قصة واقعية حدثت في السعودية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة واقعية حدثت في السعودية

    قصه مؤثره جدا جدا


    هذه الحادثة وقعت في السعودية.


    |--*¨®¨*--|فتاة تقتل حبيبها. |--*¨®¨*--|


    تقول أم محمد والدة القتيل.

    قبل مدة جاءنا اتصال هاتفي الساعة الثانية فجراً من شابة تقول أريد التحدث مع (أم حموده) وهي تقصد ابني (محمد).


    فقلت لها: من أنت؟ فاقفلت السماعه على الفور.


    و في اليوم التالي و في نفس الوقت بالتحديد اتصلت مرة اخرى و هذه المرة بصوت منخفض.


    فقلت لها: يابنت الناس إما أن تتكلمي أو أقفل السماعة؟


    فقالت: أريد التحدث مع (أم حموده).


    فقلت لها: أنا أم محمد!!


    فقالت: أمانه عليك (ياخاله) أن تأخذي التيلفون في غرفة اخرى لأنها سمعت أحداً بجانبي ، و بالفعل أخذت التليفون الى مكان آخر.

    فقلت لها: ماذا تريدين؟

    فقالت بالحرف الواحد: ياخاله أنا أحب حموده , أنا اتنفسه , أنا مجنونة حموده!

    فسألتها من أنت و ماذا تريدين؟


    فقالت لي: أنا فلانة (قالت لي اسمها الكامل) ثم قالت: لي طلب ياخاله أنا عندي (خمسة الآف ريال) أريد أن أعطيك اياها ليتعطيها حموده ليقدمه مهراً لي عند والدي.

    دهشت! و قلت: من أين تعرفين (محمد)؟


    فقالت: اعرفه منذ مدة و انتظره يخطبني.

    فوجئت بكلامها فقلت لها: إن شاء الله سوف أسئل محمد عن الموضوع و اذا كانت هذه رغبته فسوف ارسله الى اهلك.

    صدمت من الموضوع لاني أنا و محمد اعتدنا الصراحة مع بعضنا البعض.

    و جاء محمد و سألته من هذه الفتاة و هل تريد الزواج بدون أن تخبر والدتك؟

    عندها ثار و غضب و قال (حسبي الله و نعم الوكيل عليها) يأمي أرجوك أن تنسي امرها.

    فأثارني بكلامه و صحت فيه: فلماذا تخدعها؟ هل بنات الناس لعبة عندك؟

    فقال: يامي البنت لا تناسبني و أنا قلت لها نحن لا نناسب بعضنا البعض و لكنها مصرة على ملاحقتي.

    عندها تركني و ذهب لينام ، لكن لم يهدأ لي بال و القلق لم يفارقني.

    بعد حوالي شهر اتصلت نفس البنت و قالت: ياخاله أرغب في زيارتك أنا و أمي!

    و بسبب عاداتنا ، لا يمكن أن أرد أحداً عن بيتي حتى لو كان عدواً فما بالكم بفتاة مهذبة في حديثها و تحب ولدي.

    فسألتني عن البيت و وصفته لها و لم أخبر محمد عن الموضوع حتى لا يتصرف تصرف غير لائق مع ضيوفي يــوم الــزيارة.





    و في اليوم التالي الساعة الرابعة حضرت ((ف.م)) مع والدتها و فوجئت بأنها بنت صغيرة و على قدر من الجمال الكبير فجلسنا و تطرقنا لعدة احاديث و لكن الغريب أنهن جلسن معنا أكثر من خمس ساعات!


    و عند الساعه الثانية عشرة سألتني أين (حموده)؟

    فقلت: نائم.


    و بعد ربع ساعة ذهبت و ظننت أنها ذهبت الى الحمام فتركتها على راحتها.

    و لكنها غابت اكثر من اللازم و هنا ساورني شك ، أين ذهبت البنت؟

    فذهبت لا أرى و لم اجدها في الحمام! ذهبت مسرعة الى غرفة محمد و وجدتها جالسة عند رأسه و تريد ايقاضه.

    إستيقظ محمد من نومه مفزوعاً و لما رأها صرخ بها: من جاء بك الى هنا؟ و شتمها.

    فسحبتها من يدها و أنا متضايقة منها و من هذا التصرف غير اللائق.

    و رجعت الى محمد و هدئته و قلت له: أنا التي قبلت زيارتهن لنا.


