تويت
خلطه النجاح فى سوق الفوركس
قبل التعمق فى الحديث والتكلم عن اسباب وطرق النجاح فى اسواق المال
لا بد أنك سمعت عن جورج سوروس, أسطورة تداول الفوركس على مر الزمان. في الوقت نفسه, يمكن للمتداول العادي تحقيق نتائج مذهلة أيضا. لنلق نظرة على من يمكن إدراجه ضمن قائمة أفضل المتداولين.
يستحق تشينغ ليكوي أن يدرج اسمه ضمن قائمة أفضل المتداولين. نال تشينغ شهرة عالمية في عام 2008. بدأ هذا المتداول العادي من محافظة شانغهاي - الصين التداول بمبلغ 400$ وحقق رقما قياسيا جديدا من تداول الفوركس. خلال أقل من شهر, كان يمتلك 247 ألف دولار أمريكي في رصيده. لم يحتج تشينغ أكثر من 6 أشهر من التدريب. لم يفصح عن كامل أسراره, لكنه أقر بأنه اعتمد على الأوامر المعلقة.
القصة الأكثر روعة حدثت في عام 2012 مع أحمد عارف الذي تمكن من تحويل أحلامه إلى حقيقة وأصبح مليونيرا من تداول الفوركس. بعد أسبوعين من التداول النشط, تمكن من رفع رأس ماله الأولي من 1000$ إلى 1000000$. اعتمد تكتيكا هجوميا في تداول الأزواج الرئيسية مثل جنيه إسترليني/دولار أمريكي و يورو/دولار أمريكي. لم يتوقع أحد أن يصبح مليونيرا انطلاقا من اعتماد هذه الاستراتيجية الخطرة.
بالتأكيد فإن الأرباح الأكبر تأتي نتيجة لاستثمارات أكبر. يتراوح العائد السنوي المتوسط للمتداول المحترف - بعد أخذ المخاطر بعين الاعتبار - بين 20% و 100%. وبالتالي يمكن مشاهدة الفرق بسهولة: 50% من 100$ تعني ربحا بقيمة 50$, بينما 50% من 1000000$ تعني ربحا بقيمة 500000$.
هل يمكن الاعتماد على أرباح الفوركس كمصدر للدخل؟
تمكن العديد من المتداولين من تأمين دخلهم وحياتهم من خلال تداول الفوركس, حيث حققوا عائدات كبيرة مكنتهم من الاستغناء عن أية وظيفة أخرى. يمكن لمتداول الفوركس المبتدئ تحقيق أرباح دائمة من تداول العملات حتى إذا كان مبلغ استثماره الأولي قليلا نسبيا. الأمر يتطلب الصبر, التدريب الكافي, والتعلم الدائم ليتمكن من تحقيق ربح دوري مستمر.
بالطبع لا يمكن لأحد أن يضمن دخله. ولكن مع امتلاك خبرة التداول الكافية, يصبح الفرد قادرا على تحقيق ربح ثابت. ثم تسنح له الفرصة لتوسيع رصيده إلى 400000$ مثلا. بعد ذلك, فإن عائدا شهريا بنسبة 3% - 4% يعني 12000$ - 16000$ شهريا. وهو مبلغ أكثر من كاف ليحظى بالحياة التي يريدها! كم من الوقت يستغرق ذلك؟ هذا يعتمد على الرصيد الأولي لكل متداول, وعلى مستوى شجاعته ومخاطرته.
ما نهج التداول الذي يجب اختياره؟
يمكن تقسيم متداولي الفوركس إلى من يتداول بنفسه, من يقوم بنسخ صفقات المحترفين, ومن يعتمد على التداول الآلي. لكل من هذه النهج مزاياه وعيوبه التي تظهر وفقا لأداء المتداول.
التداول الذاتي يمنح إحساسا حقيقيا بنظام تداول الفوركس ويعني تحكما كاملا بالصفقات. وهو يتطلب الكثير من الوقت, الاهتمام, والدقة, لأن المتداول يجري صفقاته بنفسه دون أي دعم آلي. هذا النوع من التداول مفيد جدا ويساعد المتداول على الإحاطة بكل تفاصيل السوق. بالمقابل, فكون كل شيء بين يدي المتداول, قد يتسبب له بالإرهاق أو التوتر إذا كان يمتلك العديد من الصفقات الجارية. في الوقت نفسه, فإن فتح أو إغلاق الصفقات رهن بالمتداول ذاته ويمكنه القيام بذلك متى شاء.
بالمقابل, فإن اعتماد تداول الفوركس الآلي يملك ميزة كبيرة تتمثل بإقصاء أثر الانفعالات, وهي ميزة رائعة للمتداولين المبتدئين على وجه الخصوص. يمكن التداول اعتمادا على الروبوتات عندما لا يتمكن المتداول من دخول السوق لسبب أو لآخر. لسوء الحظ, فإن التداول الآلي لا يمكن المتداول من التحكم الكامل بحسابه.
