عند المستوى 2937. وينبغي أن يتم وضع تلك المستويات في الاعتبار من قبل تاجري الأسهم وخيارات ثنائية على حد سواء اليوم.
ومن المهم ملاحظة أن الأسواق انخفضت ليس بسبب أنها لا تحب لأوباما ولكن بسبب سياسته المتعلقة بالأسواق المالية. وعلى وجه التحديد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي، يضع أوبامًا خططًا بشأن المزيد من التشريعات التي لدى القطاع المصرفي مخاوف منها. وعلى هذا النحو، كان هذا القطاع أشد تضررًا بانخفاض يوم أمس، ومن المتوقع أن يكون هناك لائحة أخرى التي تشدد على الصناعة المصرفية والمالية وهذا هو السبب في القلق.
ويرجع السبب الرئيسي الأخر وراء الانخفاض إلى الشكوك التي تحيط حول مصطلح غريب يطلق عليه "المنحدر المالي". وفي مطلع عام 2013، إذا لم يتم التوصل إلى أي اتفاق، فسوف تقوم الحكومة بزيادة الضرائب وخفض الإنفاق بمقدار هائل يقدر بـ 600 مليار دولار أمريكي. وهذا يعتبر رقم ضخم جدًا الذي يشعر العديد بأنه لن يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين وسوف يؤدي هذا إلى فشل الاقتصاد الأمريكي من مسار الانتعاش الحالي الذي يسعى إليه. وتعاني الأسهم الامريكية والمؤشرات نتيجة لهذا حيث لا أحد يعلم حقيقةً كيف يستمر كل هذا حتى النهاية. ومع الكثير من الوقت، من منظور تجاري، حتى مطلع عام 2013، قد يكون من الصعب جدًا البحث عن اتجاهات في هذا الشأن.
إننا نعلم أن الكثير شاهد هذا الانخفاض في أسعار الأسهم في صورة فرصة لانعكاسات ولكننا نشعر أن هذا أمرًا خطيرًا إلى حد ما. ولكن ترجع الحجة لرؤية هذا الانخفاض كفرصة شراء إلى حقيقة أن كل فرد يكون ضمن اتفاقية بأن أوروبا هي المتسبب الرئيسي في العبء المالي لمعدل النمو العالمي. ولكن تعتبر هذه الأخبار قديمة ومحددة في أسعار مؤشرات الأسهم. وعلى هذا النحو، على افتراض أن مشاكل أوروبا محددة بالفعل، ومن ثم فإن احتمالية حل المنحدر المالي لن يتم في وقت يبدو منخفضًا للكثير. إذا كان هذا صحيحًا وبدأ الناس في الاعتقاد بهذا، فقد نشاهد عندئذٍ اليوم انتعاش سريع.
ويوجد اليوم بعض الأخبار التي يجب التركيز عليها، بما في ذلك قرار بنك إنجلترا المعني بسعر الفائدة الذي سيصدر ظهر اليوم بتوقيت جرينتش. وبعد ساعة ونصف في تمام الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش، من المتوقع أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي أيضًا قرارًا فيما يتعلق بقرارات سعرا الفائدة. ويتوقع أن تجري أيًا من هذه المصارف أية تغييرات على سياستها النقدية.
سيتم إصدار مؤشر مطالب إعانة البطالة الأولية في تمام الساعة 13:30 ، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى بعض التحركات الجادة للسوق اليوم حيث أن السوق يتأثر بالفعل ببيانات الوظائف.
ومن المهم ملاحظة أن الأسواق انخفضت ليس بسبب أنها لا تحب لأوباما ولكن بسبب سياسته المتعلقة بالأسواق المالية. وعلى وجه التحديد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي، يضع أوبامًا خططًا بشأن المزيد من التشريعات التي لدى القطاع المصرفي مخاوف منها. وعلى هذا النحو، كان هذا القطاع أشد تضررًا بانخفاض يوم أمس، ومن المتوقع أن يكون هناك لائحة أخرى التي تشدد على الصناعة المصرفية والمالية وهذا هو السبب في القلق.
ويرجع السبب الرئيسي الأخر وراء الانخفاض إلى الشكوك التي تحيط حول مصطلح غريب يطلق عليه "المنحدر المالي". وفي مطلع عام 2013، إذا لم يتم التوصل إلى أي اتفاق، فسوف تقوم الحكومة بزيادة الضرائب وخفض الإنفاق بمقدار هائل يقدر بـ 600 مليار دولار أمريكي. وهذا يعتبر رقم ضخم جدًا الذي يشعر العديد بأنه لن يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين وسوف يؤدي هذا إلى فشل الاقتصاد الأمريكي من مسار الانتعاش الحالي الذي يسعى إليه. وتعاني الأسهم الامريكية والمؤشرات نتيجة لهذا حيث لا أحد يعلم حقيقةً كيف يستمر كل هذا حتى النهاية. ومع الكثير من الوقت، من منظور تجاري، حتى مطلع عام 2013، قد يكون من الصعب جدًا البحث عن اتجاهات في هذا الشأن.
إننا نعلم أن الكثير شاهد هذا الانخفاض في أسعار الأسهم في صورة فرصة لانعكاسات ولكننا نشعر أن هذا أمرًا خطيرًا إلى حد ما. ولكن ترجع الحجة لرؤية هذا الانخفاض كفرصة شراء إلى حقيقة أن كل فرد يكون ضمن اتفاقية بأن أوروبا هي المتسبب الرئيسي في العبء المالي لمعدل النمو العالمي. ولكن تعتبر هذه الأخبار قديمة ومحددة في أسعار مؤشرات الأسهم. وعلى هذا النحو، على افتراض أن مشاكل أوروبا محددة بالفعل، ومن ثم فإن احتمالية حل المنحدر المالي لن يتم في وقت يبدو منخفضًا للكثير. إذا كان هذا صحيحًا وبدأ الناس في الاعتقاد بهذا، فقد نشاهد عندئذٍ اليوم انتعاش سريع.
ويوجد اليوم بعض الأخبار التي يجب التركيز عليها، بما في ذلك قرار بنك إنجلترا المعني بسعر الفائدة الذي سيصدر ظهر اليوم بتوقيت جرينتش. وبعد ساعة ونصف في تمام الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش، من المتوقع أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي أيضًا قرارًا فيما يتعلق بقرارات سعرا الفائدة. ويتوقع أن تجري أيًا من هذه المصارف أية تغييرات على سياستها النقدية.
سيتم إصدار مؤشر مطالب إعانة البطالة الأولية في تمام الساعة 13:30 ، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى بعض التحركات الجادة للسوق اليوم حيث أن السوق يتأثر بالفعل ببيانات الوظائف.