الركود في الاقتصاد الأمريكي قلت حدته منذ مارس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الركود في الاقتصاد الأمريكي قلت حدته منذ مارس

    استطلاع: الركود في الاقتصاد الأمريكي قلت حدته منذ مارس.. والنمو يصل إلى 1.5% فى النصف الثانى من 2009
    ذكر تقرير أعده نخبة من الاقتصاديين الأمريكيين أن الحديث عن أسوأ ركود ضرب الولايات المتحدة منذ خمسة عقود ربما يكون قد قلت حدته في الربع الثاني من 2009، حيث خففت الحكومة وحركة التجارة الضرر، سواء بالنسبة لانخفاض أسعار المنازل، ، والبضائع الموجودة بالمخازن وإنفاق المستهلكين والإنفاق على العمليات التجارية.
    وفى مسح أجراه موقع بلومبرج وشارك فيه 66 خبيرا اقتصاديا توقع انخفاض الاقتصاد الامريكى بنسبة 1.5% خلال الثلاثة أشهر الأولى من 2009، بعد انخفاض آخر بنسبة 5.5% فى بداية الأزمة ، فى الوقت الذى قد تظهر فيه تقارير أخرى انخفاض أسعار السلع على المدى الطويل، وارتفاع مبيعات المساكن الجديدة.

    وقد حدد البعض طريق للعودة إلى النمو في هذا الربع إلى التصنيع واستقرار وبناء المنازل، فى حين أن الجهود الرامية الى انعاش الطلب على الصعيد العالمي تكمن فى زيادة الصادرات، بينما قد يكون الانفاق الاستهلاكي، الذي يمثل 70 % من الاقتصاد ،أبطأ من حدوث انتعاشة فى البطالة، ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع وتشهد المنازل مزيدا من الانخفاض.
    وقد علق جويل ناروف، الخبير الاقتصادى بشركة "ناروف ايكونوميك ادفيسارز" بهولندا قائلا أن الركود الحاد قد تباطأ، وبدأ تشكيل القاع. وأضاف:"أعتقد أننا سنشهد بعض النمو خلال الربع الثالث".
    وكشف تقرير عن تراجع الطلب على السلع المعمرة الشهر الماضي بنسبة 0.6 في المئة، فى الوقت الذى ارتفعت فيه حجوزات السفر قبل شهرين، والتى تشمل الطلب على معدات النقل ، والتي غالبا ما تكون متقلبة ، والتى من المتوقع أن تتغير بدرجة طفيفة.
    وعلى صعيد متصل أشار الخبير الاقتصادى جيم أوينز أننا نشهد علامات الاستقرار التي نأمل أن تضع الأساس لإنعاش البلد في نهاية المطاف. وأوضح أن أسواق الائتمان قد تحسنت بشكل كبير، بالإضافة إلى أن السياسة المالية والنقدية قد أدخلت في شتى أنحاء العالم ، ونحن نشهد بوادر ،خصوصا في الصين ، الذين بدأو فى التعافى بالفعل.
    وأشار الاقتصاديون المشاركون فى المسح الشامل إلى أن الاقتصاد الأمريكى سينمو بنسبة 1.5% خلال النصف الثانى من 2009، بينما سترتفع نسبة البطالة لتصل إلى 10% فى الأشهر الثلاثة الأولى من 2010، يذكر أن نسبة البطالة قد وصلت إلى 9.5% فى يونيو الماضى.
    وقد أيد ذلك رئيس الفيدرالى الأمريكى بين برنانكى، فى خطابه امام الكونجرس الأمريكى الأسبوع الماضى وقال أن وتيرة الانخفاض قد بدأت فى التباطؤ بشكل كبير ، وأظهر الإنتاج والطلب النهائي بوادر استقرار . وأضاف"رغم ذلك يبقى سوق العمل مستمرا فى ضعفه".
    وقد أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات المنازل والتصنيع خلال الثلاثة أشهر الماضية، بينما كشف معهد ادارة التوريدات لقياس نشاط المصانع عن انخفاض فى التعاقدات منذ يناير الماضى.
    وقد ارتفعت مبيعات المنازل بنسبة 2.9% فى يونيو لتصل لنحو 352 ألف وحدة بيعت خلال العام، حسبما يقول تقرير عن المبيعات من المقرر نشره غدا.
    وكشف المسح أيضا عن توقعات بانخفاض أسعار المنازل، وهو من المحتمل أن يظهر انخفاضا فى قيم الوحدات السكنية، بنسبة تقارب 17.9%، اذا ما قورنت بمايو من العام الماضى.

    وأوضح أيضا عن انخفاض أسعار العقارات وارتفاع البطالة، بالإضافة إلى احتمالية تراجع ثقة المستهلكين في يوليو للشهر الثاني على التوالى.
    وأخيرا ، فإن الاحتياطي الفيدرالي يوم 29 يوليو سوف يصدر ملخص ما حدث فى الاقتصاد الاقليمي، المعروف باسم "الكتاب البيج".
    ومن المقرر أن يستخدم محافظو البنوك المركزية هذا المسح في اجتماعهم المقبل في شهر أغسطس للمساعدة في صياغة السياسات
يعمل...
X