.
قبل التعمق فى الحديث والتكلم عن اسباب وطرق النجاح فى اسواق المال
لا بد أنك سمعت عن جورج سوروس, أسطورة تداول الفوركس على مر الزمان. في الوقت نفسه, يمكن للمتداول العادي تحقيق نتائج مذهلة أيضا. لنلق نظرة على من يمكن إدراجه ضمن قائمة أفضل المتداولين.
يستحق تشينغ ليكوي أن يدرج اسمه ضمن قائمة أفضل المتداولين. نال تشينغ شهرة عالمية في عام 2008. بدأ هذا المتداول العادي من محافظة شانغهاي - الصين التداول بمبلغ 400$ وحقق رقما قياسيا جديدا من تداول الفوركس. خلال أقل من شهر, كان يمتلك 247 ألف دولار أمريكي في رصيده. لم يحتج تشينغ أكثر من 6 أشهر من التدريب. لم يفصح عن كامل أسراره, لكنه أقر بأنه اعتمد على الأوامر المعلقة.
القصة الأكثر روعة حدثت في عام 2012 مع أحمد عارف الذي تمكن من تحويل أحلامه إلى حقيقة وأصبح مليونيرا من تداول الفوركس. بعد أسبوعين من التداول النشط, تمكن من رفع رأس ماله الأولي من 1000$ إلى 1000000$. اعتمد تكتيكا هجوميا في تداول الأزواج الرئيسية مثل جنيه إسترليني/دولار أمريكي و يورو/دولار أمريكي. لم يتوقع أحد أن يصبح مليونيرا انطلاقا من اعتماد هذه الاستراتيجية الخطرة.
بالتأكيد فإن الأرباح الأكبر تأتي نتيجة لاستثمارات أكبر. يتراوح العائد السنوي المتوسط للمتداول المحترف - بعد أخذ المخاطر بعين الاعتبار - بين 20% و 100%. وبالتالي يمكن مشاهدة الفرق بسهولة: 50% من 100$ تعني ربحا بقيمة 50$, بينما 50% من 1000000$ تعني ربحا بقيمة 500000$.
هل يمكن الاعتماد على أرباح الفوركس كمصدر للدخل؟
تمكن العديد من المتداولين من تأمين دخلهم وحياتهم من خلال تداول الفوركس, حيث حققوا عائدات كبيرة مكنتهم من الاستغناء عن أية وظيفة أخرى. يمكن لمتداول الفوركس المبتدئ تحقيق أرباح دائمة من تداول العملات حتى إذا كان مبلغ استثماره الأولي قليلا نسبيا. الأمر يتطلب الصبر, التدريب الكافي, والتعلم الدائم ليتمكن من تحقيق ربح دوري مستمر.
بالطبع لا يمكن لأحد أن يضمن دخله. ولكن مع امتلاك خبرة التداول الكافية, يصبح الفرد قادرا على تحقيق ربح ثابت. ثم تسنح له الفرصة لتوسيع رصيده إلى 400000$ مثلا. بعد ذلك, فإن عائدا شهريا بنسبة 3% - 4% يعني 12000$ - 16000$ شهريا. وهو مبلغ أكثر من كاف ليحظى بالحياة التي يريدها! كم من الوقت يستغرق ذلك؟ هذا يعتمد على الرصيد الأولي لكل متداول, وعلى مستوى شجاعته ومخاطرته.
ما نهج التداول الذي يجب اختياره؟
يمكن تقسيم متداولي الفوركس إلى من يتداول بنفسه, من يقوم بنسخ صفقات المحترفين, ومن يعتمد على التداول الآلي. لكل من هذه النهج مزاياه وعيوبه التي تظهر وفقا لأداء المتداول.
التداول الذاتي يمنح إحساسا حقيقيا بنظام تداول الفوركس ويعني تحكما كاملا بالصفقات. وهو يتطلب الكثير من الوقت, الاهتمام, والدقة, لأن المتداول يجري صفقاته بنفسه دون أي دعم آلي. هذا النوع من التداول مفيد جدا ويساعد المتداول على الإحاطة بكل تفاصيل السوق. بالمقابل, فكون كل شيء بين يدي المتداول, قد يتسبب له بالإرهاق أو التوتر إذا كان يمتلك العديد من الصفقات الجارية. في الوقت نفسه, فإن فتح أو إغلاق الصفقات رهن بالمتداول ذاته ويمكنه القيام بذلك متى شاء.
بالمقابل, فإن اعتماد تداول الفوركس الآلي يملك ميزة كبيرة تتمثل بإقصاء أثر الانفعالات, وهي ميزة رائعة للمتداولين المبتدئين على وجه الخصوص. يمكن التداول اعتمادا على الروبوتات عندما لا يتمكن المتداول من دخول السوق لسبب أو لآخر. لسوء الحظ, فإن التداول الآلي لا يمكن المتداول من التحكم الكامل بحسابه.
.
تعليق