ترامب في مواجهة بايدن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترامب في مواجهة بايدن

    العلاقات الأمريكية الصينية في قلب المعركة الانتخابية

    عُقدت المناظرة الرئاسية الأولي بين المشرحين في 29 سبتمبر 2020 وفقا لتقاليد الانتخابات الرئاسية الامريكية، بين المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، الذي خدم سابقا كنائب الرئيس السابق باراك أوباما والذي يخوض المنافسة ضد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب. وبطبيعة الحال فإن الانتخابات الرئاسية الأمريكية هي الموضوع الأكثر إثارة لمختلف قطاعات الأعمال في جميع أنحاء العالم وبشكل خاص بالنسبة لأسواق المال العالمية.
    يبدو أن موضوعًا ضروريًا له التأثير الأكبر نسبياً على تصويت الناخب الامريكي، وهو العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، لكون هذين الاقتصادين هما الأكبر بين اقتصادات العالم، مما يثير قلق الأسواق المالية العالمية.
    حتى الآن، يتقدم جو بايدن في غالبية استطلاعات الرأي، معززًا بكتاب القواعد الدبلوماسية الذي يبدو أنه يثير إعجاب الجناح الأقل تشددا حتى من بين الجمهوريين أنفسهم، ومع ذلك من المرجح أن تحافظ إدارة بايدن على الجهود لتقليل الاعتماد الأمريكي على التصنيع الصيني للسلع الحيوية ومواصلة التنافس مع الصين في القطاعات الاستراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي ولكن يمكن أن يكون فوز بايدن هو نهاية نيران الحرب التجارية التي أشعلها ترامب. باختصار، قد يعني فوز الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة من أن تواصل التنافس مع الصين ولكن بطرق أخرى غير المواجهة المباشرة التي أتبعها الجمهوريين منذ أن تولى ترامب زمام البيت الأبيض.
    ومن الملاحظ أن إدارة بايدن قد تكون ملتزمة أكثر بالنهج الدبلوماسي والحفاظ على النظام العالمي، وليس الحرب. حيث يهدف بايدن إلى العمل بشكل وثيق مع الحلفاء، وتعبئتهم لمواجهة نفوذ بكين العالمي المتزايد. إذا نظرنا إلى ما حدث منذ اندلاع الحرب التجارية، فقد نجد بوضوح أنها أضعفت الاقتصاد العالمي بشكل كبير.
    من ناحية أخرى، تتطلع حملة ترامب التي تحمل شعارا واضحاً "نقاتل من أجلك" إلى نقل مليون وظيفة صناعية من الصين إلى الولايات المتحدة عبر تقديم ائتمانات ضريبية للشركات الأمريكية التي تعتمد على صناعات صينية لكي تبدأ بالتصنيع على الأراضي الأمريكية، مع مزيد من المقترحات لقطاعات أخرى من الأدوية والروبوتات الشبيهة بالأعمال التجارية.
    في النهاية، تريد كلتا الإدارتين بناء تصنيع أمريكي من شأنه أن يؤدي إلى التعافي الاقتصادي، ولكن في الوقت نفسه تكمن الاختلافات في طريقة تعامل كلا المرشحين مع القضايا الأكثر حساسية والتي على رأسها العلاقات الامريكية الصينية والعلاقات التجارية الامريكية مع الشركاء الآخرين مثل كندا والمكسيك وكذلك الاتحاد الأوربي، وهو ما يشجع الأسواق نسبيا تجاه احتمالية فوز الديموقراطيين.

  • #2
    رد: ترامب في مواجهة بايدن

    تقرير اكثر من رائع

    تعليق

    يعمل...
    X