ولاً، ما السبب في ارتفاع قيمة الدولار؟
السبب الرئيسي لارتفاع قيمة الدولار هو قوة الطلب على الدولارات. وتشير تقارير الآفاق الاقتصادية لمعظم البلدان إلى اتجاهها نحو تراجع شديد للنمو. وفي الوقت نفسه، خلقت الحرب في أوكرانيا مخاطر جيوسياسية وتقلبات في الأسواق.
قيمة الدولار الأمريكي

عند تصديرها السلع والخدمات، تخلق الولايات المتحدة طلبًا على الدولار الأمريكي لأنه يتحتم على الزبائن دفع ثمن هذه السلع والخدمات بالدولار الأمريكي. ولذلك، يجب عليهم بيع عملاتهم المحلية وشراء الدولار من أجل عملية الدفع.
بالإضافة إلى ما سبق، عندما تطرح الحكومة أو الشركات الأمريكية الكبيرة السندات بهدف جمع رأس المال، ويشتري مستثمرون أجانب هذه السندات، يجب أيضًا أن تُنفذ عمليات الدفع هذه بالدولار الأمريكي.
وينطبق الأمر ذاته على شراء أسهم شركات أمريكية من قِبَل مستثمرين غير أمريكيين، أي يجب عليهم بيع عملاتهم المحلية لشراء الدولار بهدف شراء هذه الأسهم.

توضح هذه الأمثلة كيف تخلق الولايات المتحدة طلبًا إضافيًّا على الدولار الأمريكي، ما يضغط بدوره على عرض الدولار الأمريكي، ويزيد قيمته مقارنةً بالعملات التي تباع بغرض شرائه.
أما العامل الأهم فهو أن الدولار الأمريكي يُعدُّ ملاذًا آمنًا في فترات القلق الاقتصادي العالمي، لذلك غالبًا ما يستمر الطلب على الدولار بصرف النظر عن تقلبات أداء الاقتصاد الأمريكي. نفسية السوق والإحساس السائد فيه
في حال ضعف الاقتصاد الأمريكي وانخفض الاستهلاك بسبب ارتفاع البطالة، ستواجه الولايات المتحدة احتمالية بيوع التصفية، ما قد يأتي على شكل بيع السندات والأسهم التي اشتراها المستثمرون الأجانب واستعادة نقودهم، وبذلك يعاد تصريف هذه النقود إلى عملاتها المحلية.
وعندما يبيع المستثمرون الأجانب الدولار الأمريكي لشراء عملاتهم المحلية، يتأثر الدولار الأمريكي سلبًا. العوامل التقنية المؤثرة في قيمة الدولار الأمريكي
يتحتم على المتداولين قياس ما إذا كان عرض الدولار الأمريكي أكبر أو أصغر من الطلب عليه.
ولتحديد ذلك، يجب مراقبة أي خبر أو حدث قد يؤثر في قيمة الدولار، يشمل هذا نشر إحصائيات حكومية متنوعة، مثل بيانات أجور العمال وبيانات الناتج المحلي الإجمالي ومعلومات اقتصادية أخرى تساعد في تحديد نقاط القوة أو الضعف في الاقتصاد الأمريكي.
السبب الرئيسي لارتفاع قيمة الدولار هو قوة الطلب على الدولارات. وتشير تقارير الآفاق الاقتصادية لمعظم البلدان إلى اتجاهها نحو تراجع شديد للنمو. وفي الوقت نفسه، خلقت الحرب في أوكرانيا مخاطر جيوسياسية وتقلبات في الأسواق.
قيمة الدولار الأمريكي
عند تصديرها السلع والخدمات، تخلق الولايات المتحدة طلبًا على الدولار الأمريكي لأنه يتحتم على الزبائن دفع ثمن هذه السلع والخدمات بالدولار الأمريكي. ولذلك، يجب عليهم بيع عملاتهم المحلية وشراء الدولار من أجل عملية الدفع.
بالإضافة إلى ما سبق، عندما تطرح الحكومة أو الشركات الأمريكية الكبيرة السندات بهدف جمع رأس المال، ويشتري مستثمرون أجانب هذه السندات، يجب أيضًا أن تُنفذ عمليات الدفع هذه بالدولار الأمريكي.
وينطبق الأمر ذاته على شراء أسهم شركات أمريكية من قِبَل مستثمرين غير أمريكيين، أي يجب عليهم بيع عملاتهم المحلية لشراء الدولار بهدف شراء هذه الأسهم.
توضح هذه الأمثلة كيف تخلق الولايات المتحدة طلبًا إضافيًّا على الدولار الأمريكي، ما يضغط بدوره على عرض الدولار الأمريكي، ويزيد قيمته مقارنةً بالعملات التي تباع بغرض شرائه.
أما العامل الأهم فهو أن الدولار الأمريكي يُعدُّ ملاذًا آمنًا في فترات القلق الاقتصادي العالمي، لذلك غالبًا ما يستمر الطلب على الدولار بصرف النظر عن تقلبات أداء الاقتصاد الأمريكي. نفسية السوق والإحساس السائد فيه
في حال ضعف الاقتصاد الأمريكي وانخفض الاستهلاك بسبب ارتفاع البطالة، ستواجه الولايات المتحدة احتمالية بيوع التصفية، ما قد يأتي على شكل بيع السندات والأسهم التي اشتراها المستثمرون الأجانب واستعادة نقودهم، وبذلك يعاد تصريف هذه النقود إلى عملاتها المحلية.
وعندما يبيع المستثمرون الأجانب الدولار الأمريكي لشراء عملاتهم المحلية، يتأثر الدولار الأمريكي سلبًا. العوامل التقنية المؤثرة في قيمة الدولار الأمريكي
يتحتم على المتداولين قياس ما إذا كان عرض الدولار الأمريكي أكبر أو أصغر من الطلب عليه.
ولتحديد ذلك، يجب مراقبة أي خبر أو حدث قد يؤثر في قيمة الدولار، يشمل هذا نشر إحصائيات حكومية متنوعة، مثل بيانات أجور العمال وبيانات الناتج المحلي الإجمالي ومعلومات اقتصادية أخرى تساعد في تحديد نقاط القوة أو الضعف في الاقتصاد الأمريكي.
تعليق