الصين واليابان تبدآن عام ألفين واثني عشر باتفاقات تاريخية من التبادل التجاري، وأهمها خطط لتعزيز عمليات تبادل العملة بين الدولتين بصورة مباشرة خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الياباني نودا إلى الصين اجتمع خلالها مع نظيره الصيني ون جيا باو. ويسمح الاتفاق للشركات بتبادل عملتي الصين واليابان بصورة مباشرة بهدف تعزيز التجارة الثنائية وتقليل التكاليف. وتحتاج الشركات حاليا إلى شراء الدولار الأمريكي ثم تحويله إلى عملة الدولة الأخرى لتمشية التعاملات التجارية بين البلدين.
يحظى الاتفاق بأهمية أكبر من أي اتفاق آخر بين الصين ودولة أخرى بسبب حجم التجارة بين الصين واليابان اللتان تمثلان أكبر اقتصادين في آسيا. وتعد الصين الشريك التجاري الأكبر لليابان، حيث إن حجم التجارة بين الدولتين وصل إلى 26.5 تريليون ين.
يحظى الاتفاق بأهمية أكبر من أي اتفاق آخر بين الصين ودولة أخرى بسبب حجم التجارة بين الصين واليابان اللتان تمثلان أكبر اقتصادين في آسيا. وتعد الصين الشريك التجاري الأكبر لليابان، حيث إن حجم التجارة بين الدولتين وصل إلى 26.5 تريليون ين.