تويت
أدت المخاوف من إحتمالية أن يتسبب البنك المركزي الأوروبي في تعرض اليورو للضغط الهبوطي أو أن تكون هناك تصريحات عن الحاجة إلى مزيد من التحفيز الاقتصادي إلى امتناع اليورو والفرنك السويسري عن المشاركة في حركة الارتفاع في العملات التي ينطوي على تداولها مخاطر عالية. ولا أحد يتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بزيادة معدلات مشتريات الأصول ، بعد أن فعل ذلك قريبًا في ديسمبر. وكان البنك الأوروبي قد قرر في إجتماعه الأخير زيادة مشتريات الأصول بمقدار 500 مليار دولار وتمديد فترة شراء السندات حتى مارس 2022. كما قلل البنك في إجتماعه الأخير من توقعات النمو الاقتصادي لعام 2021. ومنذ ذلك الحين ، اضطرت الدول في منطقة اليورو إلى تمديد فترات الغغلاق فيها بسبب ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا (كوفيد 19 / Covid -19) وتزايد عدد الحالات المصابة به. ومع ذلك لم تكن نتائج البيانات الاقتصادية الصادرة من دول منطقة اليورو بهذا السوء، حيث سجلت تقارير الإنتاج الصناعي ومؤشرات الثقة ZEW و مؤشرات مديري المشتريات نتائج تدل على الاستقرار في هذه القطاعات. من ناحية أخرى ، لا يزال التضخم منخفضًا للغاية حيث انخفض مؤشر أسعار المستهلك HICP إلى معدل -0.3٪ على أساس سنوي في ديسمبر ، وهي قراءة أقل بكثير من التوقعات البالغة 2٪. يأمل المستهلكون والشركات والمستثمرون في أن تزايد توزيع اللقاح قد يساعد في تخطي هذه الأزمة.
والحقيقة أن البنك المركزي الأوروبي سيأخذ كل هذه الأمور في عين الاعتبار عندما يجتمع غدًا. ومن المتوقع أن يقرر البنك البنك الحفاظ على أسعار الفائدة وبرنامج شراء الأصول دون تغيير ، كما أنه قد يتحدث عن انتعاش اقتصادي قوي بعد الكورونا ( COVID-19 ) مع الإعراب عن مخاوفهم بشأن تأثير عمليات الإغلاق على النمو الاقتصادي على المدى القريب. السؤال الكبير هو ما إذا كانت لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي ستتسبب في الضغط الهبوطي على اليورو. فقد قالت الأسبوع الماضي: "إننا نراقب بعناية تحركات العملات الأجنبية ، ولا نستهدفها". وهناك بعض التحليلات التي تفيد بأن أمل أوروبا في تحقيق علاقات أفضل مع إدارة بايدن الجديدة قد يمنعها من الحديث عن العملة ، إلا أننا لسنا متأكدين من تأثير ذلك على قرارها. وعلى الرغم من ان قوة سعر صرف تمثل مشكلة للاقتصاد الاوروبي ، إلا أن إبقاء الباب مفتوحًا أمام إجراء مزيد من عمليات شراء الأصول يمكن أن يحقق الهدف نفسه من عدة نواحي وأهمها تخفيف معدلات الطلب على العملة، وهو ما سيحد بشكل آلي من قوتها.
توقعات اجتماع البنك المركزي الأوروبي اليوم
والحقيقة أن البنك المركزي الأوروبي سيأخذ كل هذه الأمور في عين الاعتبار عندما يجتمع غدًا. ومن المتوقع أن يقرر البنك البنك الحفاظ على أسعار الفائدة وبرنامج شراء الأصول دون تغيير ، كما أنه قد يتحدث عن انتعاش اقتصادي قوي بعد الكورونا ( COVID-19 ) مع الإعراب عن مخاوفهم بشأن تأثير عمليات الإغلاق على النمو الاقتصادي على المدى القريب. السؤال الكبير هو ما إذا كانت لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي ستتسبب في الضغط الهبوطي على اليورو. فقد قالت الأسبوع الماضي: "إننا نراقب بعناية تحركات العملات الأجنبية ، ولا نستهدفها". وهناك بعض التحليلات التي تفيد بأن أمل أوروبا في تحقيق علاقات أفضل مع إدارة بايدن الجديدة قد يمنعها من الحديث عن العملة ، إلا أننا لسنا متأكدين من تأثير ذلك على قرارها. وعلى الرغم من ان قوة سعر صرف تمثل مشكلة للاقتصاد الاوروبي ، إلا أن إبقاء الباب مفتوحًا أمام إجراء مزيد من عمليات شراء الأصول يمكن أن يحقق الهدف نفسه من عدة نواحي وأهمها تخفيف معدلات الطلب على العملة، وهو ما سيحد بشكل آلي من قوتها.
توقعات اجتماع البنك المركزي الأوروبي اليوم
تعليق