لتعويض نقص الأيدي العاملة شركات كبرى تتجه نحو الروبوتات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لتعويض نقص الأيدي العاملة شركات كبرى تتجه نحو الروبوتات

    لطالما خشي العمال من أن تسرق الروبوتات وظائفهم، ويبدو أن جائحة كورونا وتداعياتها ستُسرع تحول شركات الخدمات اللوجستية والتوصيل إلى أتمتة أعمالها والاستعانة بشكل أكبر بالروبوتات لمعالجة نقص العمالة الذي تسبب به الوباء. في وقت تجعل رتابة بعض الوظائف توظيف العمال والاحتفاظ بهم أكثر صعوبة، وهي مشكلة متنامية عبر مجموعة من القطاعات، في حين تتجه قطاعات عدة وعلى رأسها البنوك لأتمتة أعمالها "الشاقة" لوقف استنزاف المواهب.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2177171-1266420073.jpg 
مشاهدات:	31 
الحجم:	64.9 كيلوبايت 
الهوية:	950858
    وفي المستودعات الأميركية والأوروبية، تسببت جائحة كورونا في زيادة التسوق عبر الإنترنت وتسريع التحول إلى الأنظمة الآلية والروبوتات، والتي يمكنها التعامل بسرعة وكفاءة مع الطلبات المتزايدة التعقيد نظراً لارتفاع الطلب على التسليم في اليوم التالي، والاختناقات في سلسلة التوريد التي تسبب اضطرابات.

    وعلى الصعيد العالمي، من المتوقع أن تستثمر المستودعات 36 مليار دولار في الأتمتة هذا العام، بزيادة 20 في المئة عن عام 2020، في حين قفز الاستثمار المشترك إلى 1.6 مليار دولار، وفقاً لمجموعة الأبحاث "إنترأكت أناليسيس".

    وقال دوايت كلابيش، نائب رئيس الأبحاث في مجموعة "غارتنر" الاستشارية، لـ"فايننشال تايمز"، "في الثمانينيات، كان السبب الرئيس للاستثمار في الأتمتة هو تقليل تكاليف العمالة. واليوم، السبب الرئيس لديهم هو توافر العمالة العالية الكلفة". وتابع "أتحدث إلى الناس كل يوم، وهذا هو أكبر همومهم".

    وفي إشارة إلى الضغوط، قال إن أحد مقدمي الخدمات اللوجستية قام بتعيين 26000 موظف للحصول على 13000 موظف في المستودعات مع انسحاب العديد من الموظفين الجدد بعد الأيام الأولى بسبب مخاوف كورونا.

يعمل...
X