    فقال: و لماذا يأمي أنا قطعت علاقتي بها من مدة.


    فترجيته أن يهدئ و أقفلت عليه الباب و أخذت المفتاح معي.

    و من تلك اللحظه سقطت (الفتاة) من عيني فعاداتنا و تقاليدنا لا تسمح لفتاة بالدخول على رجل غريب.

    و من تلك اللحظه و أنا متوترة و اريدهما أن يخرجا من بيتي و لكن العادات لاتسمح.

    فأخبرت أختي بالموضوع فقامت بطردهما و لكني نهرت أختي و قلت: لا ، هؤلاء ضيوفي أنا.

    الوقت متأخر و كانتا تتعللان بأن قريبهما سيأتي و لكنه تأخر!

    عندها ذهبت الى محمد و قلت له خذ سيارة جدك ، فقال: لا و ثار!


    فقلت أنا التي أقول لك و ليس هما.

    و بالفعل ذهبنا الى مكان سكنهما و عندما نزلتا أحسست بكابوس انزاح عن صدري لم ارتاح لهذا الموضوع لأن (محمد) اسمعني شريط مسجل بينه و بين الفتاة تقول فيه: نريد أن نتفاهم على الموضوع الذي اختلفنا عليه ، فيجيبها محمد لقد تعبت من كذبك و الاعيبك لا تلفي و تدوري علي كل شي انتهى ، فتجيبه أعدك أنها أخر مرة فأمي هي التي تجبرني على فعل هذا.

    فقلت: يا محمد إبتعد عن هذه الفتاة.

    في هذه الاثناء كان محمد قد سجل في الشرطة العسكرية في الطائف و عندما قبلوه ذهب و نام عند (عمته) ليذهب مع ابنها في الصباح لأول يوم في الداوم.

    و عند الصباح الساعه السابعة اتصلت لأطمئن عليه فوجدته يفطر مع ابن عمته و ذهبو الى الداوم.

    و عند الساعة الواحدة اتصلت على عمته لاسألها كيف قضى اول يوم في العمل؟

    فقالت: أنه لم يرجع الى الان!


    بعدها اتصلت الساعة الثالثة فقالت: لم يرجع!


    قلقت عليه و قلت لنفسي يمكن ذهب للغداء مع اصحابه

    و عند الساعة السادسة لم اصبر أنا و عمته أجرينا اتصالات عده و لكن دون فائدة.

    و بعدها رن جرس التليفون و رد أبي على السماعة و كان المتصل نايف ابن عمة محمد فسأله أبي أين محمد؟


    فرد نايف: محمد يطلبك الرحمة ، فسقطت السماعة من يدي أبي فعرفت أن مكروها قد أصاب محمد.

    فصرخت بلا وعي و أخذت السماعة ، قلت: أين محمد؟

    فقال نايف: قتلوه ياخاله بلا رحمه!

    لم أفق الا و أنا بين أناس كثيرون في البيت.


    و عندما سالئنا نايف قال: لقد أتت لمحمد مكالمة من أهل الفتاة و أنا نصحته بعدم الذهاب لكنه أصر قائلا لابد أن أذهب و أستطلع الامر.




    و بحسب التحقيق و اعتراف أهلها ، أنهم استدرجوه الى داخل منزلهم و أخذوا يماطلونه حتى أتت الفتاة من المدرسة بعدها ذهبت و أحضرت مسدس و خبأته وراء ظهرها و وقفت أمامه و سألته: أتريد الزواج مني؟


    فقال: لا


    فقالت: متأكد؟

    فقال: نعم لا أريد الزواج منك.


    و عندها أطلقت عليه رصاصة واحدة اسفل الصدر و ذلك أمام أعين والديها.


    و الأفضع من ذلك أنهم تركوه ينزف ساعة كاملة و عندما أوصلوه الى المستشفى وصل للرمق الاخير....

    و توفى محمد لأنه رفض الزواج منها.

    الفتاة عمرها 15 سنة و هي في ثالت متوسط.




    تم دفع عشرة ملايين لأم محمد لكي تتنازل و لكنها مصرة على القصاص.


    الاعمام تنازلوا و لما سألو أم محمد قالت: أعمامه لا يحبونه!


    والد محمد متوفي منذ مدة و الفتاة في السجن حتى الان و القضية لا زالت لدى المحكمة!
    بسم الله ما شاء الله , لا حول و لا قوه الا بالله
يعمل...
X